خلال المؤتمر الـ 32 لشركات الحفر الخليجية
«نفط الكويت»: 70 في المئة نسبة نجاح الاستكشاف بالكويت

عياد الكندري متوسطاً العبدالقادر والسعدي (تصوير أحمد عماد)


| كتب إيهاب حشيش |
أكد مدير مجموعة الحفر التطويري في شركة نفط الكويت عياد الكندري ان عمليات الحفر تستهلك جزءا كبيرا من رأسمال الشركات وتطبيق تقنية التكنولوجيا الحديثة والبخار، سوف تقلل من التكاليف وترفع العائد التجاري من خلال تطوير الحقول المختلفة.
واضاف الكندري في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع الـ32 للجان الفنية المنبثقة من لجنة الحفر العامة التابعة إلى لجنة الشركات النفطية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي ان التحديات التي تواجه عمليات الحفر مختلفة، موضحاً ان عمليات الحفر تشمل المكامن والتراكيب الجيولوجية سواء التي تم اكتشافها وتسمى حقول استكشافية او المكتشفة وتبدأ مرحلة التحديد او بعد التحديد وتدخل في مراحل التطوير وهناك مراحل للتطوير ابتدائي او ثانوي.
وأوضح الكندري أن التحديات تختلف حسب طبيعة الآبار فهناك الابار العميقة وتحدياتها الضغوط العالية والحرارات العالية والمعلومات غير الدقيقة عن الطبقات موضحاً أن هناك تكنولوجيا غير مستخدمة في الكويت قد تكون مستخدمة عالميا إلا أنها قد لا توائم كل المكامن النفطية.
وأشار الكندري إلى أهمية تقنين التكلفة خصوصاً أنه مع مرور الوقت وارتفاع اسعار النفط ترتفع كل الخدمات المتعلقة بالحفر والمواد المستخدمة وتبدأ بالصعود ويبقى دورنا في تقليل تكاليف الحفر لاقصى درجة من خلال خلق اصول وآبار ذات جودة عالية وعمر افتراضي كبير لزيادة النفط والغاز لسنوات اكبر.
واعتبر الكندري هذه الاجتماعات ذات مردود كبير على الفنيين في القطاع النفطي في الدول الخليجية وتعمم الفائدة منها بين الفنيين المتخصصين من خلال التواصل المفيد ويعود على الشركات النفطية جميعا مضيفاً ان مستوى التواصل بلغ التكنولوجيات المتبعة في كل شركة بما يسمع للبدء من حيث انتهى الأخرون في الشركات الخليجية الاخرى، مؤكداً استمرار التنسيق وتبادل المعلومات طوال العام.
ونفى الكندري إغلاق مكامن في الكويت، موضحا ان هناك فرقا بين الابار والمكامن فالابار غير المنتجة تجاريا ليست مكامن ومعدل نجاح الاستكشاف في الكويت وصلنا إلى اكثر من 70 في المئة لافتاً إلى ان كلفة عمليات الحفر بالمليارات.
فيما يخص العنصر البشري قال الكندري في نفط الكويت هناك برنامج للتكويت في قطاع الحفر خصوصا مع وجود ندرة وعدم توافر الخبرات في هذا المجال وتم اعداد برامج ذات تطوير بشرية للمهندسين واصبح لدينا عدد كبير من المهندسين والمهندسات، وهناك نوعية معينة من الوظائف المختلفة.
ومن جانبه، قال مدير صيانة الحفر والآبار في شركة أرامكو السعودية خالد العبد القادر أن التكنولوجيا المستخدمة في مجال الحفر ويتم تطبيقها في مناطق الخليج الحفر الأفقي، بالإضافة إلى أن هناك تقنيات حديثة لتجهيز الآبار ودائما نبحث عن أكثرها خفضا للكلفة، مؤكدا استخدام ارامكو السعودية للحقن بالماء في اغلب الحقول أثبت نجاحه.
واضاف العبدالقادر ان اهم التحديات التي تواجه عمليات الحفر هي تطوير الحقول بكلفة أقل وأكثر فاعلية، مؤكداً أن التحديات مستمرة وهناك سعى للاستفادة من كل التقنيات العالمية وتطبيقها وتوظيفها للوصول للأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى استخدام ارامكو للكثير من التقنيات خصوصاً الحفر الأفقي لتطوير الحقول.
ومن جانبه، قال مدير العمليات في دائرة الحفر في شركة تنمية نفط عمان خميس بن محمد بن مهنا السعدي اساليب الحفر متطورة يوميا وغير محدودة وفي عمان هناك بحث عن النفط والغاز وتم تجريب الكثير من الاساليب على اعماق مختلفة وهناك صعوبة في الحفر حاليا، موضحا ان المبالغ المرصودة تعود للمستثمرين في الشركة، لافتا إلى ان الشركة مشاركة بين القطاع الحكومي والخاص «قطاع اعمال» وكشركة ندير عمليات النفط باسم المساهمين، موضحاً ان انتاج النفط العماني نحو 750-900 ألف برميل يوميا أما شركة تنمية نفط عمان فلديها نحو 35 صفارة و28 عملية تنظيف.
أكد مدير مجموعة الحفر التطويري في شركة نفط الكويت عياد الكندري ان عمليات الحفر تستهلك جزءا كبيرا من رأسمال الشركات وتطبيق تقنية التكنولوجيا الحديثة والبخار، سوف تقلل من التكاليف وترفع العائد التجاري من خلال تطوير الحقول المختلفة.
واضاف الكندري في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع الـ32 للجان الفنية المنبثقة من لجنة الحفر العامة التابعة إلى لجنة الشركات النفطية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي ان التحديات التي تواجه عمليات الحفر مختلفة، موضحاً ان عمليات الحفر تشمل المكامن والتراكيب الجيولوجية سواء التي تم اكتشافها وتسمى حقول استكشافية او المكتشفة وتبدأ مرحلة التحديد او بعد التحديد وتدخل في مراحل التطوير وهناك مراحل للتطوير ابتدائي او ثانوي.
وأوضح الكندري أن التحديات تختلف حسب طبيعة الآبار فهناك الابار العميقة وتحدياتها الضغوط العالية والحرارات العالية والمعلومات غير الدقيقة عن الطبقات موضحاً أن هناك تكنولوجيا غير مستخدمة في الكويت قد تكون مستخدمة عالميا إلا أنها قد لا توائم كل المكامن النفطية.
وأشار الكندري إلى أهمية تقنين التكلفة خصوصاً أنه مع مرور الوقت وارتفاع اسعار النفط ترتفع كل الخدمات المتعلقة بالحفر والمواد المستخدمة وتبدأ بالصعود ويبقى دورنا في تقليل تكاليف الحفر لاقصى درجة من خلال خلق اصول وآبار ذات جودة عالية وعمر افتراضي كبير لزيادة النفط والغاز لسنوات اكبر.
واعتبر الكندري هذه الاجتماعات ذات مردود كبير على الفنيين في القطاع النفطي في الدول الخليجية وتعمم الفائدة منها بين الفنيين المتخصصين من خلال التواصل المفيد ويعود على الشركات النفطية جميعا مضيفاً ان مستوى التواصل بلغ التكنولوجيات المتبعة في كل شركة بما يسمع للبدء من حيث انتهى الأخرون في الشركات الخليجية الاخرى، مؤكداً استمرار التنسيق وتبادل المعلومات طوال العام.
ونفى الكندري إغلاق مكامن في الكويت، موضحا ان هناك فرقا بين الابار والمكامن فالابار غير المنتجة تجاريا ليست مكامن ومعدل نجاح الاستكشاف في الكويت وصلنا إلى اكثر من 70 في المئة لافتاً إلى ان كلفة عمليات الحفر بالمليارات.
فيما يخص العنصر البشري قال الكندري في نفط الكويت هناك برنامج للتكويت في قطاع الحفر خصوصا مع وجود ندرة وعدم توافر الخبرات في هذا المجال وتم اعداد برامج ذات تطوير بشرية للمهندسين واصبح لدينا عدد كبير من المهندسين والمهندسات، وهناك نوعية معينة من الوظائف المختلفة.
ومن جانبه، قال مدير صيانة الحفر والآبار في شركة أرامكو السعودية خالد العبد القادر أن التكنولوجيا المستخدمة في مجال الحفر ويتم تطبيقها في مناطق الخليج الحفر الأفقي، بالإضافة إلى أن هناك تقنيات حديثة لتجهيز الآبار ودائما نبحث عن أكثرها خفضا للكلفة، مؤكدا استخدام ارامكو السعودية للحقن بالماء في اغلب الحقول أثبت نجاحه.
واضاف العبدالقادر ان اهم التحديات التي تواجه عمليات الحفر هي تطوير الحقول بكلفة أقل وأكثر فاعلية، مؤكداً أن التحديات مستمرة وهناك سعى للاستفادة من كل التقنيات العالمية وتطبيقها وتوظيفها للوصول للأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى استخدام ارامكو للكثير من التقنيات خصوصاً الحفر الأفقي لتطوير الحقول.
ومن جانبه، قال مدير العمليات في دائرة الحفر في شركة تنمية نفط عمان خميس بن محمد بن مهنا السعدي اساليب الحفر متطورة يوميا وغير محدودة وفي عمان هناك بحث عن النفط والغاز وتم تجريب الكثير من الاساليب على اعماق مختلفة وهناك صعوبة في الحفر حاليا، موضحا ان المبالغ المرصودة تعود للمستثمرين في الشركة، لافتا إلى ان الشركة مشاركة بين القطاع الحكومي والخاص «قطاع اعمال» وكشركة ندير عمليات النفط باسم المساهمين، موضحاً ان انتاج النفط العماني نحو 750-900 ألف برميل يوميا أما شركة تنمية نفط عمان فلديها نحو 35 صفارة و28 عملية تنظيف.