لفتت إلى ازدياد نسبة الإصابة خمسة أضعاف في السنوات الثلاثين الأخيرة
الفريح: أكثر من ثمانية آلاف مصاب بمرض السلياك في الكويت

سعاد الفريح





| كتب سلمان الغضوري |
كشفت رئيسة فريق التوعية عن السلياك بمركز العمل التطوعي الباحثة سعاد الفريح ان «عدد الإصابات بمرض السلياك في الكويت أكثر من ثمانية آلاف مريض وفقا لإحصاءات عالمية»، داعية «الأطبـــاء لاتخــاذ أقصـى الاحتياطات والتحرزات لدى قيامهم بإجراء عمليات جراحية لمرضى السلياك»، ومشيرة إلى أن «السلياك كمرض مناعي ذاتي يؤثـر على الجهاز المناعي لدى المرضى وبالتالي يحـول دون مقاومة الفيروسات والبكتيريا الموجودة في المستشفيات». ودعــت الفريح في تصريح صحافي «الأطبــاء للرجــوع إلى المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية قبل وصفها للمرضى لأنها قد تحتوي على الجلوتين»، وحـذرت كذلك من «استخدام المواد والأواني البلاستيكية المعـدة للطعـام لأنها قد تكون مصنعة من مخلفات القمــح»، مشددة على «ضرورة أخذ مرضى السلياك الحيطة والحذر من تقلبات الطقس في البلاد نظرا إلى قلة المناعة لديهم، حيث إن نسبة الإصابة بالمرض بدأت بالازدياد خمسة أضعاف في السنوات الثلاثين الأخيرة، وتزداد النسبة كلما تقدم عمر الإنسان وازداد تناوله للجلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودر».
كما حثت «المرضى على الالتزام بالحمية الخالية من الجلوتين لتفادي تطور اعراض هذا المرض، لاسيما وان الدراسات أثبتت ارتباط المرض بالأمراض العصبية وأهمها تلف الدماغ»، موضحة ان «57 في المئة من المصابين بالأمراض العصبية المختلفة لا يستطيعون هضم الطعام»، وداعية المرضى «للفحص والتأكد من اصابتهم بالمرض، وخصوصا مرضى التصلب المتعدد (ام اس)».
وقالت الفريح: «ان مرض السلياك يتسبب بتحسس الأمعاء الدقيقة للجلوتين الموجود في بروتين القمح والشعير والشوفان والحنطة، ويمكن تشخيص المرض بطريقتين أولاها تحليل الدم ويعطي تشخيصا دقيقا بنسبة 90 في المئة، وثانيا عبر المنظار الذي يؤكد الإصابة بالمرض من عدمها».
كشفت رئيسة فريق التوعية عن السلياك بمركز العمل التطوعي الباحثة سعاد الفريح ان «عدد الإصابات بمرض السلياك في الكويت أكثر من ثمانية آلاف مريض وفقا لإحصاءات عالمية»، داعية «الأطبـــاء لاتخــاذ أقصـى الاحتياطات والتحرزات لدى قيامهم بإجراء عمليات جراحية لمرضى السلياك»، ومشيرة إلى أن «السلياك كمرض مناعي ذاتي يؤثـر على الجهاز المناعي لدى المرضى وبالتالي يحـول دون مقاومة الفيروسات والبكتيريا الموجودة في المستشفيات». ودعــت الفريح في تصريح صحافي «الأطبــاء للرجــوع إلى المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية قبل وصفها للمرضى لأنها قد تحتوي على الجلوتين»، وحـذرت كذلك من «استخدام المواد والأواني البلاستيكية المعـدة للطعـام لأنها قد تكون مصنعة من مخلفات القمــح»، مشددة على «ضرورة أخذ مرضى السلياك الحيطة والحذر من تقلبات الطقس في البلاد نظرا إلى قلة المناعة لديهم، حيث إن نسبة الإصابة بالمرض بدأت بالازدياد خمسة أضعاف في السنوات الثلاثين الأخيرة، وتزداد النسبة كلما تقدم عمر الإنسان وازداد تناوله للجلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودر».
كما حثت «المرضى على الالتزام بالحمية الخالية من الجلوتين لتفادي تطور اعراض هذا المرض، لاسيما وان الدراسات أثبتت ارتباط المرض بالأمراض العصبية وأهمها تلف الدماغ»، موضحة ان «57 في المئة من المصابين بالأمراض العصبية المختلفة لا يستطيعون هضم الطعام»، وداعية المرضى «للفحص والتأكد من اصابتهم بالمرض، وخصوصا مرضى التصلب المتعدد (ام اس)».
وقالت الفريح: «ان مرض السلياك يتسبب بتحسس الأمعاء الدقيقة للجلوتين الموجود في بروتين القمح والشعير والشوفان والحنطة، ويمكن تشخيص المرض بطريقتين أولاها تحليل الدم ويعطي تشخيصا دقيقا بنسبة 90 في المئة، وثانيا عبر المنظار الذي يؤكد الإصابة بالمرض من عدمها».