د. حسن عبدالله عباس / تسعة أشباه واختلاف واحد!
هل تعلم عزيزي القارئ ما اسم الدولتين اللتين تتشابهان في تسعة وتختلفان في واحدة؟
تتشابهان أنهما دولتان عربيتان، وتقعان معاً في منطقة الشرق الأوسط. والاثنتان معا تعرضتا للربيع العربي، فالدولتان تعانيان بسبب ذلك. وتتشابهان بأن خمسة هو عدد أحرف الدولتين. كما تتشابهان بأن حكومتي الدولتين متسلطتان على رقاب الناس منذ عشرات الأعوام، فكما أن الأقلية تحكم هنا والاقلية تحكم هناك. كذلك تتشابهان في أن الأغلبية بطالية بالشوارع جالسة إما تفرغ وجهل، وإما تمرغ وسحل!
وهل تعلم أيضا أن من ورائهما اثنين كبيرين إسلاميين، في حي لتن هاتين الدولتين طرطنقيتين دينيا! ولأن الدولتين نسبيا فقيرتان ولا تملكان المال الكافي لقتل الثورة واجهاض حركة الناس، فهل تعلم أنهما تتشابهان بأن صديقيهما «المحسِنَين الكبيرين» متهمان بضخ أموال العون كي لا تسقطا اقتصاديا! ويقال بانهما تتشابهان لأن رفيقيهما الكبيرين متهمان، والله العالم، بأنهما مشاركان عسكريا في قتل الناس؟! وأيضا تتشابهان بانه يوجد هنا مجلس شورى وهناك أيضا مجلس شورى، لكنهما لا يصلحان حتى لتقشير البندورة!
لكن مع ذلك، يختلفان في شيء واحد، يختلفان أن شرطي العالم يقول لنا اقبلوا الأولى واتركوا تلك!
د. حسن عبدالله عباس
كاتب كويتي
[email protected]
تتشابهان أنهما دولتان عربيتان، وتقعان معاً في منطقة الشرق الأوسط. والاثنتان معا تعرضتا للربيع العربي، فالدولتان تعانيان بسبب ذلك. وتتشابهان بأن خمسة هو عدد أحرف الدولتين. كما تتشابهان بأن حكومتي الدولتين متسلطتان على رقاب الناس منذ عشرات الأعوام، فكما أن الأقلية تحكم هنا والاقلية تحكم هناك. كذلك تتشابهان في أن الأغلبية بطالية بالشوارع جالسة إما تفرغ وجهل، وإما تمرغ وسحل!
وهل تعلم أيضا أن من ورائهما اثنين كبيرين إسلاميين، في حي لتن هاتين الدولتين طرطنقيتين دينيا! ولأن الدولتين نسبيا فقيرتان ولا تملكان المال الكافي لقتل الثورة واجهاض حركة الناس، فهل تعلم أنهما تتشابهان بأن صديقيهما «المحسِنَين الكبيرين» متهمان بضخ أموال العون كي لا تسقطا اقتصاديا! ويقال بانهما تتشابهان لأن رفيقيهما الكبيرين متهمان، والله العالم، بأنهما مشاركان عسكريا في قتل الناس؟! وأيضا تتشابهان بانه يوجد هنا مجلس شورى وهناك أيضا مجلس شورى، لكنهما لا يصلحان حتى لتقشير البندورة!
لكن مع ذلك، يختلفان في شيء واحد، يختلفان أن شرطي العالم يقول لنا اقبلوا الأولى واتركوا تلك!
د. حسن عبدالله عباس
كاتب كويتي
[email protected]
