البطل الكويتي عندما يمتطي صهوة «السيكل» ينطلق ليصيد المراكز الأولى
معاذ الأنصاري... «بيج بوس» في «الموتو كروس»
استدارة الخطر
محلقا بالسيكل في الهواء
معاذ الانصاري حاملا كأس البطولة
|إعداد : احمد الشمري- فوز الظاهر|
عندما حصل معاذ الانصاري على أول دراجة آلية هدية من والده وهو في الـ17 من عمره، لم يكن يعلم حينها انه سيصبح بطل سباقات الكويت والبحرين وام القيوين، ومؤهلا ليتبوأ **يوما مركزا عالميا.
الانصاري اختار رياضة الموتوكروس، التي كما يصفها «لا تعتمد على قوة المحرك بل على اللياقة العالية والتحمل والمهارات والتدريب المكثف وامتلاك عقل قادر على معرفة نقاط الضعف و جسم يعتمد على الأكل الصحي».
حرص معاذ على أن يوفر جميع عناصر النجاح ليحقق في النهاية البطولات فحقق مرتين لقب بطولة الكويت ولقب بطولة البحرين في عام 2010 و يطمح الى المزيد من المراكز المتقدمة في هذه الرياضة و رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
«كويتي وافتخر» التقت الانصاري في حوار الانجازات الذي روى فيه موقفا طريفا تعرض له في بطولة مصر عندما نفد البنزين من دراجته قبل خط النهاية بـ20 مترا فقط:
• أي نوع من رياضة الدراجات الآلية تمارس؟ وكيف كانت بداياتك في ممارستها؟
- أمارس رياضة الدراجات النارية الرملية (موتوكروس) وكانت بدايتي تقريبا في سنة 1998 في حلبة النادي العلمي وكان عمري حينها 17 سنة و اقتنيت أول دراجة بنفس السنة من والدي و كانت كالحلم بالنسبة لي خاصة في هذا العمر لاسيما أن الأهل يتخوفون من هذه الرياضة فيرفضون ممارسة أبنائهم لها فكانت الدراجة التي اشتراها لي والدي مفاجأة لي، أما سبب اهتمامي بهذه الرياضة هو كثرة مشاهدتي للدراجين داخل حلبة النادي فتمنيت إن أكون مثلهم.
• أبرز البطولات التي شاركت بها والإنجازات التي حققتها على الصعيدين المحلي و الخارجي؟ وما هي الجوائز التي حصلت عليها؟
- ابرز البطولات التي شاركت فيها هي البطولة العربية التي أقيمت في مصر وتونس وبطولة آسيا للسوبر كروس في الرياض وجولة من جولات اتحاد سويسرا، أما بالنسبة لأبرز الانجازات فقد حققت مرتين لقب بطولة الكويت ولقب بطولة البحرين في عام 2010 ولقب بطولة أم القيوين في عام 2007، أما ابرز الجوائز فكانت في السباق الذي أقامه العم نجيب المسلم.
• كيف تقبل الأهل و الأسرة ممارستك لرياضة الموتور سيكل؟ هل هناك أحد من الأسرة أو العائلة يمارس نفس الرياضة؟
- بالتأكيد كانت هناك صعوبة في تقبل الأهل مثل هذه الرياضة لكن مع الوقت والانجازات أصبحت أسرتي من أكثر الناس الداعمين لي لأنهم على علم أنها الآن أصبحت رياضة وليست هواية، وأنا الوحيد حاليا من أسرتي أمارس هذه الرياضة.
• هل تطلعنا على الرياضيين الذين تميزوا في سباقات الموتورسيكل في الكويت والخليج وعالميا؟
- ممن أراهم تميزوا في هذه الرياضة في الكويت البطل محمد جعفر والبطل عبدالله الشطي أما من الإمارات فهو البطل محمد البلوشي.
• اي مدرب ساهم في تطوير مهاراتك؟
- الكابتن محمد البلوشي بطل الخليج والشرق الأوسط وأيضا الكابتن علي الكبيسي وكلاهما من دولة الإمارات ومن المدربين المتميزين الذين استطعت الاستفادة من خبرتهما من خلال التدريب و الأخذ بنصائحهما في تلك الرياضة؟
• هل تعتقد أن ممارسة ركوب الدراجات الآلية فيها صعوبة؟ وكيف يمكن التغلب على تلك الصعوبات؟
- طبعا فيها صعوبة عالية خاصة عند ممارستها في حلبات صعبة، وللتغلب على هذه الصعوب تجب ممارستها في مكانها الصحيح وتحت إشراف أصحاب الخبرة، إضافة لكثرة التدريب.
• الإعلام الكويتي تجاهكم كرياضيين، هل يساهم بتغطية البطولات والمسابقات الخاصة برياضة الموتور سيكل؟
- للإعلام دور مهم جدا في إبراز أي رياضة و تشجيع الرياضيين و الحمد لله فان الإعلام الكويتي ما قصر سواء الخاص أو الحكومي وكثيرا ما يقابلون أبطال الكويت ويقومون بتغطية السباقات إعلاميا ما ساهم برفع معنوياتنا.
• كيف تنظم وقتك ما بين التمرين و وبين العمل و حياتك الاجتماعية؟
- أخصص دائما لكل شيء وقته ولا أحب العشوائية فالتدريب مثلا أربعة أيام بالأسبوع وقت العصر بحيث لا يتعارض مع وظيفتي و في فترة المساء أمارس حياتي الاجتماعية كالمعتاد فالمسألة لا تحتاج إلا تنظيم و تنسيق حتى تسهل الأمور وتصبح فيما بعد اعتيادية.
• كم معدل التدريبات التي تقوم بها؟ وأين تمارس تلك التدريبات؟ و هل تتوافر في الكويت أماكن مناسبة لممارسة تلك الرياضة؟
- تقريبا معدل التدريب شبه يومي ولا يقل عن ثلاث مرات أسبوعيا لأن التدريب مهم جدا للرياضي لتطوير مهارته وأمارسها في حلبة خاصة مجهزة لهذا الغرض وتقع حلبتنا في منطقة الشاليهات.
• أي العوامل التي تراها ذات تأثير كبير على أداء اللاعب وتصقل من مهاراته؟
- الموتوكروس رياضة لا تعتمد على قوة المحرك بل على اللياقة العالية والتحمل والمهارات لذلك كل تركيزي يكون على التدريب المكثف ومعرفة نقاط الضعف وممارسة اللياقة البدنية بالنادي الصحي والابتعاد عن الأكل غير الصحي.
• هل حصل لك موقف طريف أو صعب أثناء التدريبات الرياضية أو في البطولات؟ هل لك أن تذكر أحد هذه المواقف؟
- رياضتنا كلها مواقف طريفة وصعبة، فالطرافة في كيفية السقوط عن الدراجة والصعوبة في الأعطال والإصابات التي نتعرض لها، الموقف الطريف الذي حصل معي في بطولة مصر عندما نفد البنزين من دراجتي قبل خط النهاية بـ20 مترا فقط والأرض مرتفعة فأخذ الجمهور يشجعني بحماس حتى انهي السباق وتم ذلك.
• هل هناك مشاركات لك مقبلة قريباً في بطولات للموتورسيكل سواء كانت مشاركات محلية أو خارج الكويت؟
- حاليا جميع مشاركاتي خارج الكويت ومنذ ثلاثة مواسم وأنا أشارك في بطولات الإمارات كاملة والتي لا يقل الموسم الواحد فيها عن 18 سباقا موزعة بين دبي وأم القيوين.
• هل ترى أن لرياضة «الدراجات الرملية» جمهورا؟ وماذا ينقص اللعبة للوصول إلى العالمية و تحقيق نتائج ايجابية؟
- نعم لها عشاق كثر وفي كل مكان ودوما هؤلاء الجمهور عند حضور المباريات يدفعون باللاعب للتقدم في السباق، وللوصول للعالمية يجب زيادة المعسكرات التدريبية الخارجية والاحتكاك مع الأبطال والمشاركة بحلبات صعبة.
• كيف يكون الرياضي في ركوب الدراجات الآلية بارزا و ماهرا في تلك الرياضة؟
- هناك صفات كثيرة لابد أن يتصف بها كي يستطيع الفوز في السباقات ويتميز عن غيره ومنها أن يكون صاحب إرادة، لا يخاف والاهم أن يكون صاحب روح رياضية يتقبل الفوز والخسارة ثم بعد ذلك يأتي دور التدريب بالحلبة والتدريب بالنادي الصحي لرفع اللياقة.
• ما الأهداف التي تسعى لها مستقبلا و ترغب بتحقيقها سواء في المجال الرياضي أو في حياتك بشكل عام؟
- أتمنى الحصول على المزيد من الألقاب والبطولات و المراكز المتقدمة في المسابقات الرياضية وان أرفع علم الكويت بكل المحافل الدولية وان تأخذ هذه الرياضة حقها وشهرتها مثل أي رياضة أخرى.
• هل تحدثنا عن الفريق الإماراتي الذي أصبحت عضوا فيه « balooshi racing team »؟
- مؤسس الفريق هو البطل محمد البلوشي وأساس فكرته إنشاء فريق محترف يضم أبطال الخليج وأبطال أجانب، وتحقق هذا الشيء منذ الموسم السابق ومن ضمن الفريق أربعة متسابقين كويتيين كما من أهداف الفريق هي المشاركة بالسباقات الخليجية والإقليمية وتحقيق أفضل النتائج.
• ما البطولة التي لا تنسى مشاركتك بها؟
- البطولة التي شارك فيها فريقنا في سويسرا بعد خوض معسكر تدريبي مدته ثلاث أسابيع والمميز في هذه البطولة هو نوع الحلبة و الأبطال المشاركون فيها وأجواء السباق نفسه كانت مميزة وطالما ممنينا أن نشارك بأوروبا كونها أساس لهذه الرياضة.
• هل واجهت صعوبات أثناء مشاركتك بالبطولات؟؟ فما هي؟
- كثيرة هي الصعوبات منها عدم توفر الدعم المادي الذي يلعب دورا مهما وأيضا صعوبات عبور الحدود والتخليص الجمركي للدراجات وهي أمور لابد أن نتجاوزها لأننا وصلنا لمرحلة تطور في البلاد فلابد أن تكون هناك تسهيلات خصوصاً للرياضيين الذين يشاركون في البطولات.
• هل لك أن تقارن لي البطولات المحلية و البطولات خارج الكويت سواء عربيا أو أجنبيا؟ برأيك من الأفضل فيهم خلال الترتيبات و الاهتمام بها؟
- طبعا البطولات الخارجية حاليا أفضل لأسباب متعددة ولكن اعتقد انه بهمة شباب الكويت وباحتكاكهم ومشاركتهم بالخارج سيكون له الأثر الواضح لتطوير الرياضة بالكويت وجعلها منافسة لبعض الدول في هذه الرياضة.
• وماذا عن مستوى هذه الرياضة هل ترى الكويت متقدمة في مستواها خليجيا و عربيا؟
- متقدمة نوعا ما في المستوى ويفترض على المتسابقين الكويتيين زيادة مشاركاتهم الخارجية لرفع مهاراتهم ولياقتهم، وحاليا تعتبر الإمارات هي الأفضل عربيا ولكن نطمح نحن الكويتيين أن تكون لنا الأفضلية خصوصاً خليجيا.
• من الأشخاص الذين لعبوا دورا مهما في حياتك؟ و تجد أنهم ساهموا بما وصلت له؟
- البطل محمد البلوشي وعلي الكبيسي وإخواني الكويتيين بالفريق محمد جعفر وعبدالله الشطي وفيصل الشرقاوي.
• كيف تقضي وقتك اليومي وما هواياتك التي تمارسها؟
- بعد الرجوع من العمل اخذ الدراجة مباشر وأتوجه للحلبة وأحيانا اذهب للنادي الصحي بعد الحلبة أو التجمع مع شباب الفريق والمتسابقين، أما هواياتي الأخرى فأنا أحب البحر وبالصيف أمارس الغوص وأيضا أحب القراءة ولي مكتبتي الخاصة.
• من المقربون إلى معاذ الأنصاري من الأصدقاء أو الأهل؟
- بحكم انني أحب التجمع العائلي وأجعل أسرتي في المقدمة دوما وأبدي الأسرة على أحب الأشياء لدي، فهم اقرب الناس لي، أما الأصدقاء المقربون فهم فريقي لاني دائم السفر معهم.
• كلمة أخيرة أو شكر تود أن تختم به اللقاء؟
- شكر خاص لكم جريدة «الراي» لاهتمامها بالرياضيين الكويتيين وعلى إتاحتها الفرصة لي، وأيضا اشكر أهلي وأصدقائي وكل من ساعدني، وكل التوفيق لفريق البلوشي.
إعداد : احمد الشمري- فوز الظاهر
www.p2bk.com
[email protected]
عندما حصل معاذ الانصاري على أول دراجة آلية هدية من والده وهو في الـ17 من عمره، لم يكن يعلم حينها انه سيصبح بطل سباقات الكويت والبحرين وام القيوين، ومؤهلا ليتبوأ **يوما مركزا عالميا.
الانصاري اختار رياضة الموتوكروس، التي كما يصفها «لا تعتمد على قوة المحرك بل على اللياقة العالية والتحمل والمهارات والتدريب المكثف وامتلاك عقل قادر على معرفة نقاط الضعف و جسم يعتمد على الأكل الصحي».
حرص معاذ على أن يوفر جميع عناصر النجاح ليحقق في النهاية البطولات فحقق مرتين لقب بطولة الكويت ولقب بطولة البحرين في عام 2010 و يطمح الى المزيد من المراكز المتقدمة في هذه الرياضة و رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
«كويتي وافتخر» التقت الانصاري في حوار الانجازات الذي روى فيه موقفا طريفا تعرض له في بطولة مصر عندما نفد البنزين من دراجته قبل خط النهاية بـ20 مترا فقط:
• أي نوع من رياضة الدراجات الآلية تمارس؟ وكيف كانت بداياتك في ممارستها؟
- أمارس رياضة الدراجات النارية الرملية (موتوكروس) وكانت بدايتي تقريبا في سنة 1998 في حلبة النادي العلمي وكان عمري حينها 17 سنة و اقتنيت أول دراجة بنفس السنة من والدي و كانت كالحلم بالنسبة لي خاصة في هذا العمر لاسيما أن الأهل يتخوفون من هذه الرياضة فيرفضون ممارسة أبنائهم لها فكانت الدراجة التي اشتراها لي والدي مفاجأة لي، أما سبب اهتمامي بهذه الرياضة هو كثرة مشاهدتي للدراجين داخل حلبة النادي فتمنيت إن أكون مثلهم.
• أبرز البطولات التي شاركت بها والإنجازات التي حققتها على الصعيدين المحلي و الخارجي؟ وما هي الجوائز التي حصلت عليها؟
- ابرز البطولات التي شاركت فيها هي البطولة العربية التي أقيمت في مصر وتونس وبطولة آسيا للسوبر كروس في الرياض وجولة من جولات اتحاد سويسرا، أما بالنسبة لأبرز الانجازات فقد حققت مرتين لقب بطولة الكويت ولقب بطولة البحرين في عام 2010 ولقب بطولة أم القيوين في عام 2007، أما ابرز الجوائز فكانت في السباق الذي أقامه العم نجيب المسلم.
• كيف تقبل الأهل و الأسرة ممارستك لرياضة الموتور سيكل؟ هل هناك أحد من الأسرة أو العائلة يمارس نفس الرياضة؟
- بالتأكيد كانت هناك صعوبة في تقبل الأهل مثل هذه الرياضة لكن مع الوقت والانجازات أصبحت أسرتي من أكثر الناس الداعمين لي لأنهم على علم أنها الآن أصبحت رياضة وليست هواية، وأنا الوحيد حاليا من أسرتي أمارس هذه الرياضة.
• هل تطلعنا على الرياضيين الذين تميزوا في سباقات الموتورسيكل في الكويت والخليج وعالميا؟
- ممن أراهم تميزوا في هذه الرياضة في الكويت البطل محمد جعفر والبطل عبدالله الشطي أما من الإمارات فهو البطل محمد البلوشي.
• اي مدرب ساهم في تطوير مهاراتك؟
- الكابتن محمد البلوشي بطل الخليج والشرق الأوسط وأيضا الكابتن علي الكبيسي وكلاهما من دولة الإمارات ومن المدربين المتميزين الذين استطعت الاستفادة من خبرتهما من خلال التدريب و الأخذ بنصائحهما في تلك الرياضة؟
• هل تعتقد أن ممارسة ركوب الدراجات الآلية فيها صعوبة؟ وكيف يمكن التغلب على تلك الصعوبات؟
- طبعا فيها صعوبة عالية خاصة عند ممارستها في حلبات صعبة، وللتغلب على هذه الصعوب تجب ممارستها في مكانها الصحيح وتحت إشراف أصحاب الخبرة، إضافة لكثرة التدريب.
• الإعلام الكويتي تجاهكم كرياضيين، هل يساهم بتغطية البطولات والمسابقات الخاصة برياضة الموتور سيكل؟
- للإعلام دور مهم جدا في إبراز أي رياضة و تشجيع الرياضيين و الحمد لله فان الإعلام الكويتي ما قصر سواء الخاص أو الحكومي وكثيرا ما يقابلون أبطال الكويت ويقومون بتغطية السباقات إعلاميا ما ساهم برفع معنوياتنا.
• كيف تنظم وقتك ما بين التمرين و وبين العمل و حياتك الاجتماعية؟
- أخصص دائما لكل شيء وقته ولا أحب العشوائية فالتدريب مثلا أربعة أيام بالأسبوع وقت العصر بحيث لا يتعارض مع وظيفتي و في فترة المساء أمارس حياتي الاجتماعية كالمعتاد فالمسألة لا تحتاج إلا تنظيم و تنسيق حتى تسهل الأمور وتصبح فيما بعد اعتيادية.
• كم معدل التدريبات التي تقوم بها؟ وأين تمارس تلك التدريبات؟ و هل تتوافر في الكويت أماكن مناسبة لممارسة تلك الرياضة؟
- تقريبا معدل التدريب شبه يومي ولا يقل عن ثلاث مرات أسبوعيا لأن التدريب مهم جدا للرياضي لتطوير مهارته وأمارسها في حلبة خاصة مجهزة لهذا الغرض وتقع حلبتنا في منطقة الشاليهات.
• أي العوامل التي تراها ذات تأثير كبير على أداء اللاعب وتصقل من مهاراته؟
- الموتوكروس رياضة لا تعتمد على قوة المحرك بل على اللياقة العالية والتحمل والمهارات لذلك كل تركيزي يكون على التدريب المكثف ومعرفة نقاط الضعف وممارسة اللياقة البدنية بالنادي الصحي والابتعاد عن الأكل غير الصحي.
• هل حصل لك موقف طريف أو صعب أثناء التدريبات الرياضية أو في البطولات؟ هل لك أن تذكر أحد هذه المواقف؟
- رياضتنا كلها مواقف طريفة وصعبة، فالطرافة في كيفية السقوط عن الدراجة والصعوبة في الأعطال والإصابات التي نتعرض لها، الموقف الطريف الذي حصل معي في بطولة مصر عندما نفد البنزين من دراجتي قبل خط النهاية بـ20 مترا فقط والأرض مرتفعة فأخذ الجمهور يشجعني بحماس حتى انهي السباق وتم ذلك.
• هل هناك مشاركات لك مقبلة قريباً في بطولات للموتورسيكل سواء كانت مشاركات محلية أو خارج الكويت؟
- حاليا جميع مشاركاتي خارج الكويت ومنذ ثلاثة مواسم وأنا أشارك في بطولات الإمارات كاملة والتي لا يقل الموسم الواحد فيها عن 18 سباقا موزعة بين دبي وأم القيوين.
• هل ترى أن لرياضة «الدراجات الرملية» جمهورا؟ وماذا ينقص اللعبة للوصول إلى العالمية و تحقيق نتائج ايجابية؟
- نعم لها عشاق كثر وفي كل مكان ودوما هؤلاء الجمهور عند حضور المباريات يدفعون باللاعب للتقدم في السباق، وللوصول للعالمية يجب زيادة المعسكرات التدريبية الخارجية والاحتكاك مع الأبطال والمشاركة بحلبات صعبة.
• كيف يكون الرياضي في ركوب الدراجات الآلية بارزا و ماهرا في تلك الرياضة؟
- هناك صفات كثيرة لابد أن يتصف بها كي يستطيع الفوز في السباقات ويتميز عن غيره ومنها أن يكون صاحب إرادة، لا يخاف والاهم أن يكون صاحب روح رياضية يتقبل الفوز والخسارة ثم بعد ذلك يأتي دور التدريب بالحلبة والتدريب بالنادي الصحي لرفع اللياقة.
• ما الأهداف التي تسعى لها مستقبلا و ترغب بتحقيقها سواء في المجال الرياضي أو في حياتك بشكل عام؟
- أتمنى الحصول على المزيد من الألقاب والبطولات و المراكز المتقدمة في المسابقات الرياضية وان أرفع علم الكويت بكل المحافل الدولية وان تأخذ هذه الرياضة حقها وشهرتها مثل أي رياضة أخرى.
• هل تحدثنا عن الفريق الإماراتي الذي أصبحت عضوا فيه « balooshi racing team »؟
- مؤسس الفريق هو البطل محمد البلوشي وأساس فكرته إنشاء فريق محترف يضم أبطال الخليج وأبطال أجانب، وتحقق هذا الشيء منذ الموسم السابق ومن ضمن الفريق أربعة متسابقين كويتيين كما من أهداف الفريق هي المشاركة بالسباقات الخليجية والإقليمية وتحقيق أفضل النتائج.
• ما البطولة التي لا تنسى مشاركتك بها؟
- البطولة التي شارك فيها فريقنا في سويسرا بعد خوض معسكر تدريبي مدته ثلاث أسابيع والمميز في هذه البطولة هو نوع الحلبة و الأبطال المشاركون فيها وأجواء السباق نفسه كانت مميزة وطالما ممنينا أن نشارك بأوروبا كونها أساس لهذه الرياضة.
• هل واجهت صعوبات أثناء مشاركتك بالبطولات؟؟ فما هي؟
- كثيرة هي الصعوبات منها عدم توفر الدعم المادي الذي يلعب دورا مهما وأيضا صعوبات عبور الحدود والتخليص الجمركي للدراجات وهي أمور لابد أن نتجاوزها لأننا وصلنا لمرحلة تطور في البلاد فلابد أن تكون هناك تسهيلات خصوصاً للرياضيين الذين يشاركون في البطولات.
• هل لك أن تقارن لي البطولات المحلية و البطولات خارج الكويت سواء عربيا أو أجنبيا؟ برأيك من الأفضل فيهم خلال الترتيبات و الاهتمام بها؟
- طبعا البطولات الخارجية حاليا أفضل لأسباب متعددة ولكن اعتقد انه بهمة شباب الكويت وباحتكاكهم ومشاركتهم بالخارج سيكون له الأثر الواضح لتطوير الرياضة بالكويت وجعلها منافسة لبعض الدول في هذه الرياضة.
• وماذا عن مستوى هذه الرياضة هل ترى الكويت متقدمة في مستواها خليجيا و عربيا؟
- متقدمة نوعا ما في المستوى ويفترض على المتسابقين الكويتيين زيادة مشاركاتهم الخارجية لرفع مهاراتهم ولياقتهم، وحاليا تعتبر الإمارات هي الأفضل عربيا ولكن نطمح نحن الكويتيين أن تكون لنا الأفضلية خصوصاً خليجيا.
• من الأشخاص الذين لعبوا دورا مهما في حياتك؟ و تجد أنهم ساهموا بما وصلت له؟
- البطل محمد البلوشي وعلي الكبيسي وإخواني الكويتيين بالفريق محمد جعفر وعبدالله الشطي وفيصل الشرقاوي.
• كيف تقضي وقتك اليومي وما هواياتك التي تمارسها؟
- بعد الرجوع من العمل اخذ الدراجة مباشر وأتوجه للحلبة وأحيانا اذهب للنادي الصحي بعد الحلبة أو التجمع مع شباب الفريق والمتسابقين، أما هواياتي الأخرى فأنا أحب البحر وبالصيف أمارس الغوص وأيضا أحب القراءة ولي مكتبتي الخاصة.
• من المقربون إلى معاذ الأنصاري من الأصدقاء أو الأهل؟
- بحكم انني أحب التجمع العائلي وأجعل أسرتي في المقدمة دوما وأبدي الأسرة على أحب الأشياء لدي، فهم اقرب الناس لي، أما الأصدقاء المقربون فهم فريقي لاني دائم السفر معهم.
• كلمة أخيرة أو شكر تود أن تختم به اللقاء؟
- شكر خاص لكم جريدة «الراي» لاهتمامها بالرياضيين الكويتيين وعلى إتاحتها الفرصة لي، وأيضا اشكر أهلي وأصدقائي وكل من ساعدني، وكل التوفيق لفريق البلوشي.
إعداد : احمد الشمري- فوز الظاهر
www.p2bk.com
[email protected]
