«الكتلة المصرية» انتهت من 50 في المئة من قوائمها

هزّة في تكتلات الانتخابات البرلمانية: الإسلامية هاجمت «الإخوان» بعد انسحابها

تصغير
تكبير
| القاهرة - من فريدة موسى وأحمد إمبابي |

وسط حال من التخبط والتصريحات المتضاربة والتصريحات المضادة، تعيش الأحزاب والقوى السياسية المصرية، ما بين انتخابات من التحالفات الانتخابية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، وهجوم حاد، خصوصا تجاه جماعة «الإخوان المسلمين».

وشنت الجماعة الإسلامية هجوما حادا على جماعة «الإخوان» وحزبها «الحرية والعدالة»، ويأتي الهجوم بعد انسحابها الرسمي من «التحالف الديموقراطي» الذي كان يضم 34 حزبا سياسيا.

وقال وكيل مؤسسي حزب الجماعة الإسلامية «البناء والتنمية» صفوت عبدالغني، إن «إدارة التحالف اتسمت بالغباء الشديد من جانب القائمين عليه». وتابع: «ما فعلته جماعة الإخوان سيفتح المجال واسعا لفوز فلول الحزب الوطني المنحل قضائيا، والتحالف أصبح هشا وضعيفا، والجماعة نجحت في الدعوة للتحالف وتطفيش أحزابه في إطار لعبة سياسية أو خديعة تستهدف ضرب أكثر من عصفور بحجر، حيث تعطل الأحزاب التي تنتظر ترتيب أوراقها وفقا لظروف التحالف، ثم تجبرها على الانسحاب، والجميع سينافس الإخوان ولن يترك لهم مقعدا خاليا».

وأكد أمين عام «الحرية والعدالة» محمد البلتاجي أن «هناك مشكلة في شأن التنسيق الانتخابي بين الأحزاب في قائمة التحالف الديموقراطي التي أعلن عنها الحزب لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة مع الأحزاب».

وقال لـ «الراي» إن «الحوار لايزال قائما حول قائمة التحالف الديموقراطي في الانتخابات المقبلة»، مؤكدا أن «انسحاب عدد من الأحزاب من التحالف قرار خاص بهم»، رافضا التعليق عما إذا كان السبب هو سيطرة حزب الحرية والعدالة على القوائم الانتخابية.

في سياق مواز، أنهت الكتلة المصرية 50 في المئة من ترتيب القوائم الانتخابية. وقال عضو المجلس الرئاسي لحزب «المصريين الأحرار» باسل عادل ان «انسحاب التحالف الاشتراكي وغيره من الأحزاب لن يؤثر كثيرا على الكتلة التي تضم أحزابا رئيسية، وهي «المصريين الأحرار» و«المصري الديموقراطي» و«الغد والتجمع» و«الجبهة الديموقراطية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي