بان كي مون يحذر إسرائيل من أي «استفزاز» استيطاني
«نقاط سرّية» في صفقة شاليت «أخفاها» نتنياهو أبرزها تعهد برفع الحصار عن قطاع غزة


| القدس - من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير - القاهرة - من أحمد علي |
أفادت الإذاعة الإسرائيلية ان دافيد ميدان، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي في القاهرة خلال الساعات المقبلة مسؤولين مصريين لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل إتمام صفقة التبادل لاستعادة الجندي المخطوف في غزة جلعاد شاليت.
وأضافت أن «القاهرة ستشهد جلسة محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين وحركة «حماس» برعاية مصرية لوضع آلية تنفيذ صفقة شاليت واللمسات الأخيرة عليها».
وتحدث موقع «قضايا مركزية» الاسرائيلي، عن نقاط سرية في صفقة التبادل. واكد في صدر صفحته الرئيسية: «طلب نتنياهو عدم نشر هذه النقاط وابقائها سرية وهذا ما يفسر تراجع نتنياهو عن طرح الصفقة امام الكنيست للمصادقة عليها كما وعد بعد فوزه في الانتخابات وتشكيل الحكومة».
وتابع: «اخفى نتنياهو هذه النقاط حتى عن وزراء حكومته الذين صوتوا لصالح الصفقة، باستثناء وزير الخارجية افيغدور ليبرمان كان على علم بالنقاط السرية او كل تفاصيل الصفقة».
واوضح ان «هذه النقاط تتمثل في تعهد اسرائيل رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وعدم التعرض لاي أسير افرج عنه في هذه الصفقة وكذلك افراد عائلته، وفي حال عاد بعض المفرج عنهم للنشاط ضد اسرائيل، فإنه يتوجب ابلاغ المخابرات المصرية بنيتها تصفيته».
وفي نيويورك، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل الجمعة، باستفزاز المجموعة الدولية بعد معلومات تحدثت عن مشروع بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية للمرة الاولى منذ 14 عاما تضم 1700 وحدة سكنية.
وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان «الامين العام يشعر بقلق عميق جراء الجهود المتواصلة لبرمجة انشاء مستوطنات اسرائيلية جديدة في القدس الشرقية المحتلة»، واصفا «التطورات الاخيرة» في هذا المجال بأنها «غير مقبولة»، ومذكرا بدعوة اللجنة الرباعية الى الامتناع عن القيام «باعمال استفزازية».
من ناحيتها، اكدت الخارجية الاميركية ان فكرة عقد اجتماع بين الاسرائيليين والفلسطينيين نهاية الشهر الجاري برعاية اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط «تتقدم».
واوضحت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الجمعة، ان اجتماع الخميس في باريس بين المبعوث الاميركي ديفيد هيل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان «منتجا».
على صعيد مواز، قرر مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين متابعة تكليف المجموعة العربية في نيويورك لتقديم طلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية.
ميدانيا، اتهمت حركة «حماس» في بيان، امس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال 3 من أنصارها أحدهم صحافي في الضفة الغربية.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية ان دافيد ميدان، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي في القاهرة خلال الساعات المقبلة مسؤولين مصريين لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل إتمام صفقة التبادل لاستعادة الجندي المخطوف في غزة جلعاد شاليت.
وأضافت أن «القاهرة ستشهد جلسة محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين وحركة «حماس» برعاية مصرية لوضع آلية تنفيذ صفقة شاليت واللمسات الأخيرة عليها».
وتحدث موقع «قضايا مركزية» الاسرائيلي، عن نقاط سرية في صفقة التبادل. واكد في صدر صفحته الرئيسية: «طلب نتنياهو عدم نشر هذه النقاط وابقائها سرية وهذا ما يفسر تراجع نتنياهو عن طرح الصفقة امام الكنيست للمصادقة عليها كما وعد بعد فوزه في الانتخابات وتشكيل الحكومة».
وتابع: «اخفى نتنياهو هذه النقاط حتى عن وزراء حكومته الذين صوتوا لصالح الصفقة، باستثناء وزير الخارجية افيغدور ليبرمان كان على علم بالنقاط السرية او كل تفاصيل الصفقة».
واوضح ان «هذه النقاط تتمثل في تعهد اسرائيل رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وعدم التعرض لاي أسير افرج عنه في هذه الصفقة وكذلك افراد عائلته، وفي حال عاد بعض المفرج عنهم للنشاط ضد اسرائيل، فإنه يتوجب ابلاغ المخابرات المصرية بنيتها تصفيته».
وفي نيويورك، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل الجمعة، باستفزاز المجموعة الدولية بعد معلومات تحدثت عن مشروع بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية للمرة الاولى منذ 14 عاما تضم 1700 وحدة سكنية.
وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان «الامين العام يشعر بقلق عميق جراء الجهود المتواصلة لبرمجة انشاء مستوطنات اسرائيلية جديدة في القدس الشرقية المحتلة»، واصفا «التطورات الاخيرة» في هذا المجال بأنها «غير مقبولة»، ومذكرا بدعوة اللجنة الرباعية الى الامتناع عن القيام «باعمال استفزازية».
من ناحيتها، اكدت الخارجية الاميركية ان فكرة عقد اجتماع بين الاسرائيليين والفلسطينيين نهاية الشهر الجاري برعاية اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط «تتقدم».
واوضحت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الجمعة، ان اجتماع الخميس في باريس بين المبعوث الاميركي ديفيد هيل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان «منتجا».
على صعيد مواز، قرر مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين متابعة تكليف المجموعة العربية في نيويورك لتقديم طلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية.
ميدانيا، اتهمت حركة «حماس» في بيان، امس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال 3 من أنصارها أحدهم صحافي في الضفة الغربية.