ألقي القبض على 6 منهم
30 مستهتراً طاردوا دورية وحاولوا قتل قائدها !


| كتب عزيز العنزي |
اضطر رجال دوريات الطرق الجنوبية الى اطلاق النار في الهواء إنقاذا لزميل لهم من ملاحقة نحو 30 مستهترا حطموا دوريته وشرعوا في قتله اثر مواجهة حامية الوطيس نشبت عندما عمد رجال الدوريات الى فض تجمهر شبابي كان يرتكب عمليات عبث واستهتار بالسيارات، وأسفرت العملية عن ضبط 6 شباب في حين ينشط رجال المباحث في ضبط البقية على ذمة الشروع في قتل العسكري وإتلاف أملاك الدولة، وأحيلت القضية برمتها على النيابة العامة.
ووفق مصدر أمني «ان عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا في الساعة الثانية فجرا عن قيام مجموعة كبيرة من الشباب بعمليات استهتار ورعونة في منطقة الوفرة، وفور ورود البلاغ انطلق الى الموقع رجال النجدة، وعندما شاهد المستهترون الدوريات انطلقوا هاربين، وانقلبت سيارة احدهم لكنه لم يُصب بأذى، وغادرت الدوريات».
وأضاف: «في غضون ذلك أحاطت مجموعة من المستهترين قوامها نحو 30 شخصا بقائد دورية - مستغلين تأخره عن زملائه - واصطدموا به محاولين إجباره على التوقف بالقوة، لكن العسكري استمر في متابعة طريقه وسط ملاحقات المستهترين الذين حطموا الدورية بالكامل، ولم يكد يصل الى ادارته ويتوقف بالدورية حتى حاول الجناة الهجوم عليه، لولا تدخل احد زملائه الذي وصل في الوقت المناسب فسحب سلاحه وأطلق النار في الهواء ما اضطر المستهترين الى العودة أدراجهم مولين الأدبار».
المصدر تابع «ان رجال النجدة أخذوا زمام المبادرة ولاحقوا الهاربين مرة اخرى ونجحوا في إلقاء القبض على 6 أشخاص منهم واقتادوهم مخفورين الى ادارة دوريات نجدة الطرق الجنوبية وسجلوا بحقهم قضية شروع في القتل وإتلاف أملاك الدولة».
وأفاد بأنه سرعان ما تواجد في الادارة الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء عبد الله المهنا، والمدير العام للدوريات العميد زهير النصر الله، ومدير دوريات نجدة الطرق الشمالية والجنوبية العقيد فيصل عناد، حيث قاموا بإخطار وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود عن واقعة شروع المستهترين في قتل العسكري في اثناء قيامه بواجبه الأمني.
وأكمل المصدر «انه تم ابلاغ الادارة العامة للمباحث الجنائية للقبض على بقية الهاربين وتقديمهم الى النيابة العامة».
اضطر رجال دوريات الطرق الجنوبية الى اطلاق النار في الهواء إنقاذا لزميل لهم من ملاحقة نحو 30 مستهترا حطموا دوريته وشرعوا في قتله اثر مواجهة حامية الوطيس نشبت عندما عمد رجال الدوريات الى فض تجمهر شبابي كان يرتكب عمليات عبث واستهتار بالسيارات، وأسفرت العملية عن ضبط 6 شباب في حين ينشط رجال المباحث في ضبط البقية على ذمة الشروع في قتل العسكري وإتلاف أملاك الدولة، وأحيلت القضية برمتها على النيابة العامة.
ووفق مصدر أمني «ان عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا في الساعة الثانية فجرا عن قيام مجموعة كبيرة من الشباب بعمليات استهتار ورعونة في منطقة الوفرة، وفور ورود البلاغ انطلق الى الموقع رجال النجدة، وعندما شاهد المستهترون الدوريات انطلقوا هاربين، وانقلبت سيارة احدهم لكنه لم يُصب بأذى، وغادرت الدوريات».
وأضاف: «في غضون ذلك أحاطت مجموعة من المستهترين قوامها نحو 30 شخصا بقائد دورية - مستغلين تأخره عن زملائه - واصطدموا به محاولين إجباره على التوقف بالقوة، لكن العسكري استمر في متابعة طريقه وسط ملاحقات المستهترين الذين حطموا الدورية بالكامل، ولم يكد يصل الى ادارته ويتوقف بالدورية حتى حاول الجناة الهجوم عليه، لولا تدخل احد زملائه الذي وصل في الوقت المناسب فسحب سلاحه وأطلق النار في الهواء ما اضطر المستهترين الى العودة أدراجهم مولين الأدبار».
المصدر تابع «ان رجال النجدة أخذوا زمام المبادرة ولاحقوا الهاربين مرة اخرى ونجحوا في إلقاء القبض على 6 أشخاص منهم واقتادوهم مخفورين الى ادارة دوريات نجدة الطرق الجنوبية وسجلوا بحقهم قضية شروع في القتل وإتلاف أملاك الدولة».
وأفاد بأنه سرعان ما تواجد في الادارة الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء عبد الله المهنا، والمدير العام للدوريات العميد زهير النصر الله، ومدير دوريات نجدة الطرق الشمالية والجنوبية العقيد فيصل عناد، حيث قاموا بإخطار وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود عن واقعة شروع المستهترين في قتل العسكري في اثناء قيامه بواجبه الأمني.
وأكمل المصدر «انه تم ابلاغ الادارة العامة للمباحث الجنائية للقبض على بقية الهاربين وتقديمهم الى النيابة العامة».