مواطن يناشد الحمود منح الجنسية لزوجته: نعم السند ورعت ابني على خير وجه

u0627u0644u0634u064au062e u0623u062du0645u062f u0627u0644u062du0645u0648u062fr
الشيخ أحمد الحمود
تصغير
تكبير
أناشد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، راجياً تكرمه وتفضله بالتدخل لإنهاء موضوع حصول زوجتي على الجنسية الكويتية، **حيث انني تزوجتها في عام 1996 ولي منها ابن واحد وتقدمت بتسجيل اعلان رغبة لها 1998 وقد كنت وقتها مسجوناً وتمت افادتي من قبل الجهات المختصة بأنه سوف يتم ادخال معاملة زوجتي بالكمبيوتر وسوف يتم حصولها على الجنسية بعد عشر سنوات وعند المراجعة اتضح انه لم يتم ادخال معاملتها بجهاز الكمبيوتر أصلاً وعند السؤال أفادوني بتقديم طلب آخر لانه كما قلت لم يسجل الطلب الأول بالكمبيوتر وتقدمت في 26/ 12/ 2010 بطلب جديد لإعلان الرغبة وتمت الافادة بأنه لا يمكن تسجيل اعلان الرغبة لزوجتي لكوني متهماً في قضية جنائية قديمة منذ عام 1992 ومعلقة بجهاز الكمبيوتر (قيود أمنية) على الرغم من انه لا توجد أحكام ضدي وقد أنهيت فترة العقوبة بيد انها لا تزال بجهاز الكمبيوتر بعد ذلك قمت بتقديم الطلب مرة ثانية وحصلت على ايصال من ادارة الجنسية... ولا يخفى على معاليكم ان زوجتي هي التي تتولى مسؤولية الانفاق عليّ وعلى ابني لأنني مريض وغير قادر على العمل، كما انها تحملت المسؤولية اثناء تواجدي في السجن وقامت برعاية ابني وتربيته على خير وجه وجعلته يسلك طريق القرآن وأصبح من الحفظة لكتاب الله، ودفعته للتنافس والتسابق في هذا المجال فحاز المراكز الأولى على مستوى الكويت في مسابقات عدة، كما انه سافر الى المدينة المنورة وشارك في مسابقات حفظ القرآن الكريم وسيسافر في هذه الأيام لخوض التصفية النهائية... وكان ابني اثناء سفره يسافر بمفرده وهو طفل لأن والدته لم تحصل على الجنسية.

كما انها متطوعة في لجنة التعريف بالإسلام وتقوم بالعمل الدعوي وأسلم على يديها الكثيرات من الجاليات المقيمة على أرض الكويت.

ولذلك ألتمس من معاليكم التكرم بالموافقة على منح زوجتي الجنسية الكويتية لأنني مريض بالسرطان ولا أعمل وفي أشد الحاجة لمساعدتها والوقوف كما ان ابني الكويتي الجنسية في أمس الحاجة لأمه التي قامت على تربيته وصنعت منه فتى يشرف به بلده لأنه يرفع اسمه عالياً في محافل تحفيظ القرآن الكريم داخلياً وخارجياً. اضافة الى ان زوجتي لها شقيقتان تحملان الجنسية الكويتية منذ سنوات.

معالي الوزير: هذا هو حالي وضعته بين أيديكم تاركاً الأمر إليكم بعد الله، ولديّ يقين أنكم لن تخذلوني في زوجتي التي كانت ومازلت نعم العون والسند لي، وتكرمون ابني الكويتي الذي يفخر بوالدته التي وضعته على الطريق الصحيح وتفرغت لتربيته وتنشئته.

وختاماً: فإنني أرجو أن يتم ضم الملف الجديد للملف القديم، وهو مستوفي لجميع الأوراق والشروط ومن ثم اضافتها بملفي الشخصي لتيسير عملية منحها الجنسية الكويتية لتنال شرف الانتماء إلى البلد الذي عاشت وتزوجت وأنجبت فيه. والله أسأل أن يوفقكم لما فيه الخير والرشاد.



البيانات لدى «الراي»



... ومصري يسترحم وزير الداخلية لاستقدام زوجته وطفلته



أتقدم الى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود باسترحامي هذا طامعاً في كرمكم وسعة صدركم، حيث يتلخص الموضوع في انني مصري مقيم بالكويت منذ 10 سنوات (مؤهل عالي) وأعمل مديراً ادارياً بإحدى الشركات الاستثمارية بالكويت وقد تزوجت في عام 2008 واحضرت زوجتي للعمل معي بالكويت (حاصلة على مؤهل عالي وتحمل ماجستير) وعند انهاء اجراءات الاقامة اكتشفنا انها تحمل (فيروس سي الكبدي) وقد التزمنا بقانون الكويت وقامت بالسفر الى مصر في اليوم التالي بعد الكشف الطبي. وكانت تحمل في أحشائها طفلتنا الوحيدة وتمت الولادة والحمد لله والطفلة سليمة ولم ينتقل إليها الفيروس بحمد الله (برغم ان الطب الحديث اثبت ان الفيروس لا ينتقل إلا عن طريق نقل الدم) ومنذ 2008 واسرتنا مشتتة بين مصر والكويت وظروف عملي تستدعي تواجدي بالكويت لفترات طويلة بعيداً عن أسرتي ما يدمي القلب ويحزنه وكما تعلمون معاليكم ظروف الفترة الحالية بمصر غير مستقرة وغير آمنة.

ولذلك ألتمس من معاليكم رفع اسمها من قائمة ممنوع الدخول والسماح باستقدامها كالتحاق بعائل طبقاً للقرار الوزاري رقم 441/ 2011. مع التزامنا بعدم التحاقها بأي عمل (فقط التحاق بعائل) وذلك للم شتات الاسرة داخل دولتكم الكريمة.

جعله الله في ميزان حسناتكم وسدد على طريق الخير خطاكم.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي