أحداث «ماسبيرو» ... ليست فتنة طائفية!


| محمود عبدالله الباز* |
إن ما وقع من أحداث مؤسفة ومؤلمة للمصريين جميعاً أمام مبنى ماسبيرو وسقط فيها عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين والجنود ليست فتنة طائفية ولا تتعلق بالمسألة الدينية بل هي بلطجة سياسية يقف وراءها مخططون ومنفذون!! استخدموا الأسلحة النارية والبيضاء في الاعتداء على الجيش والمتظاهرين معاً. فمن أين أتى المحللون السياسيون بأن ما حدث هو فتنة طائفية؟؟ فلم يعتد مسلم على مسيحي في تلك الأحداث والعكس!
وعلى المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، ألا ينساقوا خلف هذه الإشاعات والأكاذيب فالمصريون دائمًا نسيج واحد على مرالسنين. وكذب من يقول ان هناك طائفية في مصر، ومن يقول ذلك فهو صاحب أهداف سياسية يريد تحقيقها بإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ليُدخل هذا البلد في دوامة من الفوضى بهدف العبث بأمن مصر وزعزعة استقراره وخاصة وأن مصر على أعتاب انتخابات برلمانية وتحول ديموقراطي.
فعلينا أن ننتبه جميعًا ونقف دومًا كما تعوّدنا معًا يدًا واحدة ونحكم العقل والمنطق في كل أفعالنا وأقوالنا وذلك من أجل مصلحة وطننا الغالي مصر وأن نتصدى لهؤلاء المخربون المنتفعون وأصحاب النفوس الضعيفة في الداخل والخارج ونطالب بمحاكمة عاجلة لكل من تسبب في هذه الإحداث المؤسفة و تطبيق القانون بحزم وصرامة على كافة المخالفين و كشف الحقائق وتقديم الجناة للعدالة.. ومحاسبة بعض وسائل الإعلام التي تنشر العداء وتسخين الأجواء بين الجيش والشعب بواسطة أصحاب الأقلام والأبواق الكاذبة ممن يسمون أنفسهم سياسيون ومحللون على حساب أمن مصر واستقرارها!
* كاتب صحافي
إن ما وقع من أحداث مؤسفة ومؤلمة للمصريين جميعاً أمام مبنى ماسبيرو وسقط فيها عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين والجنود ليست فتنة طائفية ولا تتعلق بالمسألة الدينية بل هي بلطجة سياسية يقف وراءها مخططون ومنفذون!! استخدموا الأسلحة النارية والبيضاء في الاعتداء على الجيش والمتظاهرين معاً. فمن أين أتى المحللون السياسيون بأن ما حدث هو فتنة طائفية؟؟ فلم يعتد مسلم على مسيحي في تلك الأحداث والعكس!
وعلى المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، ألا ينساقوا خلف هذه الإشاعات والأكاذيب فالمصريون دائمًا نسيج واحد على مرالسنين. وكذب من يقول ان هناك طائفية في مصر، ومن يقول ذلك فهو صاحب أهداف سياسية يريد تحقيقها بإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ليُدخل هذا البلد في دوامة من الفوضى بهدف العبث بأمن مصر وزعزعة استقراره وخاصة وأن مصر على أعتاب انتخابات برلمانية وتحول ديموقراطي.
فعلينا أن ننتبه جميعًا ونقف دومًا كما تعوّدنا معًا يدًا واحدة ونحكم العقل والمنطق في كل أفعالنا وأقوالنا وذلك من أجل مصلحة وطننا الغالي مصر وأن نتصدى لهؤلاء المخربون المنتفعون وأصحاب النفوس الضعيفة في الداخل والخارج ونطالب بمحاكمة عاجلة لكل من تسبب في هذه الإحداث المؤسفة و تطبيق القانون بحزم وصرامة على كافة المخالفين و كشف الحقائق وتقديم الجناة للعدالة.. ومحاسبة بعض وسائل الإعلام التي تنشر العداء وتسخين الأجواء بين الجيش والشعب بواسطة أصحاب الأقلام والأبواق الكاذبة ممن يسمون أنفسهم سياسيون ومحللون على حساب أمن مصر واستقرارها!
* كاتب صحافي