تكنولوجيا جديدة للتنبؤ بالسكتة القلبية

ابتكار جهاز جديد يتنبأ بالإصابة بالازمات القلبية


جهاز جديد يشبه الكستبان «المستعمل في الخياطة» ويتم وضعه في السبابة ويستغرق 15 دقيقة للتنبؤ بإمكان الاصابة بالذبحة الصدرية او السكتة القلبية أم لا.
اخترع هذا الجهاز التكنولوجي فريق من الباحثين في مستشفى مايو كلينك بالتعاون مع زملائهم في جامعة «TUFTS» ببوسطن، وتعتبر الفحوص التي يجريها الجهاز بسرعة ويسمى «اندوبات - ENDO-PAT» موثوقة جدا.
ولا يعمل الجهاز على تقويم عوامل الخطر الكلاسيكية كارتفاع الضغط او زيادة الكوليسترول انما ينذر بحالة الطبقة المبطنة للأوعية الدموية «اندوثيليوم» عن طريق قياس تدفق الدم في الشرايين الصغيرة لإصبع السبابة.
يذكر ان هذه الطبقة المبطنة تشرف على تنظيم تدفق الدم واصابة وظائف هذه الطبقة بسلسلة من الاختلالات يؤدي الى تراجع قدرتها على منع التجلط وابقاء الدم في حالة انسيابية داخل الاوعية الدموية ما يسبب مشاكل في الاوعية الدموية على المدى الطويل.
للآن فإن 50 في المئة تقريبا من المتطوعين الذين خضعوا لتجربة هذا الجهاز الذي اظهر لديهم مثل هذه الاختلالات طوروا مشاكل قلبية ضمن فترة زمنية تقارب السبع سنوات تقريبا.
ويقوم هذا الكستبان التكنولوجي «اندوبات» بالانتفاخ لحبس تدفق الدم قبل ان يرتخي وذلك لتقويم مؤشر التبيع التفاعلي الاقفاري «hypremia ischaemic reactine» الخاص بتغيير استجابة الاوعية والشرايين لجريان الدم داخلها.
عندما تكون قيمة هذا المؤشر متدنية «الاستجابة لتغير جريان الدم ضعيفة» فإنه يوجد اختلال في وظائف الطبقة المبطنة للأوعية الدموية وهذا جرس انذار يحض المريض على استشارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة قبل ان يصاب بمرض قلبي قد يؤدي الى وفاته فجأة.
اخترع هذا الجهاز التكنولوجي فريق من الباحثين في مستشفى مايو كلينك بالتعاون مع زملائهم في جامعة «TUFTS» ببوسطن، وتعتبر الفحوص التي يجريها الجهاز بسرعة ويسمى «اندوبات - ENDO-PAT» موثوقة جدا.
ولا يعمل الجهاز على تقويم عوامل الخطر الكلاسيكية كارتفاع الضغط او زيادة الكوليسترول انما ينذر بحالة الطبقة المبطنة للأوعية الدموية «اندوثيليوم» عن طريق قياس تدفق الدم في الشرايين الصغيرة لإصبع السبابة.
يذكر ان هذه الطبقة المبطنة تشرف على تنظيم تدفق الدم واصابة وظائف هذه الطبقة بسلسلة من الاختلالات يؤدي الى تراجع قدرتها على منع التجلط وابقاء الدم في حالة انسيابية داخل الاوعية الدموية ما يسبب مشاكل في الاوعية الدموية على المدى الطويل.
للآن فإن 50 في المئة تقريبا من المتطوعين الذين خضعوا لتجربة هذا الجهاز الذي اظهر لديهم مثل هذه الاختلالات طوروا مشاكل قلبية ضمن فترة زمنية تقارب السبع سنوات تقريبا.
ويقوم هذا الكستبان التكنولوجي «اندوبات» بالانتفاخ لحبس تدفق الدم قبل ان يرتخي وذلك لتقويم مؤشر التبيع التفاعلي الاقفاري «hypremia ischaemic reactine» الخاص بتغيير استجابة الاوعية والشرايين لجريان الدم داخلها.
عندما تكون قيمة هذا المؤشر متدنية «الاستجابة لتغير جريان الدم ضعيفة» فإنه يوجد اختلال في وظائف الطبقة المبطنة للأوعية الدموية وهذا جرس انذار يحض المريض على استشارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة قبل ان يصاب بمرض قلبي قد يؤدي الى وفاته فجأة.