بعد إنذار بانفجار ... كاذب
إخلاء مبنى تابع للأمم المتحدة في «جفينور»


|بيروت - «الراي»|
بعد ثمانية ايام، تكرّر السيناريو نفسه، حيث عثر أحد عمال التنظيفات في مبنى «جفينور» (في الحمرا)، حيث توجد مكاتب لـ «يونسيف» والمنظمة الدولية للهجرة التابعين للأمم المتحدة، على منشور يتضمّن انذاراً تبيّن لاحقاً انه كاذب بحصول إنفجار عند الأولى من بعد ظهر امس. وفور الحصول على المنشور على درج الطابق الأول من المبنى، صدرت تعليمات بإخلاء مكاتب الأمم المتحدة وعمدت عناصر من قوى الأمن الداخلي إلى تفتيش المبنى حيث تبيّن أن المنشور كاذب ولم يتم العثور على أي جسم متفجر.
وكان مجهول اقتحم في 3 الجاري الطبقة في مركز جفينور التي تضم مكاتب لـ «اليونيسيف» و«المنظمة الدولية للهجرة» ورمى مناشير كتبت بخط اليد وبقلم أحمر تحمل انذاراً كاذباً بوجود متفجرة، كتب عليها «يوجد انفجار». وحينها أظهرت أشرطة الفيديو المسجلة أن مَن يقف وراء المناشير موظف لبناني يعمل في واحدة من طبقات مركز جفينور وليس في مكاتب الامم المتحدة.
وفي موازاة «رسائل جفينور»، كانت الأمينة التنفيذية للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا «أسكوا» ريما خلف، اعلنت إمكان نقل مكاتب «الاسكوا» من وسط بيروت الى مبنى آخر داخل العاصمة اللبنانية الى حين إنجاز تشييد مبنى جديد في ضبية (شمال بيروت).
بعد ثمانية ايام، تكرّر السيناريو نفسه، حيث عثر أحد عمال التنظيفات في مبنى «جفينور» (في الحمرا)، حيث توجد مكاتب لـ «يونسيف» والمنظمة الدولية للهجرة التابعين للأمم المتحدة، على منشور يتضمّن انذاراً تبيّن لاحقاً انه كاذب بحصول إنفجار عند الأولى من بعد ظهر امس. وفور الحصول على المنشور على درج الطابق الأول من المبنى، صدرت تعليمات بإخلاء مكاتب الأمم المتحدة وعمدت عناصر من قوى الأمن الداخلي إلى تفتيش المبنى حيث تبيّن أن المنشور كاذب ولم يتم العثور على أي جسم متفجر.
وكان مجهول اقتحم في 3 الجاري الطبقة في مركز جفينور التي تضم مكاتب لـ «اليونيسيف» و«المنظمة الدولية للهجرة» ورمى مناشير كتبت بخط اليد وبقلم أحمر تحمل انذاراً كاذباً بوجود متفجرة، كتب عليها «يوجد انفجار». وحينها أظهرت أشرطة الفيديو المسجلة أن مَن يقف وراء المناشير موظف لبناني يعمل في واحدة من طبقات مركز جفينور وليس في مكاتب الامم المتحدة.
وفي موازاة «رسائل جفينور»، كانت الأمينة التنفيذية للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا «أسكوا» ريما خلف، اعلنت إمكان نقل مكاتب «الاسكوا» من وسط بيروت الى مبنى آخر داخل العاصمة اللبنانية الى حين إنجاز تشييد مبنى جديد في ضبية (شمال بيروت).