4 قتلى برصاص الأمن في المدينة ووفاة معتقل تحت التعذيب
القوات السورية تواصل تدمير أحياء حمص

أضرار مادية في حي باب السباع في حمص (رويترز)


دمشق - وكالات - قصفت القوات السورية أمس أحياء في محافظة حمص، كما استمرت عمليات الدهم بحثا عن الناشطين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال ناشط سوري في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» ان حي الخالدية تعرض لقصف عنيف، اضافة الى قيام «شبيحة» النظام بعمليات تفتيش بحثا عن الناشطين المعارضين.
وأوضح أن شخصين على الأقل قتلا ليل أول من أمس وأن خمسة جنود قتلوا برصاص «الشبيحة» في حمص.
وأدى القصف على حي النازحين في المدينة الى هدم 4 بيوت.
وقالت الهيئة العامة للثورة ان أكثر من 80 في المئة من المحلات في باب السباع مخربة تخريبا شبه كامل ومحطمة، كما تم احراق منزلين مقابل مدرسة النهضة بقصف للرشاشات الثقيلة.
وسمع أكثر من 35 انفجارا شديدا في الحيين.
الى ذلك، قتل 3 اشخاص برصاص رجال الامن في المدينة واعتقل نحو 115 شخصا.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان «شابا قتل في حي البياضة اثر اطلاق رصاص من حاجز امني كما قتل شاب يتحدر من قرية البويضة الشرقية قرب القصير خلال اطلاق رصاص اثناء تواجده في مدينة حمص».
واضاف ان «مواطنا قتل واصيب اخر بجراح جراء اطلاق رصاص من قبل دورية امنية على سيارة في حي دير بعلبة».
كما اشار المرصد ايضا الى وفاة «شاب من حي دير بعلبة في المشفى العسكري متأثرا بجروح اصيب بها» الاثنين.
ونقل المرصد عن ناشط ان «الامن رفض تسليم جثمانه لذويه قبل توقيع تعهد بان العصابات المسلحة هي التي قتلته».
وفي ريف حلب، اعلن المرصد «استشهاد شاب من مدينة مارع في اقبية جهاز امني في حلب بعد شهر من اعتقاله».
ونقل عن ناشط من المنطقة ان «اجهزة الامن اجبرت اسرته على دفنه صباح اليوم (امس) فور تسلم الجثمان».
وتحت عنوان «الأحـداث علـى حقيقتـها» ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن مجندين قتلا وجرح خمسة بكمين نصبته «مجموعات ارهابية مسلحة» في ادلب، كما اختطف رئيس بلدية الجلمة وأحد المواطنين في حماة.
وقال ناشط سوري في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» ان حي الخالدية تعرض لقصف عنيف، اضافة الى قيام «شبيحة» النظام بعمليات تفتيش بحثا عن الناشطين المعارضين.
وأوضح أن شخصين على الأقل قتلا ليل أول من أمس وأن خمسة جنود قتلوا برصاص «الشبيحة» في حمص.
وأدى القصف على حي النازحين في المدينة الى هدم 4 بيوت.
وقالت الهيئة العامة للثورة ان أكثر من 80 في المئة من المحلات في باب السباع مخربة تخريبا شبه كامل ومحطمة، كما تم احراق منزلين مقابل مدرسة النهضة بقصف للرشاشات الثقيلة.
وسمع أكثر من 35 انفجارا شديدا في الحيين.
الى ذلك، قتل 3 اشخاص برصاص رجال الامن في المدينة واعتقل نحو 115 شخصا.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان «شابا قتل في حي البياضة اثر اطلاق رصاص من حاجز امني كما قتل شاب يتحدر من قرية البويضة الشرقية قرب القصير خلال اطلاق رصاص اثناء تواجده في مدينة حمص».
واضاف ان «مواطنا قتل واصيب اخر بجراح جراء اطلاق رصاص من قبل دورية امنية على سيارة في حي دير بعلبة».
كما اشار المرصد ايضا الى وفاة «شاب من حي دير بعلبة في المشفى العسكري متأثرا بجروح اصيب بها» الاثنين.
ونقل المرصد عن ناشط ان «الامن رفض تسليم جثمانه لذويه قبل توقيع تعهد بان العصابات المسلحة هي التي قتلته».
وفي ريف حلب، اعلن المرصد «استشهاد شاب من مدينة مارع في اقبية جهاز امني في حلب بعد شهر من اعتقاله».
ونقل عن ناشط من المنطقة ان «اجهزة الامن اجبرت اسرته على دفنه صباح اليوم (امس) فور تسلم الجثمان».
وتحت عنوان «الأحـداث علـى حقيقتـها» ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن مجندين قتلا وجرح خمسة بكمين نصبته «مجموعات ارهابية مسلحة» في ادلب، كما اختطف رئيس بلدية الجلمة وأحد المواطنين في حماة.