«بلاك بيري» تحل مشكلة العطل وشركات كويتية تعوّض عملاءها


تفاعلت شركات الاتصالات الكويتية مع عملائها من مشتركي خدمة «البلاك بيري» اثر العطل الذي أصاب الخدمة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتوقف البريد الالكتروني وخدمة الرسائل النصية على هواتفهم الاثنين، نتيجة عطل أصاب منظومات الخوادم، التابعة للشركة الأم ريسرتش ان موشن (آر آي أم)، في مقاطعة باركشاير في انكلترا.
وكان العطل، الذي حدث في شبكة بلاك بيري قبل ظهر الاثنين، استمر لعدة ساعات من دون أن تتمكن الشركة من تحديد موعد لعودة الخدمة إلى حالتها الطبيعية، ما اوقع الشركة في خسائر بملايين الدولارات.
وأصدرت شركة آر آي أم بيانًا مقتضبًا، اعترفت فيه بالمشكلة، قائلة إن مهندسيها عملوا على حلّ قضية أثرت على بعض مشتركي بلاك بيري في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، مشيرة إلى أنها تحقق في الأسباب، معتذرة للزبائن عن الإزعاج الذي حصل بسبب العطل.
ونقلت صحيفة الغارديان عن موظف سابق في «آر آي أم»، أن الشركة كانت تتجاهل وجود مشاكل في شبكة خوادمها، يمكن أن تؤثر على مستقبلها نفسه، مضيفاً أن الشركة لم تبدأ بمراجعة قدرة شبكاتها على التكيف مع المتغيرات إلا في عام 2007 حين كان لديها نحو 8 ملايين مشترك.
واشار الموظف السابق إلى أن موقف الشركة، كان يتمثل في القول إنها ستنمو وتنمو، لكن السعي إلى مواكبة البنية التحتية لهذا النمو ليس أولوية ما اوقعها في الأزمة الحالية. وفي رد فعل على المشكلة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الكويتية (فيفا) عبر «تويتر» أن الشركة ستعوض عملاءها بمنحهم 5 أيام اشتراك في الخدمة كتعويض عن المشكلة التي طرأت الاثنين، على الرغم من عدم مسؤوليتها عن العطل، وقال «ننتظر بيان الشركة الرئيسية عن اسباب العطل». وأفادت «الوطنية للاتصالات» عملاءها بالعطل وأعلمتهم بأنها لن تتقاضى منهم بدل الفترة التي تظل فيها الخدمة معطلة. وذكرت «زين» في موقعها على «تويتر» أن العطل «من الشركة الأم»، وقالت إنها على تواصل معها، واعدة عملاءها بمتابعة الأمر وإبلاغهم بالتطورات.
وكان العطل، الذي حدث في شبكة بلاك بيري قبل ظهر الاثنين، استمر لعدة ساعات من دون أن تتمكن الشركة من تحديد موعد لعودة الخدمة إلى حالتها الطبيعية، ما اوقع الشركة في خسائر بملايين الدولارات.
وأصدرت شركة آر آي أم بيانًا مقتضبًا، اعترفت فيه بالمشكلة، قائلة إن مهندسيها عملوا على حلّ قضية أثرت على بعض مشتركي بلاك بيري في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، مشيرة إلى أنها تحقق في الأسباب، معتذرة للزبائن عن الإزعاج الذي حصل بسبب العطل.
ونقلت صحيفة الغارديان عن موظف سابق في «آر آي أم»، أن الشركة كانت تتجاهل وجود مشاكل في شبكة خوادمها، يمكن أن تؤثر على مستقبلها نفسه، مضيفاً أن الشركة لم تبدأ بمراجعة قدرة شبكاتها على التكيف مع المتغيرات إلا في عام 2007 حين كان لديها نحو 8 ملايين مشترك.
واشار الموظف السابق إلى أن موقف الشركة، كان يتمثل في القول إنها ستنمو وتنمو، لكن السعي إلى مواكبة البنية التحتية لهذا النمو ليس أولوية ما اوقعها في الأزمة الحالية. وفي رد فعل على المشكلة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الكويتية (فيفا) عبر «تويتر» أن الشركة ستعوض عملاءها بمنحهم 5 أيام اشتراك في الخدمة كتعويض عن المشكلة التي طرأت الاثنين، على الرغم من عدم مسؤوليتها عن العطل، وقال «ننتظر بيان الشركة الرئيسية عن اسباب العطل». وأفادت «الوطنية للاتصالات» عملاءها بالعطل وأعلمتهم بأنها لن تتقاضى منهم بدل الفترة التي تظل فيها الخدمة معطلة. وذكرت «زين» في موقعها على «تويتر» أن العطل «من الشركة الأم»، وقالت إنها على تواصل معها، واعدة عملاءها بمتابعة الأمر وإبلاغهم بالتطورات.