قالت لـ «الراي» إن اختياراتها الفنية ستختلف بعد الثورة
علا غانم: تلقيت تهديدات... فنقلت بناتي إلى أميركا
علا غانم
| القاهرة - «الراي» |
أكدت الفنانة المصرية علا غانم، أن قرارها بتهجير بناتها لأميركا مدى الحياة جاء بعد تهديدها أكثر من مرة من مجهولين.**
واعتبرت غانم - في حوارها مع الراي - أن وجود بناتها في أميركا سيكون أكثر أمنا، وأشارت إلى أن اختياراتها الفنية سوف تختلف بعد ثورة 25 يناير في بلادها.
وهذا نص الحوار:
• في البداية ما السبب وراء سفرك لأميركا؟
- أولا اعتدت أن أقضي كل إجازاتي في أميركا، خصوصا أن زوجي وعائلته يعيشون هناك، وهو مشغول في أميركا بالبيزنس الخاص به لهذا أنتهز الفرصة وأقضي الإجازة عنده، وفي الوقت نفسه أقوم بتغيير جو وأحصل على قسط من الراحة، خصوصا أنني قضيت وقتا طويلا في التصوير وبذلت مجهودا كبيرا واستمرار التصوير طوال شهر رمضان وهذا أصابني بضغط وإرهاق شديدين جدا.
• وهل اصطحبت بناتك معك؟
- هذا بالفعل ماحدث، لأن هذه المرة السفر كان يرتبط أيضا بمستقبل بناتي بقدر كبير جدا وكان عليَّ أن أتخذ قرارات حاسمة حيالهن لتحديد مصيرهن.
• ماذا تقصدين بتحديد مصيرهن؟
- أقصد أنني نقلت إقامة بناتي إلى أميركا بمعنى آخر هاجرن لأميركا بشكل دائم وخلال هذه الزيارة قمت بتنظيم كل أمورهن ونقل دراستهن وهي الأهم بالنسبة لي كل شيء أصبح داخل حدود أميركا.
• ولماذا أقبلت على هذه الخطوة الغريبة في الوقت الحالي؟
- لم أكن أفكر في هذا من قبل ولكن ما تعرضت له أخيرا أنا وبناتي جعلني أشعر بالقلق عليهن في كل لحظة واكتشفت أنني لن أستطيع احتمال ما يحدث من انفلات أمني يشعرنا بالخوف في كل لحظة.
• ولكن هذا ليس حالك وحدك ألم تجدي نفسك أنك تسرعت؟
- على العكس أنا تعرضت لخطر حقيقي أنا وبناتي ووصل الأمر للتهديدات بالقتل والمساومات وطلب فدية وجزية وأمور لا يمكن احتمالها بالمرة، ولهذا مرت علينا أيام لم يكن من السهل احتمالها بالمرة فكان من الضروري اتخاذ هذا القرار حفاظا على سلامة البنات.
• هل تقدمت ببلاغ للشرطة؟
- أبلغت الشرطة وقامت بمهمتها وتم القبض على المجرمين بعد تحقيقات.
• وهل عرفت من هم ولماذا وقع اختيارهم عليك أنت وبناتك؟
- هم مجموعة تترصد الفنانين والمشاهير لابتزازهم ولكن من دون أي احتراف ولم أكن أنا المقصودة عن عمد وهم نفس الأشخاص الذين قاموا بتهديد «جود نيوز» من قبل.
• وهل بهجرتهن لأميركا ستكونين مطمئنة عليهن؟
- إن شاء الله أنا أثق فيهن جدا لأني ربيتهن على مبادئ وصدق وبيننا حوار وصداقة وتفاهم وهن لسن وحدهن أبدا بل زوجي وأسرته هناك بجانب متابعتي المستمرة لهن أنا أثق فيهن تمام الثقة.
• ننتقل إلى الفن وآخر أخبارك؟
- أختار حاليا بين عدد من السيناريوهات المعروضة عليّ منذ فترة، ولكن لم أقرر بشكل نهائي ما الذي سوف أقدمه في رمضان المقبل، لأن الاختيار لم يعد سهلا بل الدقة والمفاضلة أصبحت أمرا ضروريا لأنه لم يعد هناك مجال للأخطاء بعد النجاح الذي استطعت تحقيقه خلال خطواتي السابقة، والتي تأكدت آخرها في مسلسل «شارع عبدالعزيز» الذي حقق مشاهدة عالية وأعجب الجمهور وهذا حملني مسؤولية مضاعفة.
• كيف كان تعاملك مع عمرو سعد؟
- الحمد لله كان هناك توافق كبير وتفاهم لدرجة أنني اكتشفت أن هناك كيمياء بيننا بشكل كبير وهذا جعلنا نرتجل بعض الجمل ما كان يبهر المخرج واكتشف الجمهور هذا التواصل لدرجة أن البعض ظن أننا أصدقاء ولكن لا يعلمون أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها.
• وماذا عن فيلم الفضيحة؟
- لم أحسم أمري بالنسبة للسينما أيضا بعد بالفعل السيناريو الذي عرضه علي المنتج هاني جرجس فوزي جميل، لكن وجدت أنني بحاجة للتفكير والاختيار بدقة لأن الإنتاج أصبح محدودا، وبالتالي الأعمال الجيدة أقل بكثير وهذه المرحلة بالتحديد ليست سهلة، خصوصا أن الاختيارات بعد الثورة لابد أن تختلف لأن السينما والفن بوجه عام يتأثر بحال المجتمع.
أكدت الفنانة المصرية علا غانم، أن قرارها بتهجير بناتها لأميركا مدى الحياة جاء بعد تهديدها أكثر من مرة من مجهولين.**
واعتبرت غانم - في حوارها مع الراي - أن وجود بناتها في أميركا سيكون أكثر أمنا، وأشارت إلى أن اختياراتها الفنية سوف تختلف بعد ثورة 25 يناير في بلادها.
وهذا نص الحوار:
• في البداية ما السبب وراء سفرك لأميركا؟
- أولا اعتدت أن أقضي كل إجازاتي في أميركا، خصوصا أن زوجي وعائلته يعيشون هناك، وهو مشغول في أميركا بالبيزنس الخاص به لهذا أنتهز الفرصة وأقضي الإجازة عنده، وفي الوقت نفسه أقوم بتغيير جو وأحصل على قسط من الراحة، خصوصا أنني قضيت وقتا طويلا في التصوير وبذلت مجهودا كبيرا واستمرار التصوير طوال شهر رمضان وهذا أصابني بضغط وإرهاق شديدين جدا.
• وهل اصطحبت بناتك معك؟
- هذا بالفعل ماحدث، لأن هذه المرة السفر كان يرتبط أيضا بمستقبل بناتي بقدر كبير جدا وكان عليَّ أن أتخذ قرارات حاسمة حيالهن لتحديد مصيرهن.
• ماذا تقصدين بتحديد مصيرهن؟
- أقصد أنني نقلت إقامة بناتي إلى أميركا بمعنى آخر هاجرن لأميركا بشكل دائم وخلال هذه الزيارة قمت بتنظيم كل أمورهن ونقل دراستهن وهي الأهم بالنسبة لي كل شيء أصبح داخل حدود أميركا.
• ولماذا أقبلت على هذه الخطوة الغريبة في الوقت الحالي؟
- لم أكن أفكر في هذا من قبل ولكن ما تعرضت له أخيرا أنا وبناتي جعلني أشعر بالقلق عليهن في كل لحظة واكتشفت أنني لن أستطيع احتمال ما يحدث من انفلات أمني يشعرنا بالخوف في كل لحظة.
• ولكن هذا ليس حالك وحدك ألم تجدي نفسك أنك تسرعت؟
- على العكس أنا تعرضت لخطر حقيقي أنا وبناتي ووصل الأمر للتهديدات بالقتل والمساومات وطلب فدية وجزية وأمور لا يمكن احتمالها بالمرة، ولهذا مرت علينا أيام لم يكن من السهل احتمالها بالمرة فكان من الضروري اتخاذ هذا القرار حفاظا على سلامة البنات.
• هل تقدمت ببلاغ للشرطة؟
- أبلغت الشرطة وقامت بمهمتها وتم القبض على المجرمين بعد تحقيقات.
• وهل عرفت من هم ولماذا وقع اختيارهم عليك أنت وبناتك؟
- هم مجموعة تترصد الفنانين والمشاهير لابتزازهم ولكن من دون أي احتراف ولم أكن أنا المقصودة عن عمد وهم نفس الأشخاص الذين قاموا بتهديد «جود نيوز» من قبل.
• وهل بهجرتهن لأميركا ستكونين مطمئنة عليهن؟
- إن شاء الله أنا أثق فيهن جدا لأني ربيتهن على مبادئ وصدق وبيننا حوار وصداقة وتفاهم وهن لسن وحدهن أبدا بل زوجي وأسرته هناك بجانب متابعتي المستمرة لهن أنا أثق فيهن تمام الثقة.
• ننتقل إلى الفن وآخر أخبارك؟
- أختار حاليا بين عدد من السيناريوهات المعروضة عليّ منذ فترة، ولكن لم أقرر بشكل نهائي ما الذي سوف أقدمه في رمضان المقبل، لأن الاختيار لم يعد سهلا بل الدقة والمفاضلة أصبحت أمرا ضروريا لأنه لم يعد هناك مجال للأخطاء بعد النجاح الذي استطعت تحقيقه خلال خطواتي السابقة، والتي تأكدت آخرها في مسلسل «شارع عبدالعزيز» الذي حقق مشاهدة عالية وأعجب الجمهور وهذا حملني مسؤولية مضاعفة.
• كيف كان تعاملك مع عمرو سعد؟
- الحمد لله كان هناك توافق كبير وتفاهم لدرجة أنني اكتشفت أن هناك كيمياء بيننا بشكل كبير وهذا جعلنا نرتجل بعض الجمل ما كان يبهر المخرج واكتشف الجمهور هذا التواصل لدرجة أن البعض ظن أننا أصدقاء ولكن لا يعلمون أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها.
• وماذا عن فيلم الفضيحة؟
- لم أحسم أمري بالنسبة للسينما أيضا بعد بالفعل السيناريو الذي عرضه علي المنتج هاني جرجس فوزي جميل، لكن وجدت أنني بحاجة للتفكير والاختيار بدقة لأن الإنتاج أصبح محدودا، وبالتالي الأعمال الجيدة أقل بكثير وهذه المرحلة بالتحديد ليست سهلة، خصوصا أن الاختيارات بعد الثورة لابد أن تختلف لأن السينما والفن بوجه عام يتأثر بحال المجتمع.
