«قرار حذف الحديث الشريف مشروع أزمة»
هايف: سأستجوب المليفي إذا لم يغلق باب الفتنة



اعتبر النائب محمد هايف ان «قرار حذف الحديث الشريف المتعلق بحرمة سب الصحابة من منهج التربية الاسلامية مشروع أزمة وباب فتنة»، داعيا وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي الى «تدارك الأمر سريعًا وإغلاق هذا الباب والغاء القرار... والا فلن أتردد في تقديم الاستجواب».
وقال هايف في تصريح صحافي ان «إلغاء الحديث يأتي إرضاء لمن يسب الصحابة رضي الله عنهم وتنكرًا لمكانتهم في الأمة، بل دعوة مبطنة للاعتراف بأحقية من سبهم وعدم مؤاخذته مع وجود قانون يجرم ذلك».
واضاف: «عندما نما إلى مسامعنا خبر حذف الحديث لم نشأ التعليق، إذ كنا نعتقد انها مجرد إشاعة، ولذلك لم أعلق على الأمر لكن الصاعقة التي أذهلتنا حملها توضيح وزارة التربية التي أقرت بذلك، والأنكى أن القرار يأتي في عهد الوزير المليفي الذي نقدره ونحترمه».
وقال ان «احترام الصحابة وفرض هيبتهم ومكانتهم من أصول عقيدة كل مسلم والمساس بذلك خط أحمر لا يمكن تجاوزه لا من لجنة محايدة أو غير محايدة كما ذكرت الوزارة».
ورأى أن لجنة وزارة التربية «التي قيل انها محايدة انحرفت بقصد أو بغير قصد ويعتبر قرارها جرأة قبيحة ومخالفة شرعية وقانونية ومساسا غير مباشر في مكانة الصحابة وتراجعاً مشبوها عن الذود عن أعراضهم وحماية جانبهم وفتح المجال للقدح والتشكيك في شرف صحبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع ذلك فنحن نؤكد وجوب سرعة تراجع وزارة التربية عن هذا القرار قبل فوت الأوان وسوف نتابع الموضوع بأهمية بالغة».
وقال هايف في تصريح صحافي ان «إلغاء الحديث يأتي إرضاء لمن يسب الصحابة رضي الله عنهم وتنكرًا لمكانتهم في الأمة، بل دعوة مبطنة للاعتراف بأحقية من سبهم وعدم مؤاخذته مع وجود قانون يجرم ذلك».
واضاف: «عندما نما إلى مسامعنا خبر حذف الحديث لم نشأ التعليق، إذ كنا نعتقد انها مجرد إشاعة، ولذلك لم أعلق على الأمر لكن الصاعقة التي أذهلتنا حملها توضيح وزارة التربية التي أقرت بذلك، والأنكى أن القرار يأتي في عهد الوزير المليفي الذي نقدره ونحترمه».
وقال ان «احترام الصحابة وفرض هيبتهم ومكانتهم من أصول عقيدة كل مسلم والمساس بذلك خط أحمر لا يمكن تجاوزه لا من لجنة محايدة أو غير محايدة كما ذكرت الوزارة».
ورأى أن لجنة وزارة التربية «التي قيل انها محايدة انحرفت بقصد أو بغير قصد ويعتبر قرارها جرأة قبيحة ومخالفة شرعية وقانونية ومساسا غير مباشر في مكانة الصحابة وتراجعاً مشبوها عن الذود عن أعراضهم وحماية جانبهم وفتح المجال للقدح والتشكيك في شرف صحبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع ذلك فنحن نؤكد وجوب سرعة تراجع وزارة التربية عن هذا القرار قبل فوت الأوان وسوف نتابع الموضوع بأهمية بالغة».