عشرات الآلاف تظاهروا في صنعاء كـ «رسالة» الى مجلس الأمن

«أبعاد» اليمني يحذّر من «حرب ضروس» بين القوات الحكومية وقوات المحتجين

تصغير
تكبير
صنعاء - يو بي أي - حذر مركز «أبعاد» اليمني للدراسات والبحوث، امس، من انفجار وشيك للوضع العسكري في اليمن بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح والقوات الموالية للمحتجين بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر بالتزامن مع إحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن.

وأعرب المركز عن خشيته «من ان يقوم الرئيس علي صالح تشكيل مجلس عسكري يشرف على عمليات الحسم العسكري ضد المطالبين بإسقاط نظامه، الأمر الذي يجعل العسكريين المؤيدين للمحتجين والمتحالفين القيام بمواجهات مماثلة». وأضاف «إن أي مواجهات مقبلة لن تكون بمثابة اختبار أو نزهة لطرف ما، وإنما ستكون حربا ضروساً قد يستخدم فيها الطرفان الأسلحة التي لم يسبق استخدامها في المواجهات الماضية مثل الطيران والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى».

في المقابل، تظاهر عشرات الاف في صنعاء، أمس، لتوجيه «رسالة» الى مجلس الامن الذي يفترض ان يتسلم تقريرا خاصا حول اليمن من المبعوث الاممي جمال بن عمر.

وانطلقت الجموع من «ساحة التغيير» بقرب «جامعة صنعاء» في اتجاه «ميدان التحرير» حيث يعتصم الموالون للنظام، الا ان طوقا امنيا مشددا فرضته القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح اجبرت المتظاهرين على تغيير مسارهم والعودة الى «ساحة التغيير».

الى ذلك، اعتصم عشرات الصحافيين، أمس، في صنعاء للمطالبة بالافراج عن زميل لهم يدعى محمد صدام يعمل مراسلا لـ «رويترز» ومترجما خاصا للرئيس علي صالح، احتجز السبت عند حاجز للفرقة الاولى مدرع المنشقة بعيد عودته من القاهرة بينما كان متوجها من المطار الى منزله.

وتجمع المعتصمون امام خيمة الناشطة الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في «ساحة التغيير»، وطالبوها بالتدخل لدى قيادة الفرقة الاولى التي يقودها اللواء الاحمر.

ميدانيا،أصيب أربعة عسكريين من اللواء 25 ميكانيكي بينهم ضابط برتبة عقيد يدعى ناصر القاضي بجروح خطيرة في مواجهات جرت امس، مع عناصر من تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين في الجنوب.

كما قتل جندي من اللواء 119 المنشق برصاص قناصة في منطقة الكود جنوب غربي زنجبار حيث ترابط وحدات الجيش المنشقة.

وفي القاهرة، نفت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة الدولي امس، مانشرته بعض المواقع الإخبارية عن وصول زوجة سابقة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى القاهرة.

وتابعت المصادر، ان «الشخصية التي وصلت هي المهندسة ريم فؤاد عبد الغني وهي زوجة الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد حيث وصلت من دمشق، مقر اقامتها وزوجها، الذي يتولي رئاسة مركز دراسات عربي في العاصمة السورية، بينما تتولى هي رئاسة مركز (تريم) للعمارة والتراث في دمشق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي