دعا إلى «الإفراج» عن مسلسل «الاعتراف»
جاسم النبهان: المسرحيون حققوا «الوحدة» على الخشبة

جاسم النبهان والزميل فالح العنزي (تصوير- أحمد عماد)


| متابعة سماح جمال |
اعتبر الفنان جاسم النبهان أن جيله من الممثلين المسرحيين «حقق مفهوم الوحدة على خشبة المسرح برموزها المختلفة، ليكون له دور في التكاتف والتلاحم في المجتمع، إذ ان الدولة الحديثة التي وجدت قبل اصدار الدستور جعلت للمسرح مكانة نتيجة الوعي الثقافي»، مشيراً إلى أن «الرواد الذين أسسوا المسرح في تلك الفترة واستعانوا بخبرات عريقة كزكي طليمات، أحمد عبد الحليم قاموا بدورهم التثقيفي، واستطاعوا تحقيق مركز مهم ومحترم للكويت جعلها تنال إعجابا عالميا وليس عربيا فقط».
وقال النبهان - خلال ندوة «دور الفنان في الوحدة الوطنية» التي أقامها المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته الثامنة وأدار الندوة الزميل فالح العنزي: إن «كويت ما بعد التسعينات تختلف كثيرا على كويت الستينات والسبعينات والثمانينات، وما نراه اليوم من عدم احترام للكبير، والتفكك الأسري، وعدم احترام وجهات نظر بعضنا هي صفات لم يعرفها الكويتي الحقيقي».
وأبدى النبهان استياءه من الاعتصامات والإضرابات التي تقيمها بعض الجهات للحصول على زيادة مالية بقيمة 27 دينارا «لأنهم يعطلون عجلة الإنتاج ولو لدقيقة، والأولى بهم أن يعملوا ويجتهدوا ويتركوا مثل هذه الأمور لنقاباتهم والجهات التي تمثلهم». كما أعرب عن حزنه على الحال التي وصلت لها بعض المدارس في الكويت من خلال الشرخ الذي وقع فيه بعضها وتحميلها أكثر مما تتحمل كمكان مخصص للعلم والتعلم.
وانتقد النبهان دور نقابة الفنانين الكويتيين، قائلا: للأسف النقابة موجودة لكن بدون وحدة وطنية، فكما يبدو أن الموضوع مجرد قضية كراس، والمفترض من المسؤولين فيها أن يتنازلوا عن كبريائهم وأن يتنازل أحدهم للآخر ليقوم الجميع بدورهم.
اعتبر الفنان جاسم النبهان أن جيله من الممثلين المسرحيين «حقق مفهوم الوحدة على خشبة المسرح برموزها المختلفة، ليكون له دور في التكاتف والتلاحم في المجتمع، إذ ان الدولة الحديثة التي وجدت قبل اصدار الدستور جعلت للمسرح مكانة نتيجة الوعي الثقافي»، مشيراً إلى أن «الرواد الذين أسسوا المسرح في تلك الفترة واستعانوا بخبرات عريقة كزكي طليمات، أحمد عبد الحليم قاموا بدورهم التثقيفي، واستطاعوا تحقيق مركز مهم ومحترم للكويت جعلها تنال إعجابا عالميا وليس عربيا فقط».
وقال النبهان - خلال ندوة «دور الفنان في الوحدة الوطنية» التي أقامها المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته الثامنة وأدار الندوة الزميل فالح العنزي: إن «كويت ما بعد التسعينات تختلف كثيرا على كويت الستينات والسبعينات والثمانينات، وما نراه اليوم من عدم احترام للكبير، والتفكك الأسري، وعدم احترام وجهات نظر بعضنا هي صفات لم يعرفها الكويتي الحقيقي».
وأبدى النبهان استياءه من الاعتصامات والإضرابات التي تقيمها بعض الجهات للحصول على زيادة مالية بقيمة 27 دينارا «لأنهم يعطلون عجلة الإنتاج ولو لدقيقة، والأولى بهم أن يعملوا ويجتهدوا ويتركوا مثل هذه الأمور لنقاباتهم والجهات التي تمثلهم». كما أعرب عن حزنه على الحال التي وصلت لها بعض المدارس في الكويت من خلال الشرخ الذي وقع فيه بعضها وتحميلها أكثر مما تتحمل كمكان مخصص للعلم والتعلم.
وانتقد النبهان دور نقابة الفنانين الكويتيين، قائلا: للأسف النقابة موجودة لكن بدون وحدة وطنية، فكما يبدو أن الموضوع مجرد قضية كراس، والمفترض من المسؤولين فيها أن يتنازلوا عن كبريائهم وأن يتنازل أحدهم للآخر ليقوم الجميع بدورهم.