قائمتا «1962» و«الوسط الديموقراطي» تسعيان لكسر احتكار «المستقلة» في جامعة الخليج

أجواء انتخابية حامية الوطيس تنبئ بمنافسة ملتهبة في «GUST»

u0644u0627u0641u062au0627u062a u0627u0644u0642u0648u0627u0626u0645 u062au063au0637u064a u062du0648u0627u0626u0637 u0628u0647u0648 u0627u0644u062cu0627u0645u0639u0629
لافتات القوائم تغطي حوائط بهو الجامعة
تصغير
تكبير
| كتب علي الفضلي |
تترقب الحركة الطلابية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST العرس الانتخابي التاسع في تاريخ انتخابات رابطة طلبة الجامعة يوم غد، حيث يتوقع ان تتميز انتخابات هذا العام بالندية والاثارة لا سيما بعد مضي 4 أسابيع من فترة الدراسة التي انطلقت في 19 سبتمبر الماضي وتزينت أروقة الحرم الجامعي لجامعة الخليج باعلام ولافتات القوائم الثلاث التي تتنافس في انتخابات هذ العام وهي المستقلة، 1962والوسط الديموقراطي، والتي تسابقت في حجز اماكنها بنظام (من سبق لبق) في أجواء انتخابية مميزة تنبئ بمنافسة ملتهبة.
وتدخل قائمة 1962 بشعار يمثل تحديا لها ولمنافسيها فقد عنونت لافتاتها وأعلامها داخل اروقة الجامعة بشعار «حسمت» في مواجهة القائمة المستقلة التي تحتكر مقاعد الرابطة منذ 8 أعوام مضت، وقائمة الوسط الديموقراطي التي تخوض المنافسة ايضا.
وكانت القائمة المستقلة التي تحكم قبضتها على مقاعد الهيئة الإدارية للرابطة الطلبة منذ 8 أعوام قد كسرت خلال الانتخابات الماضية حاجز الألف صوت بحصولها على 1073 صوتا، في حين جاءت قائمة 1962 في المرتبة الثانية بعد حصولها على 670 صوتا، وفي المقابل احتلت قائمة الوسط الديموقراطي المرتبة الثالثة بـ 426 صوتا.
وبنظرة تاريخية للمنافسة الانتخابية في جامعة الخليج يظهر أن العمل النقابي بالجامعة بدأ في تاريخ 16 أكتوبر 2002، وهو التاريخ نفسه الذي تأسست فيه أول قائمة طلابية في الجامعة، وهي القائمة المستقلة، حيث بدأ التحرك من خلال هذه القائمة للمطالبة بتأسيس رابطة تمثل الطلبة، وبعد عمل جاد ومتواصل تم تأسيس رابطة طلبة جامعة الخليج.
وخاضت أول انتخابات على قيادة الهيئة الادارية للرابطة 3 قوائم، هي: المستقلة، الخليج الديموقراطي وقائمة «GUST»، واكتسحت المستقلة حينها مقاعد الرابطة وحلّت قائمة «GUST» في المركز الثاني، وأخيرا قائمة الخليج. وفي السنة الثانية لم تخض الانتخابات أي قائمة من القوائم التي نافست المستقلة في أول سنة، حيث انسحبت جميعا ودخلت قائمة جديدة على خط المنافسة وهي، قائمة المستقبل، إلا أن المنافسة في ذلك العام اتسمت بالقوة، لكن ذلك لم يؤثر في زحزحة المستقلة عن المركز الأول.
وشهدت السنة الثالثة ولادة قائمة الوسط، والتي تشكل امتدادا لقائمة الوسط الديموقراطي التي تعتبر واحدة من أعرق القوائم الطلابية في تاريخ الحياة النقابية في الكويت. وضجّت وقتها جامعة الخليج، حيث كان وقع مشاركتها في الانتخابات مفاجأة للجموع الطلابية في الجامعة. وحققت هذه القائمة في تلك المنافسة أرقاما جيدة جدا، لكن المستقلة نجحت مجددا في الفوز بمقاعد الرابطة.
وفي السنة الرابعة، كانت التوقعات في أغلبها تشير إلى منافسة غير تقليدية، بل وربما مفاجأة تتفجّر، لكن اللافت في ذلك العام هو انسحاب الوسط من خوض الانتخابات. ولم تعرف بعد أسباب ذلك الانسحاب.
وبالنسبة للمنافسة في العام الخامس فقد عادت أقوى القوائم التي خاضت الانتخابات في الجامعة، وهي الوسط والمستقبل إلى المنافسة مع المستقلة، وبالفعل اتسمت تلك الانتخابات بجو تنافسي كبير. إلا النتيجة لم تتغير واحتفظت المستقلة بالرابطة محطمة رقما قياسيا وغير مسبوق في انتخابات جامعة الخليج.
وفي العام السادس من عمر انتخابات رابطة طلبة الخليج، اكتسحت المستقلة صناديق الاقتراع بـ 1095 صوتا، فيما حصلت الوسط أقرب المنافسين على 455 صوتا.
أما في العام السابع 2009 /2010 فقد حصدت القائمة المستقلة فيه 948 صوتا وتلتها قائمة 1962 والتي حصدت 449 صوتا في أول مشاركة لها، بينما كان المركز الثالث من نصيب قائمة الوسط الديموقراطي بـ 262 صوتا، والمرتبة الرابعة لقائمة الاتحاد الطلابي بـ 126 صوتا.
وفي العام الماضي (الثامن) جددت قائمة المستقلة فوزها بـ 1073 صوتا مقابل 670 صوتا لقائمة 1962 و426 صوتا لقائمة الوسط الديموقراطي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي