اليسار الفرنسي يصوّت لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية في 2012

فرنسوا هولاند

سيغولين رويال






بدأ ناخبو اليسار الفرنسي، أمس، الادلاء بأصواتهم في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية عام 2012 يعتبر فيها النائب فرنسوا هولاند الاوفر حظا بالفوز حيث تأمل المعارضة بالتمكن من هزم الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.
وفتح نحو عشرة الاف مكتب اقتراع في الساعة السابعة صباحا تغ في الاراضي الفرنسية واغلقت في الساعة 17.00 تغ. وكان التصويت بدأ اعتبارا من اول من امس، في المكاتب التي فتحت في القارة الاميركية.
ويتنافس ستة مرشحين لتمثيل «الحزب الاشتراكي»، اكبر تنظيم معارضة في فرنسا، الذي لم يتمكن من الوصول الى الحكم منذ رحيل الرئيس السابق فرنسوا ميتران عام 1995. ويعتبر الزعيم السابق للـ «الاشتراكي» الفرنسي فرنسوا هولاند الاوفر حظا في الدورة الاولى للانتخابات التمهيدية المفتوحة لجميع الفرنسيين الذين يتقاسمون القيم اليسارية مقابل مساهمة رمزية بقيمة يورو واحد.
وتوقعت اخر استطلاعات الرأي الاسبوع الماضي ان يحصل على 43 في المئة من اصوات مناصري اليسار مقابل 28 في المئة لمنافسته الرئيسية زعيمة «الحزب الاشتراكي» ورئيسة بلدية ليل مارتين اوبري.
واستفاد هولاند (57 عاما) وهو نائب عن منطقة كوريز (وسط) من خروج الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان من المنافسة بعد ان كان المفضل في استطلاعات الرأي حتى محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة جنسية تجاه عاملة فندق في نيويورك تمت تبرئته منها لاحقا. وسعى هولاند منذ انطلاق حملته عام 2010 الى رسم صورة له كرئيس يتعالى على الفوضى، فجاب الارياف وبذل كل ما في وسعه لتغيير صورته كقيادي اشتراكي ليبدو قائدا ديناميكيا يتمتع بمصداقية في مواجهة الازمة الاقتصادية.
لكن المرشحين والمعلقين يبدون حذرا ازاء التوقعات بسبب عدم التأكد من نسبة المشاركة وتحديد الناخبين.
ومساء السبت اعلن هولاند انه يرغب في حصول «تصويت واضح في الدورة الاولى لكي لا تكون هناك اي شكوك» معتبرا في الوقت نفسه انه «من المرجح» حصول دورة ثانية.
من جهتها، قالت مارتين اوبري انها «واثقة كثيرا».
والى جانب هولاند واوبري، يتنافس اربعة مرشحين اخرين هم سيغولين رويال (58 عاما) التي خسرت الانتخابات الرئاسية في منافسة ساركوزي في 2007، وارنو مونتبور (48 عاما) الذي يعتبر من التيار اليساري في الحزب ومن مؤيدي الحمائية الاوروبية ومانويل فالس (49 عاما) من تيار اليمين في الحزب، واخيرا جان-ميشال بايليه (64 عاما) رئيس حزب راديكاليي اليسار الصغير المتحالف مع «الاشتراكي».
واذا لم يحصل اي مرشح على 50 في المئة من الاصوات في الدورة الاولى فسيتنافس المرشحان اللذان يحصلان على اكبر عدد من الاصوات في دورة ثانية تنظم الاحد المقبل.
والفائز في الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين سيواجه في ربيع 2012 على الارجح الرئيس نيكولا ساركوزي ومارين لوبن مرشحة «الجبهة الوطنية». وعلى مدى الحملة حرص المرشحون اليساريون على الا يهاجموا بعضهم للمحافظة على وحدة الحزب الذي لم يفز بالانتخابات الرئاسية منذ 1988. لكن هولاند تعرض في الآونة الاخيرة لانتقادات من منافستيه الرئيسيتين بسبب عدم خبرته الوزارية.
وفتح نحو عشرة الاف مكتب اقتراع في الساعة السابعة صباحا تغ في الاراضي الفرنسية واغلقت في الساعة 17.00 تغ. وكان التصويت بدأ اعتبارا من اول من امس، في المكاتب التي فتحت في القارة الاميركية.
ويتنافس ستة مرشحين لتمثيل «الحزب الاشتراكي»، اكبر تنظيم معارضة في فرنسا، الذي لم يتمكن من الوصول الى الحكم منذ رحيل الرئيس السابق فرنسوا ميتران عام 1995. ويعتبر الزعيم السابق للـ «الاشتراكي» الفرنسي فرنسوا هولاند الاوفر حظا في الدورة الاولى للانتخابات التمهيدية المفتوحة لجميع الفرنسيين الذين يتقاسمون القيم اليسارية مقابل مساهمة رمزية بقيمة يورو واحد.
وتوقعت اخر استطلاعات الرأي الاسبوع الماضي ان يحصل على 43 في المئة من اصوات مناصري اليسار مقابل 28 في المئة لمنافسته الرئيسية زعيمة «الحزب الاشتراكي» ورئيسة بلدية ليل مارتين اوبري.
واستفاد هولاند (57 عاما) وهو نائب عن منطقة كوريز (وسط) من خروج الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان من المنافسة بعد ان كان المفضل في استطلاعات الرأي حتى محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة جنسية تجاه عاملة فندق في نيويورك تمت تبرئته منها لاحقا. وسعى هولاند منذ انطلاق حملته عام 2010 الى رسم صورة له كرئيس يتعالى على الفوضى، فجاب الارياف وبذل كل ما في وسعه لتغيير صورته كقيادي اشتراكي ليبدو قائدا ديناميكيا يتمتع بمصداقية في مواجهة الازمة الاقتصادية.
لكن المرشحين والمعلقين يبدون حذرا ازاء التوقعات بسبب عدم التأكد من نسبة المشاركة وتحديد الناخبين.
ومساء السبت اعلن هولاند انه يرغب في حصول «تصويت واضح في الدورة الاولى لكي لا تكون هناك اي شكوك» معتبرا في الوقت نفسه انه «من المرجح» حصول دورة ثانية.
من جهتها، قالت مارتين اوبري انها «واثقة كثيرا».
والى جانب هولاند واوبري، يتنافس اربعة مرشحين اخرين هم سيغولين رويال (58 عاما) التي خسرت الانتخابات الرئاسية في منافسة ساركوزي في 2007، وارنو مونتبور (48 عاما) الذي يعتبر من التيار اليساري في الحزب ومن مؤيدي الحمائية الاوروبية ومانويل فالس (49 عاما) من تيار اليمين في الحزب، واخيرا جان-ميشال بايليه (64 عاما) رئيس حزب راديكاليي اليسار الصغير المتحالف مع «الاشتراكي».
واذا لم يحصل اي مرشح على 50 في المئة من الاصوات في الدورة الاولى فسيتنافس المرشحان اللذان يحصلان على اكبر عدد من الاصوات في دورة ثانية تنظم الاحد المقبل.
والفائز في الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين سيواجه في ربيع 2012 على الارجح الرئيس نيكولا ساركوزي ومارين لوبن مرشحة «الجبهة الوطنية». وعلى مدى الحملة حرص المرشحون اليساريون على الا يهاجموا بعضهم للمحافظة على وحدة الحزب الذي لم يفز بالانتخابات الرئاسية منذ 1988. لكن هولاند تعرض في الآونة الاخيرة لانتقادات من منافستيه الرئيسيتين بسبب عدم خبرته الوزارية.