افتتاح منتدي «الشعر للجميع» في طهران

تصغير
تكبير
افتتحت أعمال منتدي «شعر إيران والعالم»، السبت الماضي في العاصمة طهران برعاية وزير الثقافة والارشاد الاسلامب الدکتور سيد محمد حسيني وبمشارکة اکثر من خمسين شاعرا من 45 دولة حيث سطعت شمس القصيدة في سماء مدينتي طهران وشيراز. واستمر نشاط هذا المهرجان الكبير وعلى مدى خمسة أيام أقيمت خلاله الأمسيات والاصبوحيات الشعرية في قاعات المراكز الثقافية وصالات كليات الآداب. ويتميز هذا الملتقى بإقامة بعض فعالياته في الأماكن العامة والحدائق، ترسيخا لفكرة «الشعر للجميع» وعدم اختصاصه بفئة أو طبقة خاصة، وهو ما ينادي به الشعراء القائمون على المهرجان. الجدير بالذكر ان الشعراء الضيوف يشاركون الى جانب الشعراء الإيرانيين ومحبي الشعر من كافة شرائح المجتمع في الاحتفالية السنوية الضخمة، التي ستقام في ذكرى اليوم العالمي للشاعر حافظ الشيرازي، في أجواء مدينة شيراز المعروفة بذات الخريف الخلاب و المفعم بالألوان في طبيعتها الساحرة. شارك في هذا المهرجان كل من: خالد النجار(تونس)، وفكتور الكك وعلي عباس(لبنان)، وابوبكر الزمال (الجزائر)، وموسى حوامدة ( فلسطين)، ونزار بني المرجة ونذير العظمة (سورية)، ومنعم الفقير وكريستينا استولز (دنمارك)، ولطيف هلمت (كردستان)، وسمير ارشدي (الكويت)، وجلال فدايي (تركيا)، وتوفيق رستم (اذربيجان)، ويان لي ولي بيليون (الصين)، عبدالقيوم بيدار وجاويد اقبال قزلباش (باكستان)، وأحمد نظر(أوزبكستان)، وروزالينا شاقي وا قومرونا(تاتارستان)، وسهون شين ودانك جون شين (كوريا الجنوبية)، وريكاردو دي انكريا والفرداكودينالدو يوسون(الفيليبين)، وادوارد ميليتونيان (ارمينيا)، دليا ماريا موسورينالدي وسابل دتزانوس(اورغواي)، وحبيب الله سراجي(بنغلاديش)، وزيجير هاسيج (البوسنة)، ولروين ياهيج (كرواتيا)، ساتابورن سريساج جانك (تايلند)، دنيس ماير(الولايات المتحدة الأميركية)، صافت ادروويج (مونتي نغرو)، ناديه ربرونيا وحسين لياييج (صربيا)، وطوني بولند وشبير رزوي (بريطانيا)، وبلرام شكلا (الهند)، وهيو انتوني هاج وابراهيم بوفلو (افريقيا الجنوبية)، ومنير حسن (اتيوبيا)
كما يواكبهم شعراء من إيران منهم: علي كرمارودي، ومحمدرضا عبدالملكيان، ومنصور أوجي، وشرارة كامراني، وكروس عبدالملكيان، وعرفان نظراهاري، وفريبا يوسفي.
وفي مؤتمر صحافي انعقد في هذا الشأن صرح وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي، سيد محمد حسيني، مشيرا الى المنجز الأهم في إقامة هذا المهرجان، أن التعاطي والتقارب الثقافي بين شعراء إيران و البلدان الأخرى، هو الهدف من اقامة هذا المهرجان.
ومن جانبه صرح يحيى طالبيان، وكيل وزير الثقافة لشؤون الشعر والأدب أن احتفالية يحضرها الشعراء من أكثر من 45 بلدا، من شأنها أن تفتح أبواب الحوار بين الثقافات والآداب العالمية والتي تنتمي إليها القصيدة الإيرانية تاريخيًا وحاضرًا.
هذا و قد أعلن الأمين العلمي للمهرجان الشاعر والمترجم موسى بيدج، عن صدور كتاب يحتوي على السيرة الذاتية و نماذج من نتاجات الضيوف الشعرية باللغتين الفارسية والإنكليزية والذي يحمل عنوان «نافذة على الشعر العالمي» يوزع على الحضور طيلة فعاليات الملتقى. ويذكر أن هذا الملتقى هو الثاني من نوعه في إيران و قد شهدت كل من مدن طهران و أصفهان وشيراز في شهر مايو من السنة الماضية، الملتقى الأول لشعراء ايران و العالم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي