«الروم الكاثوليك» احتفلت بذكرى التأسيس
بطرس غريب: إنشاء كنيسة حلم ننتظر تحقيقه منذ 40 عاما

متابعة نسائية

حشد من الحضور (تصوير أسعد عبدالله)

بطرس غريب خلال أداء القداس







| كتب هاني شاكر |
قال النائب البطريركي العام على الكويت والخليج العربي الارشمندريت بطرس غريب «انه رغم طول مدة تواجدنا في الكويت الا أننا نتطلع الى مبنى خاص بنا آملين أن يتحقق هذا الحلم في القريب برعاية هذه الدولة الكريمة».
واحتفلت كنيسة الروم الكاثوليك في الكويت بذكرى مرور أربعين عاما على تأسيسها في دولة بحضور عدد كبير من السفراء والبعثات الديبلوماسية.
وقام غريب قبل الاحتفال بأداء القداس والصلوات التي اتبعها بالدعوات للكويت أميرا وحكومة وشعبا بان يديم الله الحب والتسامح عليها.
وقال غريب انه في بداية التواجد في الكويت «كانت تقابلنا صعوبات» وأهم تلك الصعوبات ايجاد مكان لبناء كنيسة، حيث كنا نقيم الصلوات في «فيلا»، وحتى وقتنا ذلك مازلنا نحاول «توفير كنيسة لكي تخدم العائلات الموجودة في الكويت»، حيث انهم بأمس الحاجة الى الرعاية الروحية وعبادة الاله الواحد، مبينا انه رغم طول مدة تواجدنا في الكويت الا أننا نتطلع الى «مبنى خاص بنا» آملين أن يتحقق «هذا الحلم» في القريب برعاية هذه الدولة الكريمة.
وبين غريب أن الكويت فتحت لنا قلبها وأرضها لكي نعيش على ترابها الطاهر حيث قدمت لنا الأمن والسلام والطمأنينة وكافة سبل الحياة الكريمة لكي نندمج في المجتمع المتميز حتى نكون أعضاء فاعلين لنساهم في نهضته وتقدمه وتحسين أحوالنا المعيشية ومستقبل أولادنا من غير عوائق وعقبات.
واسترجع غريب ذكريات البداية منذ أربعين عاما من أجل الاهتمام بالأبناء والعائلات المقيمة في الكويت «حيث كانوا في أمس الحاجة في الرعاية الروحية ولتوفير مكان يجمعهم من أجل اقامة الصلاة وعبادة الاله الواحد ورأت الكنيسة ضرورة ارسال أحد الآباء للاقامة في الكويت وكان أول الآباء (الاكسرخوس باسيليوس كناكري) من أجل رعاية أبناء الكنسية وهو صاحب الفضل لما فيه نحن الآن».
وقدم غريب الشكر الى المحسنين الاحباء من آل الصباح الكرام وسفراء الدول الصديقة الذين حرصوا على مشاركتهم الدائمة لنا في كل الاحوال سواء في الافراح اوالاحزان، كل الشعب الكويت المضياف الكريم على حسن تعامله معنا.
قال النائب البطريركي العام على الكويت والخليج العربي الارشمندريت بطرس غريب «انه رغم طول مدة تواجدنا في الكويت الا أننا نتطلع الى مبنى خاص بنا آملين أن يتحقق هذا الحلم في القريب برعاية هذه الدولة الكريمة».
واحتفلت كنيسة الروم الكاثوليك في الكويت بذكرى مرور أربعين عاما على تأسيسها في دولة بحضور عدد كبير من السفراء والبعثات الديبلوماسية.
وقام غريب قبل الاحتفال بأداء القداس والصلوات التي اتبعها بالدعوات للكويت أميرا وحكومة وشعبا بان يديم الله الحب والتسامح عليها.
وقال غريب انه في بداية التواجد في الكويت «كانت تقابلنا صعوبات» وأهم تلك الصعوبات ايجاد مكان لبناء كنيسة، حيث كنا نقيم الصلوات في «فيلا»، وحتى وقتنا ذلك مازلنا نحاول «توفير كنيسة لكي تخدم العائلات الموجودة في الكويت»، حيث انهم بأمس الحاجة الى الرعاية الروحية وعبادة الاله الواحد، مبينا انه رغم طول مدة تواجدنا في الكويت الا أننا نتطلع الى «مبنى خاص بنا» آملين أن يتحقق «هذا الحلم» في القريب برعاية هذه الدولة الكريمة.
وبين غريب أن الكويت فتحت لنا قلبها وأرضها لكي نعيش على ترابها الطاهر حيث قدمت لنا الأمن والسلام والطمأنينة وكافة سبل الحياة الكريمة لكي نندمج في المجتمع المتميز حتى نكون أعضاء فاعلين لنساهم في نهضته وتقدمه وتحسين أحوالنا المعيشية ومستقبل أولادنا من غير عوائق وعقبات.
واسترجع غريب ذكريات البداية منذ أربعين عاما من أجل الاهتمام بالأبناء والعائلات المقيمة في الكويت «حيث كانوا في أمس الحاجة في الرعاية الروحية ولتوفير مكان يجمعهم من أجل اقامة الصلاة وعبادة الاله الواحد ورأت الكنيسة ضرورة ارسال أحد الآباء للاقامة في الكويت وكان أول الآباء (الاكسرخوس باسيليوس كناكري) من أجل رعاية أبناء الكنسية وهو صاحب الفضل لما فيه نحن الآن».
وقدم غريب الشكر الى المحسنين الاحباء من آل الصباح الكرام وسفراء الدول الصديقة الذين حرصوا على مشاركتهم الدائمة لنا في كل الاحوال سواء في الافراح اوالاحزان، كل الشعب الكويت المضياف الكريم على حسن تعامله معنا.