قال إنه سيتعين على القيادة السورية الرحيل إذا فشلت بتطبيق الإصلاحات

ميدفيديف: مشروع القرار بشأن سورية كان يخفي خطر استخدام القوة

u0645u064au062fu0641u064au062fu064au0641 u0645u062cu062au0645u0639u0627 u0628u0623u0639u0636u0627u0621 u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0623u0645u0646 u0627u0644u0631u0648u0633u064a u0627u0645u0633 t (u0623 u0641 u0628 )
ميدفيديف مجتمعا بأعضاء مجلس الأمن الروسي امس (أ ف ب )
تصغير
تكبير
موسكو، انقرة - وكالات - اطلق الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف امس مواقف لافتة بعضها قد يمثل تحولا، اذ قال للمرة الاولى انه سيتعين على القيادة السورية التنحي اذا فشلت في تنفيذ الاصلاحات، الا انه حذر من ان روسيا ستعطل في المستقبل اي عقوبات قد يفرضها مجلس الامن اذا ما اعتقدت انها تهدف الى الاطاحة بحكومات ليس على علاقة جيدة بالقوى الغربية.

وقال مدفيديف في تصريحات متلفزة ان «روسيا تريد مثلها مثل الدول الاخرى ان تنهي سورية سفك الدماء، وتطالب القيادة السورية بتطبيق الاصلاحات الضرورية»، مضيفا: «اذا كانت القيادة السورية غير قادرة على تطبيق هذه الاصلاحات، عليها ان ترحل. ولكن هذا امر لا يقرره حلف الاطلسي او اي دولة اوروبية منفردة، بل يقرره الشعب السوري والقيادة السورية».

وقال ميدفيديف: «ستعارض روسيا في المستقبل جعل العقوبات أحادية الجانب شرعية عن طريق تبنيها في مجلس الامن الدولي بغية الإطاحة بالأنظمة السياسية المختلفة»، مضيفاً أن «هدف تأسيس هيئة الأمم المتحدة ليس ذلك».

واشار الرئيس الروسي الى ان مشروع القرار الدولي حول سورية الذي صوتت ضده روسيا والصين كان يخفي في طياته خطر استخدام القوة ضد سورية.

وأوضح ان الدول التي قدمت المشروع تجاهلت الاقتراح الروسي بتضمين مشروع القرار التزام بعدم التدخل العسكري الخارجي في الشؤون السورية.

وأعرب عن اعتقاده ان الدول الغربية كانت تخطط لاعادة السيناريو الليبي في سورية رغم تأكيداتها في دهاليز مجلس الامن ان «سورية ليست ليبيا». واكد ان بلاده لن تسمح بتمرير مثل هذا القرار بالرغم من القلق العارم الذي يعتريها حيال الوضع الداخلي في سورية. وطالب ميدفيديف القيادة السورية مجددا عدم السماح باللجوء للعنف حيال المدنيين مطالبا في نفس الوقت «المعارضة السورية بالتبرؤ من المتطرفين». واشار الى ان ما يقوم به البعض تحت شعارات المعارضة يحمل صبغة متطرفة.

في اسطنبول اعلن مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه أرجأ زيارة كانت مقررة غدا لاقليم هاتاي على الحدود السورية لزيارة اللاجئين السوريين هناك، بعد وفاة والدته في مستشفى باسطنبول امس.

وقالت وكالة الاناضول للانباء التركية الحكومية ان تنزيلة اردوغان توفيت صباح امس في مستشفى باسطنبول حيث كانت تعالج. وقالت وسائل اعلام تركية ان أم اردوغان وهي في الثمانينات خضعت لجراحة المرارة.

ومن المتوقع تشييع جنازتها في اسطنبول اليوم.

وكان اردوغان قد صرح بأنه سيعلن بعد زيارته اللاجئين السوريين مجموعة من العقوبات التركية على دمشق بسبب الحملة التي تشنها على المحتجين المطالبين بالديموقراطية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي