محمد حبش: السلطة وقعت تحت تأثير بعض القيادات الأمنية
موقع سوري يتهم بالتجسس نائب السفير الأميركي في دمشق


| دمشق - من جانبلات شكاي |
وجه موقع إلكتروني سوري اتهامات لواشنطن أنها أقدمت أخيرا على تعيين هاينز ماهوني كـ «جاسوس من ذوي السلوك السيئ» في منصب نائب للسفير الأميركي في دمشق.
ووصف موقع «داماس بوست» في تقرير خاص نسبته إلى «مصادر مراقبة» ماهوني بأنه «اشتهر بخرقه للأعراف الديبلوماسية ونشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس... جاسوس أميركي من ذوي السلوك السيئ... يعرف المنطقة العربية جيداً، يتحدث العربية وزوجته سورية الأصل».
وتابع الموقع السوري: «تلك بعض المعلومات وربما الصفات التي أطلقت على هاينز ماهوني الديبلوماسي الجديد الذي أرسلته الولايات المتحدة إلى سورية ليكون نائباً لسفيرها روبرت فورد».
ولم يتسن لـ«الراي» الحصول على رد أو تعليق من السفارة الأميركية على هذه الاتهامات «بسبب العطلة التي تمتد لثلاثة أيام».
واعتبر الموقع أن «خطوة تعيين ماهوني جاءت في إطار تعزيز الإدارة الأميركية لنشاط سفارتها وسفيرها التخريبي في دمشق خصوصاً أن ماهوني خبير تجسس معروف سبق وان عمل في سفارتي أميركا بالقاهرة وعمان، وأثارت نشاطاته التجسسية الشبهات وقال المراقبون إن إرساله بصفة نائب للسفير في سورية يأتي ضمن خطة التصعيد الهادفة لدعم جهود المخربين في البلاد».
ووصل ماهوني إلى دمشق قادما من القاهرة التي كان يترأس فيها المركز الثقافي الأميركي، منذ شهر ونصف الشهر تقريبا وبدأ عمله في منصب إداري بصفة نائب للسفير، بحسب ما قالت مصادر من السفارة لـ «الراي» وذلك بعد أن قلصت واشنطن ديبلوماسييها من أكثر من 100 إلى 23، لكن صاحب المنصب الإداري عمد إلى تنظيم لقاءين مع عدد من الصحافيين العاملين في سورية بحجة التعرف أكثر على الأوضاع السورية الداخلية.
وبحسب موقع «داماس بوس» فإن «المتتبع لسيرة ماهوني يجد أنه اشتهر في العواصم التي عين فيها سابقاً بخرقه للأعراف الديبلوماسية وبنشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس وتمت تسميته هناك بصفات ديبلوماسية مختلفة من قبيل: ملحق ثقافي، قائم بالأعمال، مستشار إعلامي، نائب للسفير، ويقول البعض إن تعيينه قبل حوالي الأسبوعين خلفاً لتشارلز هانتر يمكن تفسيره في ظل هذه الظروف كمحاولة لإضافة «جاسوس أميركي جديد ينضم إلى وكر التآمر الذي يقوده السفير الأميركي روبرت فورد لتخريب سورية».
واعتبر الموقع السوري أن «حكومة الولايات المتحدة تواصل استعمال ديبلوماسييها وسفارتها في دمشق للتدخل في الشؤون السورية الداخلية وإثارة الاضطرابات وتدبير الفتن وممارسة التحريض لنشر الفوضى في البلاد من خلال تكليف الديبلوماسيين وموظفي السفارة الأميركية بأعمال مشبوهة وبنشاطات تخرق جميع الأعراف الديبلوماسية، وأن السفارة وفي إطار حملتها الظالمة ضد سورية تسعى حالياً بجدية لانتقاء الديبلوماسيين من ذوي السلوك السيئ وإعدادهم لإرسالهم إلى سورية لمواصلة تنفيذ مخططاتها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال الداخل السوري بالتوازي مع نشاطاتها الخارجية مع بعض الدول الغربية والعربية المؤيدة لها».
ورأى «داماس بوست» أن «الولايات المتحدة لم تكتف بالنشاطات المشبوهة التي قام بها سفيرها روبرت فورد في السر والعلن، من خلال عمليات التحريض والتنظيم التي قام بها لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية حيث يقوم بلقاءات مباشرة في المناطق السورية مع المخربين والإرهابيين لاسيما بعد أن ذهب إلى محافظة حماة والتقى هناك بعناصر من المحرضين على الفتنة والتخريب وضرب الاستقرار وشجعهم على ذلك إضافة إلى مدهم بالأموال ليستمروا في أعمالهم وكذلك ذهابه للتعزية بوفاة أحد المعارضين في منطقة داريا وزيارته الاستفزازية للمعارض حسن عبد العظيم في مكتبه إضافة لنشاطاته التحريضية».
وافاد الموقع أنه «في أولى خطواته اجتمع ماهوني مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام في سورية في منزله الكائن في حي الفيلات الغربية وذلك لتكوين صورة ما حول مجريات الداخل السوري، وقال في ذلك اللقاء ان الضغط الطويل والعقوبات كفيلان بإسقاط النظام في سورية، وأن الإدارة الأميركية لا تعتقد إطلاقاً بأن النظام السوري بإمكانه الاستمرار ولا القيام بإصلاحات».
وفي موضوع آخر قال عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش إن السلطة في سورية وقعت تحت تأثير بعض القيادات الأمنية، مشيراً إلى أن «النظام يجب أن يدرك أنه ليس بمقدوره سحق المعارضة، كما لا تستطيع المعارضة سحق الدولة والنظام».
وعاود الموقع السوري السابق «داماس بوست» نشر تصريحات حبش التي قد أدلى بها لقناة «روسيا اليوم» الثلاثاء الماضي وقال فيها: «إننا ننظر إلى الحراك الذي تقوم به المعارضة لتنظيم نفسها ولبلورة أفكارها، ونعتبر هذا شيئاً جيداً من الناحية الإجرائية. فالحراك يهدف إلى بلورة المواقف وإيضاحها للرأي العام، وسيكون هذا حراكاً جيداً. هذا ما شعرنا به إزاء ما قام به المعارضون في المؤتمرات السابقة وأخيرا في هذا المؤتمر» في إشارة إلى إعلان المجلس الوطني السوري من اسطنبول.
وأضاف حبش: «هذا المؤتمر يقول إنه يمثل جميع أطياف المعارضة، وهو التصريح نفسه الذي صدر في المؤتمرات السابقة، ونحن على كل حال نتمنى أن ينجح وان يكون للمعارضة صوت واحد يملك الشارع، حتى تكون مائدة الحوار منطقية»، لافتاً إلى أنه «يجب أن يكون المعارض واضحاً، لكننا نتمنى الآن من المعارضة بعد أن تشكلت وكونت هيئات ومكاتب أن تقدم الطروحات الواقعية»، وتابع: «يجب أن ندرك أن ليس بمقدور النظام سحق المعارضة، كما لا تستطيع المعارضة سحق الدولة والنظام، لابد من لحظة عقل نجلس فيها إلى مائدة الحوار ونبحث عن إمكانية الحلول الممكنة في هذه اللحظة».
وقال حبش: «عندما تقول المعارضة: نحن نرفض الحوار تحت السلاح، فهذا كلام منطقي، وكنا نريد من السلطة أن توقف الحل الأمني وان توفر موائد هادئة للحوار، وفي الحقيقة أن السلطة وقعت تحت تأثير بعض القيادات الأمنية التي كانت تقول في مطلع كل شهر أن الأمور ستحسم في هذا الشهر، لكن الحصيلة مزيد من الدماء ومزيد من الأرواح».
وتابع: «مقابل ذلك كانت تظهر أصوات من المعارضة تقول إن النظام سيسقط هذا الشهر، والحقيقة أن هذه الوعود لا تستند إلى حقيقة على الأرض الحقيقة ان النظام قوي والمعارضة قوية وأن النظام لديه ما يتمترس حوله والمعارضة لديها جماهير تهتف لأجلها»، مؤكدا أنه «لا يوجد حل بإلغاء أي طرف للطرف للآخر وإذا مضى المجلس الوطني في نجاحات على المستوى الديبلوماسي ونحن نتمنى له ذلك، ولكن لا نتمنى له على الإطلاق ولا نرغب وسندين أي توجه لطلب التدخل الخارجي ونعتقد أن النظام يجب أن يتدارك هذا الأمر بسرعة».
وأضاف ان «النظام مدعو الآن لقطع الطريق أمام أي نداء لطب الحماية الدولية من خلال تأمين الحماية للناس وتأمين الحماية للمتظاهرين السلميين».
وجه موقع إلكتروني سوري اتهامات لواشنطن أنها أقدمت أخيرا على تعيين هاينز ماهوني كـ «جاسوس من ذوي السلوك السيئ» في منصب نائب للسفير الأميركي في دمشق.
ووصف موقع «داماس بوست» في تقرير خاص نسبته إلى «مصادر مراقبة» ماهوني بأنه «اشتهر بخرقه للأعراف الديبلوماسية ونشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس... جاسوس أميركي من ذوي السلوك السيئ... يعرف المنطقة العربية جيداً، يتحدث العربية وزوجته سورية الأصل».
وتابع الموقع السوري: «تلك بعض المعلومات وربما الصفات التي أطلقت على هاينز ماهوني الديبلوماسي الجديد الذي أرسلته الولايات المتحدة إلى سورية ليكون نائباً لسفيرها روبرت فورد».
ولم يتسن لـ«الراي» الحصول على رد أو تعليق من السفارة الأميركية على هذه الاتهامات «بسبب العطلة التي تمتد لثلاثة أيام».
واعتبر الموقع أن «خطوة تعيين ماهوني جاءت في إطار تعزيز الإدارة الأميركية لنشاط سفارتها وسفيرها التخريبي في دمشق خصوصاً أن ماهوني خبير تجسس معروف سبق وان عمل في سفارتي أميركا بالقاهرة وعمان، وأثارت نشاطاته التجسسية الشبهات وقال المراقبون إن إرساله بصفة نائب للسفير في سورية يأتي ضمن خطة التصعيد الهادفة لدعم جهود المخربين في البلاد».
ووصل ماهوني إلى دمشق قادما من القاهرة التي كان يترأس فيها المركز الثقافي الأميركي، منذ شهر ونصف الشهر تقريبا وبدأ عمله في منصب إداري بصفة نائب للسفير، بحسب ما قالت مصادر من السفارة لـ «الراي» وذلك بعد أن قلصت واشنطن ديبلوماسييها من أكثر من 100 إلى 23، لكن صاحب المنصب الإداري عمد إلى تنظيم لقاءين مع عدد من الصحافيين العاملين في سورية بحجة التعرف أكثر على الأوضاع السورية الداخلية.
وبحسب موقع «داماس بوس» فإن «المتتبع لسيرة ماهوني يجد أنه اشتهر في العواصم التي عين فيها سابقاً بخرقه للأعراف الديبلوماسية وبنشاطه لتجنيد العملاء والجواسيس وتمت تسميته هناك بصفات ديبلوماسية مختلفة من قبيل: ملحق ثقافي، قائم بالأعمال، مستشار إعلامي، نائب للسفير، ويقول البعض إن تعيينه قبل حوالي الأسبوعين خلفاً لتشارلز هانتر يمكن تفسيره في ظل هذه الظروف كمحاولة لإضافة «جاسوس أميركي جديد ينضم إلى وكر التآمر الذي يقوده السفير الأميركي روبرت فورد لتخريب سورية».
واعتبر الموقع السوري أن «حكومة الولايات المتحدة تواصل استعمال ديبلوماسييها وسفارتها في دمشق للتدخل في الشؤون السورية الداخلية وإثارة الاضطرابات وتدبير الفتن وممارسة التحريض لنشر الفوضى في البلاد من خلال تكليف الديبلوماسيين وموظفي السفارة الأميركية بأعمال مشبوهة وبنشاطات تخرق جميع الأعراف الديبلوماسية، وأن السفارة وفي إطار حملتها الظالمة ضد سورية تسعى حالياً بجدية لانتقاء الديبلوماسيين من ذوي السلوك السيئ وإعدادهم لإرسالهم إلى سورية لمواصلة تنفيذ مخططاتها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال الداخل السوري بالتوازي مع نشاطاتها الخارجية مع بعض الدول الغربية والعربية المؤيدة لها».
ورأى «داماس بوست» أن «الولايات المتحدة لم تكتف بالنشاطات المشبوهة التي قام بها سفيرها روبرت فورد في السر والعلن، من خلال عمليات التحريض والتنظيم التي قام بها لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية حيث يقوم بلقاءات مباشرة في المناطق السورية مع المخربين والإرهابيين لاسيما بعد أن ذهب إلى محافظة حماة والتقى هناك بعناصر من المحرضين على الفتنة والتخريب وضرب الاستقرار وشجعهم على ذلك إضافة إلى مدهم بالأموال ليستمروا في أعمالهم وكذلك ذهابه للتعزية بوفاة أحد المعارضين في منطقة داريا وزيارته الاستفزازية للمعارض حسن عبد العظيم في مكتبه إضافة لنشاطاته التحريضية».
وافاد الموقع أنه «في أولى خطواته اجتمع ماهوني مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام في سورية في منزله الكائن في حي الفيلات الغربية وذلك لتكوين صورة ما حول مجريات الداخل السوري، وقال في ذلك اللقاء ان الضغط الطويل والعقوبات كفيلان بإسقاط النظام في سورية، وأن الإدارة الأميركية لا تعتقد إطلاقاً بأن النظام السوري بإمكانه الاستمرار ولا القيام بإصلاحات».
وفي موضوع آخر قال عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش إن السلطة في سورية وقعت تحت تأثير بعض القيادات الأمنية، مشيراً إلى أن «النظام يجب أن يدرك أنه ليس بمقدوره سحق المعارضة، كما لا تستطيع المعارضة سحق الدولة والنظام».
وعاود الموقع السوري السابق «داماس بوست» نشر تصريحات حبش التي قد أدلى بها لقناة «روسيا اليوم» الثلاثاء الماضي وقال فيها: «إننا ننظر إلى الحراك الذي تقوم به المعارضة لتنظيم نفسها ولبلورة أفكارها، ونعتبر هذا شيئاً جيداً من الناحية الإجرائية. فالحراك يهدف إلى بلورة المواقف وإيضاحها للرأي العام، وسيكون هذا حراكاً جيداً. هذا ما شعرنا به إزاء ما قام به المعارضون في المؤتمرات السابقة وأخيرا في هذا المؤتمر» في إشارة إلى إعلان المجلس الوطني السوري من اسطنبول.
وأضاف حبش: «هذا المؤتمر يقول إنه يمثل جميع أطياف المعارضة، وهو التصريح نفسه الذي صدر في المؤتمرات السابقة، ونحن على كل حال نتمنى أن ينجح وان يكون للمعارضة صوت واحد يملك الشارع، حتى تكون مائدة الحوار منطقية»، لافتاً إلى أنه «يجب أن يكون المعارض واضحاً، لكننا نتمنى الآن من المعارضة بعد أن تشكلت وكونت هيئات ومكاتب أن تقدم الطروحات الواقعية»، وتابع: «يجب أن ندرك أن ليس بمقدور النظام سحق المعارضة، كما لا تستطيع المعارضة سحق الدولة والنظام، لابد من لحظة عقل نجلس فيها إلى مائدة الحوار ونبحث عن إمكانية الحلول الممكنة في هذه اللحظة».
وقال حبش: «عندما تقول المعارضة: نحن نرفض الحوار تحت السلاح، فهذا كلام منطقي، وكنا نريد من السلطة أن توقف الحل الأمني وان توفر موائد هادئة للحوار، وفي الحقيقة أن السلطة وقعت تحت تأثير بعض القيادات الأمنية التي كانت تقول في مطلع كل شهر أن الأمور ستحسم في هذا الشهر، لكن الحصيلة مزيد من الدماء ومزيد من الأرواح».
وتابع: «مقابل ذلك كانت تظهر أصوات من المعارضة تقول إن النظام سيسقط هذا الشهر، والحقيقة أن هذه الوعود لا تستند إلى حقيقة على الأرض الحقيقة ان النظام قوي والمعارضة قوية وأن النظام لديه ما يتمترس حوله والمعارضة لديها جماهير تهتف لأجلها»، مؤكدا أنه «لا يوجد حل بإلغاء أي طرف للطرف للآخر وإذا مضى المجلس الوطني في نجاحات على المستوى الديبلوماسي ونحن نتمنى له ذلك، ولكن لا نتمنى له على الإطلاق ولا نرغب وسندين أي توجه لطلب التدخل الخارجي ونعتقد أن النظام يجب أن يتدارك هذا الأمر بسرعة».
وأضاف ان «النظام مدعو الآن لقطع الطريق أمام أي نداء لطب الحماية الدولية من خلال تأمين الحماية للناس وتأمين الحماية للمتظاهرين السلميين».