وزير الإعلام اللبناني دعا إلى الابتعاد عن إثارة الغرائز والنعرات الطائفية
الداعوق يشيد بالديموقراطية الكويتية: نموذج يحتذى

وليد الداعوق مستقبلا مدير مكتب (كونا) في بيروت


كونا - أشاد وزير الاعلام اللبناني وليد الداعوق، بالحرية والديموقراطية التي تتمتع بها الكويت، منوها بالتعاون الاعلامي القائم بين البلدين الشقيقين.
وشدد الداعوق على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الاعلامية بين الكويت ولبنان، مشيدا في هذا الاطار باتفاقية التعاون الموقعة بين وكالتي (كونا) والوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام (ننا) في نهاية شهر مارس من العام الماضي لتبادل الأخبار والخبرات والصور.
وأكد على عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معبرا عن اعتزاز اللبنانيين باخوانهم الكويتيين كما ان اللبنانيين المقيمين في الكويت يشعرون وكأنهم في بلدهم.
ولفت إلى الاستثمارات الكويتية في لبنان وتوافد السياح، مؤكدا ان المساعدات والاستثمارات الكويتية في لبنان أسهمت بشكل كبير في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني في حين ان السياح الكويتيين ساهموا بدورهم في انماء مناطق الاصطياف خصوصا في جبل لبنان وتحديدا في مناطق بحمدون والمتن وفي تعزيز روابط الاخوة بين الشعبين الشقيقين.
وحول تفاعل الاعلام الرسمي مع الاحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، أعرب عن أمنياته ان ينتقل الاعلام من إعلام رسمي الى إعلام عام والخروج من النظرة التقليدية للاعلام الرسمي والانتقال به إلى إعلام اكثر حرية وانفتاحا على كافة المواضيع، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الغرائز وإثارة النعرات الطائفية. وقال : ان الاعلام في الكويت ولبنان متشابهان وهذا يعود إلى هامش الحرية الواسع في البلدين، معتبرا ان الكويت ولبنان مثال يجب ان يحتذى بهما في ممارسة الديموقراطية.
وحول الاوضاع السائدة في لبنان في ظل ما يشهده من انقسام ازاء موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أعرب عن امله في ان يتمكن لبنان من تجاوز هذا الامر خلال الفترة المقبلة.
وشدد الداعوق على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الاعلامية بين الكويت ولبنان، مشيدا في هذا الاطار باتفاقية التعاون الموقعة بين وكالتي (كونا) والوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام (ننا) في نهاية شهر مارس من العام الماضي لتبادل الأخبار والخبرات والصور.
وأكد على عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معبرا عن اعتزاز اللبنانيين باخوانهم الكويتيين كما ان اللبنانيين المقيمين في الكويت يشعرون وكأنهم في بلدهم.
ولفت إلى الاستثمارات الكويتية في لبنان وتوافد السياح، مؤكدا ان المساعدات والاستثمارات الكويتية في لبنان أسهمت بشكل كبير في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني في حين ان السياح الكويتيين ساهموا بدورهم في انماء مناطق الاصطياف خصوصا في جبل لبنان وتحديدا في مناطق بحمدون والمتن وفي تعزيز روابط الاخوة بين الشعبين الشقيقين.
وحول تفاعل الاعلام الرسمي مع الاحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، أعرب عن أمنياته ان ينتقل الاعلام من إعلام رسمي الى إعلام عام والخروج من النظرة التقليدية للاعلام الرسمي والانتقال به إلى إعلام اكثر حرية وانفتاحا على كافة المواضيع، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الغرائز وإثارة النعرات الطائفية. وقال : ان الاعلام في الكويت ولبنان متشابهان وهذا يعود إلى هامش الحرية الواسع في البلدين، معتبرا ان الكويت ولبنان مثال يجب ان يحتذى بهما في ممارسة الديموقراطية.
وحول الاوضاع السائدة في لبنان في ظل ما يشهده من انقسام ازاء موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أعرب عن امله في ان يتمكن لبنان من تجاوز هذا الامر خلال الفترة المقبلة.