أراد تجديد سيارة تخصه من دون حضورها
التحقيق مع قيادي في المرور أهان فاحصاً... وأغلق «الفحص» ساعة!


| كتب منصور الشمري |
فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً مع ضابط يعمل لدى الإدارة العامة للمرور، بعد إقدامه على سب فاحص بالفحص الفني، والإشارة إليه بحركة مستهجنة يُعاقب عليها القانون، ثم عمد إلى إغلاق مدخل مقر الفحص الفني بدوريته، مصراً على عدم دخول المراجعين قبل إنهاء معاملته الخاصة، رغم مخالفتها القانون!
الضابط الذي يعمل قيادياً في قطاع المرور ذهب إلى الفحص الفني بزيه الرسمي وسيارة الدورية، وطلب إنهاء تجديد سيارة تخصه (من دون وجود السيارة)، وهو ما رفض الفاحص الامتثال له، بوصفه أمراً مخالفاً للقانون وقواعد العمل، لكن ضابط المرور ثارت أعصابه لهذا الرفض، فأمطر الفاحص وابلا من السباب، أتبعه بحركة خارجة بيده تمثل إهانة يعاقب عليها القانون، ثم عاد إلى دوريته (الرسمية) وأوقفها بالعرض عند بوابة مقر الفحص، مانعا المراجعين من الدخول بسياراتهم لإجراء معاملاتهم.
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» أن «رئيس قسم الفحص الفني بذل محاولات استرضائية متواصلة على مدى ساعة كاملة، لكي يثني الضابط المروري عن استمراره في تعطيل العمل، ذهبت كلها أدراج الرياح، ولم يترجل عن عناده إلا بعد أن رأى الازدحام يوشك أن يسبب انفجارا لدى جمهور المراجعين، ليعود القسم لاستقبال السيارات من جديد».
وأكمل المصدر أن «الفاحص المعتدى عليه توجه إلى مخفر الشويخ وسجل بحق المعتدي قضية سب وقذف وإهانة موظف أثناء تأديته واجبه الوظيفي، وقد بوشر التحقيق فيها، فيما فتحت وزارة الداخلية - فور علمها بالحادثة - تحقيقا موازيا أُخضع له القيادي المروري، ويجريه العميد صالح الناجم، باشراف مباشر من الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي».
فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً مع ضابط يعمل لدى الإدارة العامة للمرور، بعد إقدامه على سب فاحص بالفحص الفني، والإشارة إليه بحركة مستهجنة يُعاقب عليها القانون، ثم عمد إلى إغلاق مدخل مقر الفحص الفني بدوريته، مصراً على عدم دخول المراجعين قبل إنهاء معاملته الخاصة، رغم مخالفتها القانون!
الضابط الذي يعمل قيادياً في قطاع المرور ذهب إلى الفحص الفني بزيه الرسمي وسيارة الدورية، وطلب إنهاء تجديد سيارة تخصه (من دون وجود السيارة)، وهو ما رفض الفاحص الامتثال له، بوصفه أمراً مخالفاً للقانون وقواعد العمل، لكن ضابط المرور ثارت أعصابه لهذا الرفض، فأمطر الفاحص وابلا من السباب، أتبعه بحركة خارجة بيده تمثل إهانة يعاقب عليها القانون، ثم عاد إلى دوريته (الرسمية) وأوقفها بالعرض عند بوابة مقر الفحص، مانعا المراجعين من الدخول بسياراتهم لإجراء معاملاتهم.
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» أن «رئيس قسم الفحص الفني بذل محاولات استرضائية متواصلة على مدى ساعة كاملة، لكي يثني الضابط المروري عن استمراره في تعطيل العمل، ذهبت كلها أدراج الرياح، ولم يترجل عن عناده إلا بعد أن رأى الازدحام يوشك أن يسبب انفجارا لدى جمهور المراجعين، ليعود القسم لاستقبال السيارات من جديد».
وأكمل المصدر أن «الفاحص المعتدى عليه توجه إلى مخفر الشويخ وسجل بحق المعتدي قضية سب وقذف وإهانة موظف أثناء تأديته واجبه الوظيفي، وقد بوشر التحقيق فيها، فيما فتحت وزارة الداخلية - فور علمها بالحادثة - تحقيقا موازيا أُخضع له القيادي المروري، ويجريه العميد صالح الناجم، باشراف مباشر من الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي».