حملة «إنسان» تنطلق في الخليج عبر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك


أعلنت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن توقيعها عقد المشروع الوطني للتوعية بالصحة النفسية والاجتماعية، «إنسان»، مع صاحب الفكرة المستشار أحمد الصالح.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، عبد المحسن البناي، ان «توقيع هذا العقد جاء بعد الإطلاع بشكل كافٍ على فحوى المشروع وأهدافه ورسالته والرؤية التي ينطلق منها، حيث تبين بشكل واضح توافق أهداف المشروع مع الأهداف العامة للمؤسسة».
وأضاف، البناي، أن «المؤسسة ستضع كل إمكانياتها الفنية وخبراتها المهنية لتعزيز رسائل الحملة وقيمها التوعوية، بما يساهم بتحقيق أهدافها بنشر تلك الرسائل للشريحة المستهدفة»، مؤكدا على أن «مضمون الحملة ورسائلها، تشكل داعما كبيرا لبرامج حكومات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مجال بناء الإنسان القادر على المساهمة في عملية التقدم والتطور الحاصلة في هذه الدول».
من جانبه، قال مستشار الحياة والأعمال صاحب الملكية الفكرية والرئيس التنفيذي لحملة «إنسان» أحمد يوسف الصالح، بأن «فكرة الحملة تبلورت خلال السنوات الماضية لما لمسناه، من خلال حالات عملية، من حاجة ملحة لمواجهة زيادة مطردة في حالات الاعتلال النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع، وأثر ذلك على مجمل سلوكيات الفرد بين شركائه بالمجتمع، خاصة بعد الأحداث السياسية والاقتصادية التي تمر فيها المنطقة».
وأضاف الصالح، أن «العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية تلقي بظلالها على مجتمعاتنا من خلال أرقام وإحصاءات مفزعة تنذر بضرورة الوقوف عندها، حيث بلغت معدلات الاكتئاب بالارتفاع غير المنطقي، وهذا له أبلغ الأثر على الإنتاجية والسلوكيات بشكل عام، وتعتمد فكرة الحملة على ابتكار برنامج وطني شامل وعلمي يبث مجموعة من الرسائل التوعوية والتثقيفية ضمن اطار اعلامي متكامل على مستوى الكويت والخليج العربي لتوعية الناس بهمية الصحة النفسية والاجتماعية وكيفية التعامل معها ابتداء من النهوض بالذات ثم علاقة هذا الأمر بالأسرة والمحيط الاجتماعي، وانتهاء بعلاقة الفرد بالمجتمع وتطوير سلوك الفرد والمجتمع لخلق توازن في الحياة، من خلال اقامة انشطة وفعاليات وحملات اعلامية توعوية ومحاضرات وبرامج تلفزيونية مؤثرة.
وأشار الى ان فكرة المشروع جاءت لتجسد مدى حاجة مجتمعاتنا الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام لاعادة النظر في مفاهيم الصحة النفسية والاجتماعية، باعتبارها لاتقل أهمية عن الاهتمام بالصحة الجسدية، ما لم تكن هي الاجدى بالاهتمام، كونها تعكس ايجابيتها على الصحة الجسدية.
ونوه الصالح، بأن اختيار اسم البرنامج الوطني للتوعية بالصحة النفسية والاجتماعية «انسان»، جاء ليعبر عن اهمية الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للانسان، كونه مجموعة من القيم والمفاهيم والمشاعر التي تتحكم في سلوكه مع نفسه اولا، ومن ثم سلوكه مع محيطه ومجتمعه ثانيا، وبالتالي فان تعزيز تلك المفاهيم والقيم بشكل صحيح وواعٍ، ينقلنا لتكوين مجتمع متحضر ومنتج وخالٍ من اي معوقات نفسية واجتماعية تمنعه من اداء واجبه تجاه نفسه وتجاه الاخرين بصورة رائعه تعكس مدى وعيه ورقي قيمه ومبادئه.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، عبد المحسن البناي، ان «توقيع هذا العقد جاء بعد الإطلاع بشكل كافٍ على فحوى المشروع وأهدافه ورسالته والرؤية التي ينطلق منها، حيث تبين بشكل واضح توافق أهداف المشروع مع الأهداف العامة للمؤسسة».
وأضاف، البناي، أن «المؤسسة ستضع كل إمكانياتها الفنية وخبراتها المهنية لتعزيز رسائل الحملة وقيمها التوعوية، بما يساهم بتحقيق أهدافها بنشر تلك الرسائل للشريحة المستهدفة»، مؤكدا على أن «مضمون الحملة ورسائلها، تشكل داعما كبيرا لبرامج حكومات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مجال بناء الإنسان القادر على المساهمة في عملية التقدم والتطور الحاصلة في هذه الدول».
من جانبه، قال مستشار الحياة والأعمال صاحب الملكية الفكرية والرئيس التنفيذي لحملة «إنسان» أحمد يوسف الصالح، بأن «فكرة الحملة تبلورت خلال السنوات الماضية لما لمسناه، من خلال حالات عملية، من حاجة ملحة لمواجهة زيادة مطردة في حالات الاعتلال النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع، وأثر ذلك على مجمل سلوكيات الفرد بين شركائه بالمجتمع، خاصة بعد الأحداث السياسية والاقتصادية التي تمر فيها المنطقة».
وأضاف الصالح، أن «العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية تلقي بظلالها على مجتمعاتنا من خلال أرقام وإحصاءات مفزعة تنذر بضرورة الوقوف عندها، حيث بلغت معدلات الاكتئاب بالارتفاع غير المنطقي، وهذا له أبلغ الأثر على الإنتاجية والسلوكيات بشكل عام، وتعتمد فكرة الحملة على ابتكار برنامج وطني شامل وعلمي يبث مجموعة من الرسائل التوعوية والتثقيفية ضمن اطار اعلامي متكامل على مستوى الكويت والخليج العربي لتوعية الناس بهمية الصحة النفسية والاجتماعية وكيفية التعامل معها ابتداء من النهوض بالذات ثم علاقة هذا الأمر بالأسرة والمحيط الاجتماعي، وانتهاء بعلاقة الفرد بالمجتمع وتطوير سلوك الفرد والمجتمع لخلق توازن في الحياة، من خلال اقامة انشطة وفعاليات وحملات اعلامية توعوية ومحاضرات وبرامج تلفزيونية مؤثرة.
وأشار الى ان فكرة المشروع جاءت لتجسد مدى حاجة مجتمعاتنا الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام لاعادة النظر في مفاهيم الصحة النفسية والاجتماعية، باعتبارها لاتقل أهمية عن الاهتمام بالصحة الجسدية، ما لم تكن هي الاجدى بالاهتمام، كونها تعكس ايجابيتها على الصحة الجسدية.
ونوه الصالح، بأن اختيار اسم البرنامج الوطني للتوعية بالصحة النفسية والاجتماعية «انسان»، جاء ليعبر عن اهمية الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للانسان، كونه مجموعة من القيم والمفاهيم والمشاعر التي تتحكم في سلوكه مع نفسه اولا، ومن ثم سلوكه مع محيطه ومجتمعه ثانيا، وبالتالي فان تعزيز تلك المفاهيم والقيم بشكل صحيح وواعٍ، ينقلنا لتكوين مجتمع متحضر ومنتج وخالٍ من اي معوقات نفسية واجتماعية تمنعه من اداء واجبه تجاه نفسه وتجاه الاخرين بصورة رائعه تعكس مدى وعيه ورقي قيمه ومبادئه.