باريس تحذّر دمشق من ترهيب معارضيها في فرنسا


عواصم - وكالات - حذرت باريس امس دمشق من اي عمل عنف او ترهيب في فرنسا بحق معارضين سوريين تعرض بعضهم لاعتداءات في الاسابيع الاخيرة، وذلك عقب اعلان منظمة العفو الدولية، ان السوريين الذين يعيشون في الخارج من السويد إلى تشيلي يتعرضون لرقابة عن كثب «ومضايقات بصورة ممنهجة» من قبل مسؤولي السفارات السورية.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: «لن نقبل ان تنظم دولة اجنبية اعمال عنف او ترهيب على اراضينا».
وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر في لندن والدوحة إلى أكثر من 30 حالة لنشطاء في 8 دول هي كندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة تعرضوا لمضايقات من قبل السفارات السورية في الخارج.
ووفقا للتقرير، فإن مغتربين سوريين كشفوا عن تعرضهم للترهيب من قبل مسؤولي سفارات وآخرين، وأن أقاربهم في سورية تعرضوا على ما يبدو نتيجة لذلك للمضايقات والاعتقال والتعذيب.
وقال نيل ساموندس، الباحث في الشؤون السورية في المنظمة إن «السوريين المغتربين يحاولون من خلال الاحتجاج السلمي إلقاء الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى جرائم بحق الإنسانية».
وأضاف: «كرد فعل، يبدو أن النظام شن حملة ممنهجة، وعنيفة في بعض الأحيان، لترهيب السوريين في الخارج ودفعهم للصمت».
وفي الكثير من الحالات، توصلت المنظمة إلى معلومات تفيد بأن المسؤولين صوّروا المحتجين خارج السفارات قبل أن يتعرضوا الى مضايقات مختلفة من بينها تلقيهم مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني ورسائل على موقع «فيسبوك» تحذرهم وتدعوهم الى التوقف.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: «لن نقبل ان تنظم دولة اجنبية اعمال عنف او ترهيب على اراضينا».
وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر في لندن والدوحة إلى أكثر من 30 حالة لنشطاء في 8 دول هي كندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة تعرضوا لمضايقات من قبل السفارات السورية في الخارج.
ووفقا للتقرير، فإن مغتربين سوريين كشفوا عن تعرضهم للترهيب من قبل مسؤولي سفارات وآخرين، وأن أقاربهم في سورية تعرضوا على ما يبدو نتيجة لذلك للمضايقات والاعتقال والتعذيب.
وقال نيل ساموندس، الباحث في الشؤون السورية في المنظمة إن «السوريين المغتربين يحاولون من خلال الاحتجاج السلمي إلقاء الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى جرائم بحق الإنسانية».
وأضاف: «كرد فعل، يبدو أن النظام شن حملة ممنهجة، وعنيفة في بعض الأحيان، لترهيب السوريين في الخارج ودفعهم للصمت».
وفي الكثير من الحالات، توصلت المنظمة إلى معلومات تفيد بأن المسؤولين صوّروا المحتجين خارج السفارات قبل أن يتعرضوا الى مضايقات مختلفة من بينها تلقيهم مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني ورسائل على موقع «فيسبوك» تحذرهم وتدعوهم الى التوقف.