رجال الجمارك في ميناء الشويخ ضبطوهما بعد مراقبة لصيقة

مرشدان بحريان يهرّبان الخمور المستوردة من السفن الآتية... «من دون تفتيش»

تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |

بعد مراقبة دقيقة امتدت على مدى شهرين، تمكن رجال الجمارك في ميناء الشويخ من القبض على مواطنين اثنين يعملان مرشدين بحريين ضمن طاقم الميناء، تسترا وراء عملهما واحترفا الاتجار في الخمور المستوردة التي يحصلان عليها من السفن الآتية، واحيلا على جهات التحقيق.

مصدر جمركي ذكر لـ «الراي» تفاصيل الواقعة التي بدأت بورود معلومات الى فريق الجوالة التابع لجمارك الميناء، عن ان المرشدين البحريين - وهما اربعينيان - يستغلان عملهما الذي يتيح لهما الاقتراب بشدة من السفن الآتية الى الميناء، حيث يشتريان من العاملين على متنها زجاجات الخمر المستوردة بأسعار رخيصة، ويعمدان الى تهريبها، معتمدين على عدم خضوعهما للتفتيش، ثم يقومان بترويجها في السوق المحلية بأضعاف ثمنها، محققين من وراء ذلك ارباحاً طائلة.

المصدر اضاف ان «رجال الجمارك بعد ان تلقوا هذه المعلومات بادروا الى تشديد المراقبة على المتهمين، حتى تيقنوا من حقيقة نشاطهما التهريبي، وضيقوا الخناق حولهما حتى ألقوا القبض عليهما لدى نزولهما من على متن باخرة آتية من الخارج، وبتفتيشهما تبين انهما يخبئان زجاجات الخمر في سترتي النجاة اللتين يرتديانهما لضرورة العمل، حيث يخفي كل منهما في سترته 12 زجاجة، ويهربانها عبر بوابات الميناء الى الخارج».

وتابع المصدر «ان الجمركيين لاحظوا اثناء التفتيش ان المرشدين يعمدان الى تغليف الزجاجات بجوارب قماشية تجنباً لاصدارها اصواتاً ناتجة عن احتكاكها اثناء عبورهما من الحواجز، وقد اعترف كل منهما بأن اجمالي عملياته الشهرية يبلغ 200 زجاجة يصل سعرها في السوق المحلية الى نحو 10 آلاف دينار».

وختم المصدر بأن المرشدين سجلت اعترافاتهما، وتم التحفظ على الخمور، واحيلت بمعيتهما الى جهات التحقيق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي