«صعوبات التعلم»... أحدث إصدارات دار المسيلة

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u0643u062au0627u0628
غلاف الكتاب
تصغير
تكبير
أصدرت دار المسيلة للنشر والتوزيع، كتاب «صعوبات التعلم النظرية والتطبيق»، ويتكون من 326 صفحة وهو من تأليف نخبة من الاكاديمين المتخصصين** في التربية الخاصة، الدكتور حمد بليه العجمي والدكتور صالح هادي العنزي، والدكتور محمد الحوراني، والدكتورة لولوه حمادة، والدكتور نواف الظفيري، والدكتور أحمد أشكناني.

ويعد موضوع الكتاب صعوبات التعلم من المواضيع الحديثة في ميدان التربية الخاصة، اذ يعود ظهور هذا الموضوع الى ستينات القرن الماضي، حيث نال اهتمام العلماء والباحثين في ميادين الطب والتربية وعلم النفس. وبالرغم من مرور قرابة نصف قرن على ارساء دعائم هذا الحقل التربوي في الجوانب النظرية والتطبيقية، الا أنه مازال من أكثر ميادين التربية الخاصة اثارة للجدل والنقاش حول قضايا عدة تتصل به. ويهدف هذا الكتاب الى تعريف الطلبة بموضوع صعوبات التعلم من حيث المفاهيم الأساسية في مجال صعوبات التعلم، ومظاهر صعوبات التعلم، وأسباب صعوبات التعلم، وأساليب القياس والتشخيص لحالات صعوبات التعلم، والبرامج التربوية لحالات صعوبات التعلم، وأساليب تدريس حالات صعوبات التعلم.ولقد غطيت مواضيع هذا الكتاب في ثلاثة عشر فصلاً دراسياً، حيث غطى الفصل الأول المفاهيم والتعريفات المختلفة لحالات صعوبات التعلم. وعرض الفصل الثاني صعوبات التعلم النمائية ومظاهرها، والتي تبدو في نقص الانتباه، والنشاط الزائد، ومشكلات الادراك البصري والسمعي، ومشكلات التآزر البصري والحركي. وناقش الفصل الثالث مظاهر صعوبات التعلم الأكاديمية التي تتمثل خصوصا في صعوبات القراءة، والكتابة، والحساب. وعالج الفصل الرابع العوامل والأسباب المختلفة التي تقف وراء حالات صعوبات التعلم، ودور تلك العوامل في تفسير ظاهرة صعوبات التعلم. أما الفصل الخامس فقد تضمن وصفة مختصرة لأبرز الخصائص التي يتصف بها الطلبة ذوو صعوبات التعلم واهتم الفصل السادس بمسألة التقويم الشامل لحالات صعوبات التعلم من حيث التعريف بعمليات التقويم والقياس والتشخيص، والأسس العامة لعملية القياس والتشخيص وكذلك الخطوات والأدوات ومحكات التشخيص. وخاض الفصل السابع خوضاً معمقاً في الاتجاهات النظرية التي فسرت صعوبات التعلم.

وتناول الفصل الثامن الاستراتيجيات والأساليب التي يمكن أن تستخدم في تعليم وتعلم المتعلمين من ذوي صعوبات التعلم، وذلك لتمكين الدارس من معرفة واستخدام جميع الاستراتيجيات التي يمكن أن تعوض عن الصعوبة التي يعيشها المتعلم وتساهم في تعايشه مع صعوبته. وسعى الفصل التاسع الى الحديث عن البدائل التربوية لذوي صعوبات التعلم وفسر كيفية ملاءمة الاستراتيجيات مع خصوصية موقف الطفل من حيث طبيعة الصعوبة التي يتعلمها ونموذجه التعليمي.

ومن القضايا المهمة التي طرحها هذا الكتاب في الفصل العاشر صعوبات التعلم لدى البالغين.

حيث قدم الفصل الحادي عشر معلومات عن صعوبات التعلم لدى الفائقين، وكيفية تشخيصهم، ومن ثم محاولة تلبية حاجاتهم الفردية.

واستهدف الفصل الثاني عشر معلم ذوي صعوبات التعلم، وسلط الضوء على معاناتهم، مظهراً ضرورة تطويرهم مهنياً وأكاديمياً. وأفرد الفصل الثالث عشر والأخير، للحديث عن أهمية ضم جهود أسر الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

ويأتي هذا الاصدار المتميز استعدادا من دار المسيلة للنشر والتوزيع لمعارض الكتاب المقبلة ومع بداية الدراسة الجامعية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي