الانتخابات في كفة وما تقدمه القوائم في الأخرى
... ميزان الأداء منخفض

سلمى يوسف





| سلمى يوسف |
في هذا الوقت من كل عام تبدأ الانتخابات الطلابية ومسيراتها لكسب اعلى الاصوات وتبدأ القوائم الطلابية بالاحتشاد لتأمين اعلى نسبة من الارقام ولتأمين ايصال رسائل كل قائمة طلابية وشرح ماضي وحاضر ومستقبل كل قائمة ومن هنا نبدأ كلامنا اليوم.
نعرف ان الكثير من الطلاب والطالبات اليوم يعانون من الكثير من الصعوبات في مسيرتهم العلمية فلو عدنا هنا وبحثنا عن البصمات التي تركتها هذه القوائم في تسهيل هذه الصعوبات لرأينا اننا تقريبا مازلنا في نفس المكان الذي بدأنا منه، انا لا اريد ان اظلم ولكن وضعنا الانتخابات في كفة والاراء التي تقدمها القوائم في كفة اخرى، لوجدنا ان ميزان الاداء منخفض وهنا السؤال لماذا تصل حرارة الانتخابات الى حد تمزيق اللافتات والتضارب بالعقل والتدافع والى امور كثيرة لا نود دائما ان تصل الى هذا الحد.
فمن هنا اقول ان اداء القوائم لا يصل الى حد الاداء الذي من خلاله تكون سخونة الانتخابات.
فليكن هنا كلامي اسئلة اسألها لجميع التيارات او القوائم ومن خلال السنوات الماضية ماذا قدمت هذه القوائم من خدمات سواء للطلبة او المسيرة التعليمية وهل هذه الخدمات تساوي كل هذا الذي يحصل عند الانتخابات من امور لا تسر احدا، فنحن في الاول طلاب علم ونحن القدوة وكل ما ارتقى الطالب ارتقى من ورائه الشعب ومن المعروف دائما ان طلبة العلم يكون همهم الوحيد هو تلقي العلم والارتقاء بمستواهم العلمي من خلال الدراسة ومتابعة التطورات العلمية التي تطرأ وتستحدث على هذه الدراسة.
وانا اقول هنا لا مانع من تشكيل اتحادات وقوائم ولكن لتكن او يجب ان تكون هذه التجمعات ايجابية وتكون لمصلحة العلم والتعلم اولا واخرا.
واما ما يتعلق من قرارات سواء من التعليم العالي فتكون القوائم الطلابية هي الميزان الوحيد لتلقي هذه القرارات وتمحيصها وتفحصها وهي ايضا التي تختبرها على ارض الواقع فتكون الصدى الذي يجب ان يعود الى ايرادات التعليم العالي او التطبيقي سواء بالموافقة على هذه القرارات او الرفض ولكن بطريقة ايضا علمية جادة، من هنا نقول ان الانتخابات وما يشوبها يجب ان نعيد فيها النظر كل الذي يحصل هذا نحن مسؤولون عنه أمام الله سبحانه وتعالى وأمام المجتمع وامام الطلبة الذين ترتقي قوائمهم والطالب وصوته مسؤول أمام الله اولا ثم امام مرشحيه «فكيف ما كنتم يولى عليكم».
لاشك ان هناك مطالب كثيرة لدى الطلبة ومن المسيرة التعليمية ستظهر ايضا الكثير من المشاكل والمعوقات التي لولا ايصال الصوت الى الادارات العلمية عن طريق الاتحادات لما تشكلت اللجان لدراسة هذه المشاكل والمعوقات لدور القوائم التي يجب ان تعي كي تعالج وطريقة ايصال الاصوات الى الادارات الجامعية لحل المشاكل التي تواجه الطلبة.
نحن نعلم ان الاداراة في الجامعة او المعهد التطبيقي جاهزة لتلقي اي شكوى وتعمل على حلها اولاً بأول وخاصة في ظل الوزير الحالي النشط والذي اسأل الله ان يبارك في خطاه وفي خطا الادارات القائمة على خدمة الطلبة والله الموفق.
ونحن الطلبة يجب الا ننسى ان علينا مسؤولية امام كويتنا وامام الاجيال القادمة فاذا كنا نحن الان صالحين فصدقوني سيكون المستقبل زاهراً اما اذا كنا على العكس فالله المستعان والعوض على الله.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
كلية التمريض
في هذا الوقت من كل عام تبدأ الانتخابات الطلابية ومسيراتها لكسب اعلى الاصوات وتبدأ القوائم الطلابية بالاحتشاد لتأمين اعلى نسبة من الارقام ولتأمين ايصال رسائل كل قائمة طلابية وشرح ماضي وحاضر ومستقبل كل قائمة ومن هنا نبدأ كلامنا اليوم.
نعرف ان الكثير من الطلاب والطالبات اليوم يعانون من الكثير من الصعوبات في مسيرتهم العلمية فلو عدنا هنا وبحثنا عن البصمات التي تركتها هذه القوائم في تسهيل هذه الصعوبات لرأينا اننا تقريبا مازلنا في نفس المكان الذي بدأنا منه، انا لا اريد ان اظلم ولكن وضعنا الانتخابات في كفة والاراء التي تقدمها القوائم في كفة اخرى، لوجدنا ان ميزان الاداء منخفض وهنا السؤال لماذا تصل حرارة الانتخابات الى حد تمزيق اللافتات والتضارب بالعقل والتدافع والى امور كثيرة لا نود دائما ان تصل الى هذا الحد.
فمن هنا اقول ان اداء القوائم لا يصل الى حد الاداء الذي من خلاله تكون سخونة الانتخابات.
فليكن هنا كلامي اسئلة اسألها لجميع التيارات او القوائم ومن خلال السنوات الماضية ماذا قدمت هذه القوائم من خدمات سواء للطلبة او المسيرة التعليمية وهل هذه الخدمات تساوي كل هذا الذي يحصل عند الانتخابات من امور لا تسر احدا، فنحن في الاول طلاب علم ونحن القدوة وكل ما ارتقى الطالب ارتقى من ورائه الشعب ومن المعروف دائما ان طلبة العلم يكون همهم الوحيد هو تلقي العلم والارتقاء بمستواهم العلمي من خلال الدراسة ومتابعة التطورات العلمية التي تطرأ وتستحدث على هذه الدراسة.
وانا اقول هنا لا مانع من تشكيل اتحادات وقوائم ولكن لتكن او يجب ان تكون هذه التجمعات ايجابية وتكون لمصلحة العلم والتعلم اولا واخرا.
واما ما يتعلق من قرارات سواء من التعليم العالي فتكون القوائم الطلابية هي الميزان الوحيد لتلقي هذه القرارات وتمحيصها وتفحصها وهي ايضا التي تختبرها على ارض الواقع فتكون الصدى الذي يجب ان يعود الى ايرادات التعليم العالي او التطبيقي سواء بالموافقة على هذه القرارات او الرفض ولكن بطريقة ايضا علمية جادة، من هنا نقول ان الانتخابات وما يشوبها يجب ان نعيد فيها النظر كل الذي يحصل هذا نحن مسؤولون عنه أمام الله سبحانه وتعالى وأمام المجتمع وامام الطلبة الذين ترتقي قوائمهم والطالب وصوته مسؤول أمام الله اولا ثم امام مرشحيه «فكيف ما كنتم يولى عليكم».
لاشك ان هناك مطالب كثيرة لدى الطلبة ومن المسيرة التعليمية ستظهر ايضا الكثير من المشاكل والمعوقات التي لولا ايصال الصوت الى الادارات العلمية عن طريق الاتحادات لما تشكلت اللجان لدراسة هذه المشاكل والمعوقات لدور القوائم التي يجب ان تعي كي تعالج وطريقة ايصال الاصوات الى الادارات الجامعية لحل المشاكل التي تواجه الطلبة.
نحن نعلم ان الاداراة في الجامعة او المعهد التطبيقي جاهزة لتلقي اي شكوى وتعمل على حلها اولاً بأول وخاصة في ظل الوزير الحالي النشط والذي اسأل الله ان يبارك في خطاه وفي خطا الادارات القائمة على خدمة الطلبة والله الموفق.
ونحن الطلبة يجب الا ننسى ان علينا مسؤولية امام كويتنا وامام الاجيال القادمة فاذا كنا نحن الان صالحين فصدقوني سيكون المستقبل زاهراً اما اذا كنا على العكس فالله المستعان والعوض على الله.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
كلية التمريض