خسائر مادية دون وقوع إصابات واستياء أكاديمي من تأخر الانتقال إلى مبنى العارضية
حريق هائل في «التجارية» «كيربي الميكانيكا»... «جاب راس ماكينة»

اثار الحريق في «القاعة»


| كتب محمد نزال |
توقفت عجلة الدراسة في قاعتين من الكيربي تُدرس فيهما ميكانيكا السيارات في كلية الدراسات التجارية، عندما شب فيهما حريق هائل اتى على الاثاث والمعدات وباتت القاعاتان كسيارة «جابت راس ماكينة». وحالت العناية الإلهية دون إزهاق أرواح الطلاب والأساتذة بالكلية فلم يصب أي منهم بأذى حينما اندلعت ألسنة اللهب في قاعتي «الكيربي» التعليمية التي تستعين بها الكلية لسد نقص القاعات الدراسية ولتوفير أماكن تعليمية للطلاب. وقالت مصادر أكاديمية لـ«الراي» ان حريقا شب بقاعتين اثنتين نوع «كيربي» في بداية العام الدراسي الجديد 2012/2011 والتهمت النيران كل ما وجدته داخل القاعتين وحولتهما من قاعتين دراسيتين إلى رماد،لافتة إلى أن « القاعتين تستخدمان في تدريس مواد ميكانيكا السيارات واقتصرت الخسائر على الممتلكات المادية فقط حيث أكلت النيران كراسي الطلاب الدراسية ولوحات تعليمية وبعض الآلات الخاصة لشرح مواد ميكانيكا السيارات». وأبدت المصادر استنكارها لتأخر انتقال كلية الدراسات التجارية إلى مبناها الجديد في منطقة العارضية حيث يحتوي هذا المبنى على قاعات دراسية كافية كما أن المبنى مجهز بأفضل وسائل الأمن والسلامة، مبينة «ان تأخر الانتقال للمبنى الجديد في ظل الكثافة الطلابية الكبيرة التي تشهدها الكلية ولاسيما في ظل قبول أعداد كبيرة في العام الدراسي الحالي مع جهوزية المبنى والانتهاء من عملية البناء منذ فترة تقارب العام تقريبا هي نقطة سوداء وعلامة استفهام على إدارة الهيئة». وذكرت المصادر « لا يمكن بعد عام كامل ان تتاخر إدارة الهيئة في عملية الانتقال بحجة عدم الانتهاء من مناقصات تأثيث المبنى الجديد، موضحة بأن «التأخر في إرساء المناقصات لمدة عام يثير الشبهات حولها، ويؤكد بأن هناك أطرافا من داخل الهيئة لا تعير للعملية التعليمية والتربوية اهتماما بقدر حرصها واهتمامها لترسية المناقصات على أطراف محددة».
توقفت عجلة الدراسة في قاعتين من الكيربي تُدرس فيهما ميكانيكا السيارات في كلية الدراسات التجارية، عندما شب فيهما حريق هائل اتى على الاثاث والمعدات وباتت القاعاتان كسيارة «جابت راس ماكينة». وحالت العناية الإلهية دون إزهاق أرواح الطلاب والأساتذة بالكلية فلم يصب أي منهم بأذى حينما اندلعت ألسنة اللهب في قاعتي «الكيربي» التعليمية التي تستعين بها الكلية لسد نقص القاعات الدراسية ولتوفير أماكن تعليمية للطلاب. وقالت مصادر أكاديمية لـ«الراي» ان حريقا شب بقاعتين اثنتين نوع «كيربي» في بداية العام الدراسي الجديد 2012/2011 والتهمت النيران كل ما وجدته داخل القاعتين وحولتهما من قاعتين دراسيتين إلى رماد،لافتة إلى أن « القاعتين تستخدمان في تدريس مواد ميكانيكا السيارات واقتصرت الخسائر على الممتلكات المادية فقط حيث أكلت النيران كراسي الطلاب الدراسية ولوحات تعليمية وبعض الآلات الخاصة لشرح مواد ميكانيكا السيارات». وأبدت المصادر استنكارها لتأخر انتقال كلية الدراسات التجارية إلى مبناها الجديد في منطقة العارضية حيث يحتوي هذا المبنى على قاعات دراسية كافية كما أن المبنى مجهز بأفضل وسائل الأمن والسلامة، مبينة «ان تأخر الانتقال للمبنى الجديد في ظل الكثافة الطلابية الكبيرة التي تشهدها الكلية ولاسيما في ظل قبول أعداد كبيرة في العام الدراسي الحالي مع جهوزية المبنى والانتهاء من عملية البناء منذ فترة تقارب العام تقريبا هي نقطة سوداء وعلامة استفهام على إدارة الهيئة». وذكرت المصادر « لا يمكن بعد عام كامل ان تتاخر إدارة الهيئة في عملية الانتقال بحجة عدم الانتهاء من مناقصات تأثيث المبنى الجديد، موضحة بأن «التأخر في إرساء المناقصات لمدة عام يثير الشبهات حولها، ويؤكد بأن هناك أطرافا من داخل الهيئة لا تعير للعملية التعليمية والتربوية اهتماما بقدر حرصها واهتمامها لترسية المناقصات على أطراف محددة».