مجموعة الاتصال حول الصومال تدعو «الشباب» للانضمام إلى عملية السلام


كوبنهاغن، مقديشو - ا ف ب - دعت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي شكلتها الامم المتحدة، متمردي «حركة الشباب» الاسلامية، للانضمام الى عملية السلام في البلاد التي تفتك بها الحرب والمجاعة.
وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداء الى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها الى حوالى اربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 الفا منهم خطر الموت، كما تفيد احصاءات الامم المتحدة.
وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة «بشدة هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري» في جنوب الصومال، ودعت المتمردين الاسلاميين و»كل القوى» الموجودة في البلاد «الى التخلي عن العنف والانضمام الى عملية السلام».
ودوبلي هي نقطة عبور اساسية على الحدود مع كينيا للصوماليين الهاربين من اعمال العنف والجفاف من اجل الوصول ال داداب التي تعد اكبر مجمع لمعسكرات اللاجئين في العالم على الاراضي الكينية.
في المقابل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين متمردي «حركة الشباب» المتطرفة وميليشيا محلية في مدينة دوبلي، نقطة العبور الرئيسية في جنوب الصومال للسكان الفارين من العنف والجفاف الى مخيمات داداب في كينيا.
وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداء الى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها الى حوالى اربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 الفا منهم خطر الموت، كما تفيد احصاءات الامم المتحدة.
وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة «بشدة هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري» في جنوب الصومال، ودعت المتمردين الاسلاميين و»كل القوى» الموجودة في البلاد «الى التخلي عن العنف والانضمام الى عملية السلام».
ودوبلي هي نقطة عبور اساسية على الحدود مع كينيا للصوماليين الهاربين من اعمال العنف والجفاف من اجل الوصول ال داداب التي تعد اكبر مجمع لمعسكرات اللاجئين في العالم على الاراضي الكينية.
في المقابل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين متمردي «حركة الشباب» المتطرفة وميليشيا محلية في مدينة دوبلي، نقطة العبور الرئيسية في جنوب الصومال للسكان الفارين من العنف والجفاف الى مخيمات داداب في كينيا.