غارة تستهدف موقعا لـ «كتائب القسام» وسط القطاع
إسرائيل تنفي أي مخطط يستهدف سيناء وتؤكد احترامها لحكومة وشعب مصر

مواجهات بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين في الضفة الغربية أمس (أ ف ب)





| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
أكد مسؤولون سياسيون إسرائيليون رسميون احترام إسرائيل «للحكومة والشعب المصري»، ردا على تصريحات السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يستهدف احتلال سيناء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، امس (وكالات)، تصريحات لمسؤولين إسرائيليين اكدوا فيها إن «إسرائيل تحترم الحكومة والشعب المصري». وأضاف المسؤولون أن «اتفاق السلام مع مصر، الذي بموجبه تعتبر سيناء منطقة تحت السيادة المصرية، هو ذخر استراتيجي لكلتا الدولتين».
ونفى الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي أوفير جندلمان اي خطة لدى إسرائيل تجاه سيناء وقال ان «تطبيق اتفاق السلام، الذي ينص بأن سيناء هي منطقة تحت السيادة المصرية، يعتبر مصلحة استراتيجية مشتركة لكلا البلدين». وكان عثمان قال في وقت سابق لوكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية إن «تصاعد نبرة تصريحات القيادة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي (وزير الدفاع ايهود باراك) المحرضة ضد الوضع في سيناء كلها مؤشرات لوجود مخطط يستهدف سيناء في محاولة للضغط الخارجي على مصر وإعطاء انطباع بعدم وجود سيطرة مصرية على سيناء، لإعطاء الذرائع للإسرائيليين للسيطرة عليها».
وأضاف عثمان ان «إسرائيل تعمل في الفترة الأخيرة على تشويه صورة الحكومة المصرية بعد الثورة لإعطاء انطباع للخارج بأن مصر بعد الثورة خالية من الأمن ولا تستطيع السيطرة على الحدود مع إسرائيل».
ولفت إلى ان «وجود وضع امني معين في شمال سيناء لا يعني ان سيناء خارج سيطرة القوات المصرية... هناك حملات امنية مصرية جارية لضبط الوضع خاصة شمال سيناء والحدود مع غزة». وأكد انه «جرى زيادة عدد القوات المصرية في سيناء... ونبحث زيادة أخرى في المعدات والجيوش». وأشار إلى أن «الوضع العام الذي تمر فيه المنطقة بشكل عام وعدم وجود سيطرة مركزية كاملة في ليبيا يعقد الوضع في المنطقة والذي بدوره ايضا يؤثر على الأمن في سيناء حيث انها تتأثر كثيرا بالعوامل الخارجية».
ميدانيا، شن سلاح الجو الاسرائيلي غارة على قطاع غزة مساء الخميس عقب اطلاق مجموعة فلسطينية مسلحة صاروخا من القطاع على جنوب اسرائيل من دون ان يسفر انفجاره عن سقوط جرحى. واوضحت ناطقة باسم الجيش ان «الصاروخ سقط على مبنى مهجور في منطقة شعار هانيغيف» شمال شرق قطاع غزة.
وبعيد ساعات من سقوط الصاروخ اطلقت طائرة اسرائيلية صاروخ جو-ارض على مركز امني تابع لـ «كتائب القسام» في قطاع غزة في مخيم اللاجئين في المغازي، لم تسفر عن جرحى.
الى ذلك، وصل الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعضوية النائبين أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في التشريعي، وجميلة الشنطي، امس، إلى طهران في مستهل زيارة تستهدف المشاركة في فعاليات مؤتمر القدس الدولي الذي يفتتح أعماله اليوم، فضلا عن لقاء العديد من الفعاليات السياسية والبرلمانية، الإيرانية والعربية والإسلامية، على هامش المؤتمر.
مواجهات بين مستوطنين وناشطين يساريين في الضفة
القدس - ا ف ب - اعلنت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لبى سامري ان مستوطنين اسرائيليين تواجهوا، امس، بالحجارة مع نحو 20 اسرائيليا من انصار السلام الاسرائيليين اليساريين في مستوطنة "اناتوت" شمال شرقي القدس. وقالت: "حضر الجمعة الى اناتوت نحو 20 ناشطا من اليساريين المدافعين عن الفلسطينيين وهم يحملون اعلاما فلسطينية تعبيرا عن دعمهم لعربي نصب خيمة على ارض يؤكد انها ملكه".
والشخص الذي نصب الخيمة هو فلسطيني من القدس الشرقية، حسب ما اعلن مصدر فلسطيني. وتابعت الناطقة: "حصل تراشق بالحجارة بين سكان اناتوت والمتظاهرين ما ادى الى سقوط 3 جرحى اصاباتهم طفيفة". واضافت: "تدخل حرس الحدود واعادوا الهدوء الى المنطقة، كما اعتقلوا متظاهرين اثنين اضافة الى الشخص الذي نصب الخيمة".
من ناحيته، قال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية ان لا علم له بهذه الاحداث.
أكد مسؤولون سياسيون إسرائيليون رسميون احترام إسرائيل «للحكومة والشعب المصري»، ردا على تصريحات السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يستهدف احتلال سيناء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، امس (وكالات)، تصريحات لمسؤولين إسرائيليين اكدوا فيها إن «إسرائيل تحترم الحكومة والشعب المصري». وأضاف المسؤولون أن «اتفاق السلام مع مصر، الذي بموجبه تعتبر سيناء منطقة تحت السيادة المصرية، هو ذخر استراتيجي لكلتا الدولتين».
ونفى الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي أوفير جندلمان اي خطة لدى إسرائيل تجاه سيناء وقال ان «تطبيق اتفاق السلام، الذي ينص بأن سيناء هي منطقة تحت السيادة المصرية، يعتبر مصلحة استراتيجية مشتركة لكلا البلدين». وكان عثمان قال في وقت سابق لوكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية إن «تصاعد نبرة تصريحات القيادة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي (وزير الدفاع ايهود باراك) المحرضة ضد الوضع في سيناء كلها مؤشرات لوجود مخطط يستهدف سيناء في محاولة للضغط الخارجي على مصر وإعطاء انطباع بعدم وجود سيطرة مصرية على سيناء، لإعطاء الذرائع للإسرائيليين للسيطرة عليها».
وأضاف عثمان ان «إسرائيل تعمل في الفترة الأخيرة على تشويه صورة الحكومة المصرية بعد الثورة لإعطاء انطباع للخارج بأن مصر بعد الثورة خالية من الأمن ولا تستطيع السيطرة على الحدود مع إسرائيل».
ولفت إلى ان «وجود وضع امني معين في شمال سيناء لا يعني ان سيناء خارج سيطرة القوات المصرية... هناك حملات امنية مصرية جارية لضبط الوضع خاصة شمال سيناء والحدود مع غزة». وأكد انه «جرى زيادة عدد القوات المصرية في سيناء... ونبحث زيادة أخرى في المعدات والجيوش». وأشار إلى أن «الوضع العام الذي تمر فيه المنطقة بشكل عام وعدم وجود سيطرة مركزية كاملة في ليبيا يعقد الوضع في المنطقة والذي بدوره ايضا يؤثر على الأمن في سيناء حيث انها تتأثر كثيرا بالعوامل الخارجية».
ميدانيا، شن سلاح الجو الاسرائيلي غارة على قطاع غزة مساء الخميس عقب اطلاق مجموعة فلسطينية مسلحة صاروخا من القطاع على جنوب اسرائيل من دون ان يسفر انفجاره عن سقوط جرحى. واوضحت ناطقة باسم الجيش ان «الصاروخ سقط على مبنى مهجور في منطقة شعار هانيغيف» شمال شرق قطاع غزة.
وبعيد ساعات من سقوط الصاروخ اطلقت طائرة اسرائيلية صاروخ جو-ارض على مركز امني تابع لـ «كتائب القسام» في قطاع غزة في مخيم اللاجئين في المغازي، لم تسفر عن جرحى.
الى ذلك، وصل الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعضوية النائبين أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في التشريعي، وجميلة الشنطي، امس، إلى طهران في مستهل زيارة تستهدف المشاركة في فعاليات مؤتمر القدس الدولي الذي يفتتح أعماله اليوم، فضلا عن لقاء العديد من الفعاليات السياسية والبرلمانية، الإيرانية والعربية والإسلامية، على هامش المؤتمر.
مواجهات بين مستوطنين وناشطين يساريين في الضفة
القدس - ا ف ب - اعلنت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لبى سامري ان مستوطنين اسرائيليين تواجهوا، امس، بالحجارة مع نحو 20 اسرائيليا من انصار السلام الاسرائيليين اليساريين في مستوطنة "اناتوت" شمال شرقي القدس. وقالت: "حضر الجمعة الى اناتوت نحو 20 ناشطا من اليساريين المدافعين عن الفلسطينيين وهم يحملون اعلاما فلسطينية تعبيرا عن دعمهم لعربي نصب خيمة على ارض يؤكد انها ملكه".
والشخص الذي نصب الخيمة هو فلسطيني من القدس الشرقية، حسب ما اعلن مصدر فلسطيني. وتابعت الناطقة: "حصل تراشق بالحجارة بين سكان اناتوت والمتظاهرين ما ادى الى سقوط 3 جرحى اصاباتهم طفيفة". واضافت: "تدخل حرس الحدود واعادوا الهدوء الى المنطقة، كما اعتقلوا متظاهرين اثنين اضافة الى الشخص الذي نصب الخيمة".
من ناحيته، قال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية ان لا علم له بهذه الاحداث.