موقعة انتخابية ساخنة ما بين «العلمية» و«المستقلة» في كلية العلوم
«مقبرة الطلبة».. الأموات لا يصوّتون!
| كتب علي الفضلي |
تختلف الحسبة الانتخابية في كلية العلوم بشكل كبير عن الكليات الاخرى اذ تتفشي فيها ظاهرة التسرب الطلابي، فكلية العلوم التي يطلق عليها «مقبرة الطلبة» أصبحت محطة العبور الى الكليات الاخرى ومن الصعب ان يمكث فيها الطالب حتى تخرجه، حيث تشير الاحصائيات التي نشرت أخيرا أن نسبة التسرب في الكلية يقارب 70 في المئة وهذا الرقم يوضح لنا تأثير تجديد الدماء سنويا على نتائج الانتخابات الطلابية، فالطالب الذي يصوت خلال هذا العام لقائمة معينة هناك احتمال كبير لعدم متابعته في الكلية و عدم التصويت مجددا لنفس القائمة، ما يؤثر على الحسبة الانتخابية للقوائم.
ودائما ما تتميز انتخابات جمعية كلية العلوم بالندية والاثارة ولا يمكن الظفر بمقاعدها الا بفارق ضئيل جدا قد لا يتجاوز 3 أصوات.
وفي العام الماضي احتدمت المنافسة ما بين القائمة العلمية (الائتلافية) التي اقتنصت المركز الاول والقائمة المستقلة (ليبرالية) التي احتلت المرتبة الثانية رغم منافستها الشديدة.
ويكتنف انتخابات هذا العام شيء من الغموض،لا سيما مع الأخذ بعين الاعتبار المعركة الطلابية التي شهدتها الكلية بين القائمة العلمية والمستقلة العام الماضي، واشهار أحد الطلبة سيفه في وسط تلك المعمعة، وكل هذه الأحداث من المفترض أن يكون لها تأثير على الحسبة الانتخابية في حال كان هناك وعي انتخابي حقيقي لدى الطلبة.
ولا تختلف الحسبة الانتخابية في هذه الكلية كثيرا عن جارتها الهندسة والبترول، حيث تعتمد الحسبة بشكل كبير على عدد من القبائل كالعوازم وعنزه ومطير في ترجيح كفة قائمة على أخرى، مع الاخذ في عين الاعتبار انشقاق احد اعضاء القائمة العلمية وهو من قبيلة الظفير، العضو وائل الظفيري وانتقاله الى القائمة المستقلة ما قد يسبب زعزعة في أصوات القائمة العلمية ويرجح كفة المستقلة.
وبالنسبة لقائمة الوسط الديموقراطي فما تزال متذبذبة ومتراجعة بفارق شاسع عن المركز الثاني حيث حصدت خلال العام الماضي 92 صوتا، ولا ريب بأن حال قائمة الوسط الديموقراطي في انتخابات الاتحاد مشابه لحالها في معظم الكليات ما عدا الطب المساعد.
أما قائمتا الاسلامية العلمية، وقائمة مستقبل العلوم، فلا يعلم ما ان كانت لهم نوايا في الترشح مجددا للانتخابات مع العلم ان القائمتين لم تشاركا خلال الانتخابات الماضية.
تختلف الحسبة الانتخابية في كلية العلوم بشكل كبير عن الكليات الاخرى اذ تتفشي فيها ظاهرة التسرب الطلابي، فكلية العلوم التي يطلق عليها «مقبرة الطلبة» أصبحت محطة العبور الى الكليات الاخرى ومن الصعب ان يمكث فيها الطالب حتى تخرجه، حيث تشير الاحصائيات التي نشرت أخيرا أن نسبة التسرب في الكلية يقارب 70 في المئة وهذا الرقم يوضح لنا تأثير تجديد الدماء سنويا على نتائج الانتخابات الطلابية، فالطالب الذي يصوت خلال هذا العام لقائمة معينة هناك احتمال كبير لعدم متابعته في الكلية و عدم التصويت مجددا لنفس القائمة، ما يؤثر على الحسبة الانتخابية للقوائم.
ودائما ما تتميز انتخابات جمعية كلية العلوم بالندية والاثارة ولا يمكن الظفر بمقاعدها الا بفارق ضئيل جدا قد لا يتجاوز 3 أصوات.
وفي العام الماضي احتدمت المنافسة ما بين القائمة العلمية (الائتلافية) التي اقتنصت المركز الاول والقائمة المستقلة (ليبرالية) التي احتلت المرتبة الثانية رغم منافستها الشديدة.
ويكتنف انتخابات هذا العام شيء من الغموض،لا سيما مع الأخذ بعين الاعتبار المعركة الطلابية التي شهدتها الكلية بين القائمة العلمية والمستقلة العام الماضي، واشهار أحد الطلبة سيفه في وسط تلك المعمعة، وكل هذه الأحداث من المفترض أن يكون لها تأثير على الحسبة الانتخابية في حال كان هناك وعي انتخابي حقيقي لدى الطلبة.
ولا تختلف الحسبة الانتخابية في هذه الكلية كثيرا عن جارتها الهندسة والبترول، حيث تعتمد الحسبة بشكل كبير على عدد من القبائل كالعوازم وعنزه ومطير في ترجيح كفة قائمة على أخرى، مع الاخذ في عين الاعتبار انشقاق احد اعضاء القائمة العلمية وهو من قبيلة الظفير، العضو وائل الظفيري وانتقاله الى القائمة المستقلة ما قد يسبب زعزعة في أصوات القائمة العلمية ويرجح كفة المستقلة.
وبالنسبة لقائمة الوسط الديموقراطي فما تزال متذبذبة ومتراجعة بفارق شاسع عن المركز الثاني حيث حصدت خلال العام الماضي 92 صوتا، ولا ريب بأن حال قائمة الوسط الديموقراطي في انتخابات الاتحاد مشابه لحالها في معظم الكليات ما عدا الطب المساعد.
أما قائمتا الاسلامية العلمية، وقائمة مستقبل العلوم، فلا يعلم ما ان كانت لهم نوايا في الترشح مجددا للانتخابات مع العلم ان القائمتين لم تشاركا خلال الانتخابات الماضية.