البلدية تشنّ حملة على السيارات المهملة والمعروضة للبيع في الساحات والطرق
... ونقلها إلى مخازن البلدية
رفع السيارات المهملة
قال المدير العام لبلدية الكويت، المهندس احمد الصبيح، ان «فرق مراكز البلدية في المحافظات الست نظمت جولات تفتيشية، لرصد السيارات المهملة، والمعروضة للبيع، على جوانب الطرق والساحات، وقامت بانذار اصحابها».
وأضاف الصبيح، في تصريح له أمس، ان «فروع البلدية في المحافظات الست اتخذت الاحتياطات والتدابير اللازمة، لضمان استمرار هذه الحملات على مدار الساعة، وحتى خلال عطلة نهاية الاسبوع».
واوضح ان الهدف من الحملات منع عرض السيارات في الساحات العامة تطبيقا للقوانين، التي تقضي بان على من يرغب في بيع سيارته الاعلان عن ذلك عبر وسائل الاعلان المشروعة، ومن خلال أماكن محددة لا تضر بالصالح العام، ولا تعرض حياة الآخرين للخطر، كما يحدث خلال العرض بالساحات.
وذكر، ان «عرض السيارات للبيع، او ركن السيارات المهملة في الساحات، من شأنه الاضرار بالخدمات العامة والتسبب في الاذى والتضييق على الآخرين، ووقوع الحوادث ايضا، وتكسير الارصفة وازدحام الشوارع المطلة على هذه الارصفة والساحات».
وافاد، بان «قانون البلدية يعطي الحق في انذار اصحاب السيارات المهملة والمتروكة برفعها خلال 48 ساعة، عبر وضع علامة عليها تفيد بذلك وفي حال تقاعس اصحابها تضبط السيارات المخالفة، ومن خلال محاضر يتم حجزها، وبعد مضي 3 أشهر من تاريخ الضبط وعدم تقدم صاحبها بطلب لاستردادها وسداد قيمة المخالفة يتم بيع السيارة بالمزاد العلني، وتخصم تلك المستحقات من ثمنها.
واثنى الصبيح، على عمل مراقبي ومفتشي البلدية الذي ادى الى انحسار هذه الظاهرة، منوها باستجابة معظم المخالفين بعد انذارهم، حيث خلت بعض الساحات العامة والارصفة التي كانت تغص سابقا بالسيارات المعروضة للبيع والمهملة، في حين تم رفع السيارات التي لم يستجب اصحابها لملصقات التحذير.
من جانبه أكد مدير بلدية فرع محافظة الجهراء بالوكالة، المهندس سامي السعيدان، استمرار الحملة حتى يتم تنظيف جميع المناطق من السيارات المهملة والسكراب ورفع الأنقاض والمخلفات التي تشوه المنظر الحضاري والجمالي.
وقال السعيدان، «هدفنا هو المحافظة على النظافة العامة، وتفعيل كافة اجراءات البلدية ضد مختلف الظواهر السلبية، فضلا عما تسببه ظاهرة انتشار السيارات المهملة من اعاقة للحركة المرورية بالمنطقة»، مشيرا الى ان الحملة شملت رفع السيارات المهملة من المواقف والساحات العامة بالمنطقة الصناعية في الجهراء بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة في البلدية.
بدوره، قال رئيس فريق العمل مراقب النظافة العامة في فرع بلدية محافظة الجهراء، فيحان المطيري، ان «الحملة أسفرت في بدايتها عن رفع 16 سيارة مهملة، وذلك بعد انتهاء فترة الانذار، ولم يبادر أصحابها برفعها»، لافتا الى أن فريق العمل قام بتوزيع 67 إنذارا قبل انطلاق الحملة، ويتم رفع السيارات المخالفة من المنطقة تباعا فور انتهاء مدة الانذار.
واضاف أن «وقوف هذه السيارات بالمنطقة بات يؤرق المواطنين والمقيمين من هذه الظاهرة، فضلا عن تسببها في الازدحامات والربكة المرورية، الى جانب استغلالها المواقف والساحات العامة من دون وجه حق، وتكسيرها للأرصفة واتلافها لمرافق الدولة، ما يستوجب تفعيل كافة اللوائح والأنظمة من أجل القضاء على هذه الظاهرة».
وأضاف الصبيح، في تصريح له أمس، ان «فروع البلدية في المحافظات الست اتخذت الاحتياطات والتدابير اللازمة، لضمان استمرار هذه الحملات على مدار الساعة، وحتى خلال عطلة نهاية الاسبوع».
واوضح ان الهدف من الحملات منع عرض السيارات في الساحات العامة تطبيقا للقوانين، التي تقضي بان على من يرغب في بيع سيارته الاعلان عن ذلك عبر وسائل الاعلان المشروعة، ومن خلال أماكن محددة لا تضر بالصالح العام، ولا تعرض حياة الآخرين للخطر، كما يحدث خلال العرض بالساحات.
وذكر، ان «عرض السيارات للبيع، او ركن السيارات المهملة في الساحات، من شأنه الاضرار بالخدمات العامة والتسبب في الاذى والتضييق على الآخرين، ووقوع الحوادث ايضا، وتكسير الارصفة وازدحام الشوارع المطلة على هذه الارصفة والساحات».
وافاد، بان «قانون البلدية يعطي الحق في انذار اصحاب السيارات المهملة والمتروكة برفعها خلال 48 ساعة، عبر وضع علامة عليها تفيد بذلك وفي حال تقاعس اصحابها تضبط السيارات المخالفة، ومن خلال محاضر يتم حجزها، وبعد مضي 3 أشهر من تاريخ الضبط وعدم تقدم صاحبها بطلب لاستردادها وسداد قيمة المخالفة يتم بيع السيارة بالمزاد العلني، وتخصم تلك المستحقات من ثمنها.
واثنى الصبيح، على عمل مراقبي ومفتشي البلدية الذي ادى الى انحسار هذه الظاهرة، منوها باستجابة معظم المخالفين بعد انذارهم، حيث خلت بعض الساحات العامة والارصفة التي كانت تغص سابقا بالسيارات المعروضة للبيع والمهملة، في حين تم رفع السيارات التي لم يستجب اصحابها لملصقات التحذير.
من جانبه أكد مدير بلدية فرع محافظة الجهراء بالوكالة، المهندس سامي السعيدان، استمرار الحملة حتى يتم تنظيف جميع المناطق من السيارات المهملة والسكراب ورفع الأنقاض والمخلفات التي تشوه المنظر الحضاري والجمالي.
وقال السعيدان، «هدفنا هو المحافظة على النظافة العامة، وتفعيل كافة اجراءات البلدية ضد مختلف الظواهر السلبية، فضلا عما تسببه ظاهرة انتشار السيارات المهملة من اعاقة للحركة المرورية بالمنطقة»، مشيرا الى ان الحملة شملت رفع السيارات المهملة من المواقف والساحات العامة بالمنطقة الصناعية في الجهراء بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة في البلدية.
بدوره، قال رئيس فريق العمل مراقب النظافة العامة في فرع بلدية محافظة الجهراء، فيحان المطيري، ان «الحملة أسفرت في بدايتها عن رفع 16 سيارة مهملة، وذلك بعد انتهاء فترة الانذار، ولم يبادر أصحابها برفعها»، لافتا الى أن فريق العمل قام بتوزيع 67 إنذارا قبل انطلاق الحملة، ويتم رفع السيارات المخالفة من المنطقة تباعا فور انتهاء مدة الانذار.
واضاف أن «وقوف هذه السيارات بالمنطقة بات يؤرق المواطنين والمقيمين من هذه الظاهرة، فضلا عن تسببها في الازدحامات والربكة المرورية، الى جانب استغلالها المواقف والساحات العامة من دون وجه حق، وتكسيرها للأرصفة واتلافها لمرافق الدولة، ما يستوجب تفعيل كافة اللوائح والأنظمة من أجل القضاء على هذه الظاهرة».