خلل فني أخرج «المقاصة» منها قبل اكتمالها أمس
تجربة «فاشلة» لنظام التداول الجديد
عقبات تواجه اطلاق النظام الجديد (تصوير موسى عياش)
| كتب علاء السمان |
خلافاً للتجارب الأخيرة، سجلت التجربة التي أجرتها البورصة أمس على نظام التداول الجديد فشلاً تقنياً، ما أدى إلى خروج «المقاصة» من التجربة قبل استكمالها.
وبحسب أطراف عديدة شاركت في العملية، واجهت التجربة حزمة من الإشكاليات الفنية التي تكرر حدوثها ما حال دون نجاح العملية ودفعت بها الى الفشل، رغم المحاولات الدؤوبة من فريق البورصة إنقاذ الوضع.
وعددت مصادر ذات صلة المشاكل التي ظهرت في النظام امس، وفي مقدمها كثرة الانقطاعات وبطء ترجمة أوامر البيع والشراء على الشاشة الرئيسية في كميات العروض والطلبات وفقاً للصفقات التي تنفذها شركات الوساطة لصالح حسابات عملائها.
وأفادت المصادر أن تجربة الأمس أظهرت قصوراً في التواصل الآلي بين بعض الأطراف المشاركة والبورصة خلال الوقت المخصص لها بداية من الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة، إذ مرت التجربة بعدد من المتغيرات منها على سبيل المثال ضعف دور الشركات التي تلعب دور «مطور النظم»، والتي تمثل حلقة الوصل ما بين السوق وشركات الوساطة، إذ تكرر انقطاع الكثير من الخطوط لدى الوسطاء في عدد من الشركات العاملة في القطاع.
وقالت مصادر ذات صلة إن الأجهزة لدى شركات الوساطة عانت ضغطاً تعكسه حركة «الماوس» وانتقاله من نافذة الى أخرى لتنفيذ أوامر البيع والشراء. ولفتت إلى أن خللا واضحا ظهر في آليات التواصل ما بين البورصة وبعض الاطراف الاخرى، منها الشركة الكويتية للمقاصة بسبب تغيير برمجيات في النظام الرئيسي لدى السوق من دون إخطار مسبق للمقاصة، لتفاجأ هذه الأخيرة بعدم قدرتها على قراءة المعلومات الواردة إليها من النظام، وظهر عدم تطابق في المعلومات حال دون القيام بالدور المطلوب.
وبينت المصادر أن الجهات المشاركة في التجربة ستترقب إجراء التعديلات اللازمة لمثل هذه الملاحظات من قبل البورصة وفريق العمل الذي يجتهد من اجل توفير نظام متكامل يتوافق مع متطلبات هيئة أسواق المال ومتطلبات المرحلة المقبلة.
ولوحظ أمس عدم حضور ممثل من هيئة أسواق المال لمتابعة هذه التجربة، فيما ظهرت حالة من الامتعاض لدى غالبية الاطراف المشاركة، وذلك ما أدى الى إحياء المطالبة بتجهيز فني شامل للنظام الجديد قبل الإطلاق الفعلي في البورصة على ان توفر الجهات المعنية ربطاً آلياً لأرصدة الأسهم والمبالغ لإضفاء مزيد من الدقة في التعاملات اليومية.
وقالت مصادر في شركات الوساطة المالية إن هناك حالة من الاستغراب لتكرار الإشكاليات الفنية في النظام الجديد، لافتة الى أن شركات القطاع لن تقبل بتطبيق هذا النظام من دون معالجة الملاحظات التي يبدو انها تتزايد بدلاً من أن تتراجع!
ونوهت المصادر الى أن شركات الوساطة قد لا تلتزم بما تطالب به الجهات المسؤولة في شأن تجربة النظام خلال العطلات الأسبوعية إلا في حال تأكدت البورصة من أن نظامها جاهز على الأقل لتجربة ناجحة، بدلاً من حال التخبط التي تعيشها الأطراف ذت العلاقة حالياً.
واستبعدت مصادر ذات صلة اطلاق النظام خلال الشهر المقبل كما هو مخطط له، خصوصاً أن هناك ملاحظات بحاجة الى علاج ومتابعة دقيقة من قبل الفريق المسؤول بالاضافة الى ضرورة تلافي الإشكاليات التي ظهرت في خطوط التواصل ما بين شركات الوساطة و«مطوري النظم».
خلافاً للتجارب الأخيرة، سجلت التجربة التي أجرتها البورصة أمس على نظام التداول الجديد فشلاً تقنياً، ما أدى إلى خروج «المقاصة» من التجربة قبل استكمالها.
وبحسب أطراف عديدة شاركت في العملية، واجهت التجربة حزمة من الإشكاليات الفنية التي تكرر حدوثها ما حال دون نجاح العملية ودفعت بها الى الفشل، رغم المحاولات الدؤوبة من فريق البورصة إنقاذ الوضع.
وعددت مصادر ذات صلة المشاكل التي ظهرت في النظام امس، وفي مقدمها كثرة الانقطاعات وبطء ترجمة أوامر البيع والشراء على الشاشة الرئيسية في كميات العروض والطلبات وفقاً للصفقات التي تنفذها شركات الوساطة لصالح حسابات عملائها.
وأفادت المصادر أن تجربة الأمس أظهرت قصوراً في التواصل الآلي بين بعض الأطراف المشاركة والبورصة خلال الوقت المخصص لها بداية من الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة، إذ مرت التجربة بعدد من المتغيرات منها على سبيل المثال ضعف دور الشركات التي تلعب دور «مطور النظم»، والتي تمثل حلقة الوصل ما بين السوق وشركات الوساطة، إذ تكرر انقطاع الكثير من الخطوط لدى الوسطاء في عدد من الشركات العاملة في القطاع.
وقالت مصادر ذات صلة إن الأجهزة لدى شركات الوساطة عانت ضغطاً تعكسه حركة «الماوس» وانتقاله من نافذة الى أخرى لتنفيذ أوامر البيع والشراء. ولفتت إلى أن خللا واضحا ظهر في آليات التواصل ما بين البورصة وبعض الاطراف الاخرى، منها الشركة الكويتية للمقاصة بسبب تغيير برمجيات في النظام الرئيسي لدى السوق من دون إخطار مسبق للمقاصة، لتفاجأ هذه الأخيرة بعدم قدرتها على قراءة المعلومات الواردة إليها من النظام، وظهر عدم تطابق في المعلومات حال دون القيام بالدور المطلوب.
وبينت المصادر أن الجهات المشاركة في التجربة ستترقب إجراء التعديلات اللازمة لمثل هذه الملاحظات من قبل البورصة وفريق العمل الذي يجتهد من اجل توفير نظام متكامل يتوافق مع متطلبات هيئة أسواق المال ومتطلبات المرحلة المقبلة.
ولوحظ أمس عدم حضور ممثل من هيئة أسواق المال لمتابعة هذه التجربة، فيما ظهرت حالة من الامتعاض لدى غالبية الاطراف المشاركة، وذلك ما أدى الى إحياء المطالبة بتجهيز فني شامل للنظام الجديد قبل الإطلاق الفعلي في البورصة على ان توفر الجهات المعنية ربطاً آلياً لأرصدة الأسهم والمبالغ لإضفاء مزيد من الدقة في التعاملات اليومية.
وقالت مصادر في شركات الوساطة المالية إن هناك حالة من الاستغراب لتكرار الإشكاليات الفنية في النظام الجديد، لافتة الى أن شركات القطاع لن تقبل بتطبيق هذا النظام من دون معالجة الملاحظات التي يبدو انها تتزايد بدلاً من أن تتراجع!
ونوهت المصادر الى أن شركات الوساطة قد لا تلتزم بما تطالب به الجهات المسؤولة في شأن تجربة النظام خلال العطلات الأسبوعية إلا في حال تأكدت البورصة من أن نظامها جاهز على الأقل لتجربة ناجحة، بدلاً من حال التخبط التي تعيشها الأطراف ذت العلاقة حالياً.
واستبعدت مصادر ذات صلة اطلاق النظام خلال الشهر المقبل كما هو مخطط له، خصوصاً أن هناك ملاحظات بحاجة الى علاج ومتابعة دقيقة من قبل الفريق المسؤول بالاضافة الى ضرورة تلافي الإشكاليات التي ظهرت في خطوط التواصل ما بين شركات الوساطة و«مطوري النظم».