«ستاندرد آند بورز»: ضغط متزايد على سيولة الشركات العقارية بالصين
هونغ كونغ-رويترز- ذكرت مؤسسة ستاندرد اند بورز امس الثلاثاء أن شركات التطوير العقاري في الصين تواجه ضغطا متزايدا على السيولة خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، وقد تضطر بعض الشركات لخفض الأسعار بسبب صعوبة الحصول على ائتمان.
وقالت المؤسسة في تقرير إن الشركات التي تشيد عقارات راقية في كبرى المدن الصينية مثل بكين وشنغهاي ربما «تتعرض لأشد الضغوط» لأن مجموعة محدودة جدا من المستثمرين يمكنها تحمل ثمن هذه العقارات.
وتابعت: «لم تتجاوز الشركات العقارية الصينية أصعب الفترات. من المتوقع أن يؤدي ضعف مبيعات العقارات وصعوبة الحصول على ائتمان في الداخل والخارج لزيادة الضغط على السيولة خلال ستة إلى 12 شهرا».
وحذرت مؤسسة التصنيف الائتماني من أن شركات التطوير العقاري قد تعاني «ضغطا شديدا على السيولة» و«تجد صعوبة في الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل»، إذا تراجعت المبيعات بنسبة 30 في المئة العام المقبل، لكنها أضافت أن احتمال حدوث مثل هذا الانخفاض سيكون ضئيلا.
وذكر التقرير أن معظم الشركات العقارية الصينية الثلاثين، التي تصنفها «ستاندرد اند بورز» تستطيع تحمل انخفاض بنسبة عشرة في المئة فقط في مبيعات العقارات في 2012.
وقالت المؤسسة في تقرير إن الشركات التي تشيد عقارات راقية في كبرى المدن الصينية مثل بكين وشنغهاي ربما «تتعرض لأشد الضغوط» لأن مجموعة محدودة جدا من المستثمرين يمكنها تحمل ثمن هذه العقارات.
وتابعت: «لم تتجاوز الشركات العقارية الصينية أصعب الفترات. من المتوقع أن يؤدي ضعف مبيعات العقارات وصعوبة الحصول على ائتمان في الداخل والخارج لزيادة الضغط على السيولة خلال ستة إلى 12 شهرا».
وحذرت مؤسسة التصنيف الائتماني من أن شركات التطوير العقاري قد تعاني «ضغطا شديدا على السيولة» و«تجد صعوبة في الوفاء بالتزامات قصيرة الأجل»، إذا تراجعت المبيعات بنسبة 30 في المئة العام المقبل، لكنها أضافت أن احتمال حدوث مثل هذا الانخفاض سيكون ضئيلا.
وذكر التقرير أن معظم الشركات العقارية الصينية الثلاثين، التي تصنفها «ستاندرد اند بورز» تستطيع تحمل انخفاض بنسبة عشرة في المئة فقط في مبيعات العقارات في 2012.