العقيد يؤكد أنه موجود في ليبيا وينتظر «الشهادة»
مفاوضات لتسليم سرت «من دون مقاومة» وهدنة لخروج عائلات من قبيلة القذافي منها
ثوار يتجهون نحو سرت (رويترز)
عواصم - وكالات - سيطر مقاتلو النظام الليبي الجديد، امس، على ميناء سرت شرق المدينة التي تعتبر معقل انصار الزعيم الليبي الفار معمر القذافي، فيما افاد مسؤول عسكري بان تم ابرام هدنة في المدينة لتوفير «ممر آمن» لخروج عائلات من قبيلة القذافي في موازاة مفاوضات لتسليم المدينة «من دون مقاومة».
من جهته، أكد القذافي لموقع قناة «الليبية» التابعة للنظام السابق، امس، انه ما زال موجودا في ليبيا وينتظر «الشهادة» فيها خلال تصديه «للغرب وعملائه التافهين».
وقال تهامي الزياني قائد لواء «الفاروق» خارج سرت ان أحد الشيوخ اتصل به وطلب «ممرا امنا» لافراد القبيلة للخروج من المدينة. وتابع انه وافق على خروج الأسر وانه «ما زال في مفاوضات للوصول الى اتفاق في شأن القاء القوات الموالية للقذافي السلاح ومغادرة المدينة».
واعلن مصطفى بن درداف، احد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، امس، انه «جرت مواجهات خلال الليل واننا الان نسيطر على الميناء».
وقال القيادي في كتيبة الزنتان المنتشرة قرب سرت: «عندما سنقترب من وسط المدينة ستدور حرب شوارع ونحن نستعد لذلك».
واستولت قوات النظام الجديد الاثنين على مخبأ للاسلحة تابع لقوات القذافي على الجبهة الشرقية من سرت في حين قصف الحلف الاطلسي اهدافا في المدينة لليوم الثالث.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن مراسلها أن آلافا من سكان سرت يواصلون النزوح منها بسبب الاشتباكات بين الثوار وكتائب القذافي حيث يتقدم الثوار ويحكمون الحصار على وسط المدينة.
وقال قائد غرفة عمليات الثوار في جبهة سرت الشرقية العقيد يونس العبدلي إنهم أسروا عددا من أفراد كتائب القذافي والمرتزقة.
وعلى جبهة بني وليد، تراجع الثوار عن مواقع سبق ان سيطروا عليها في المدينة، حسب ما افاد مسؤول التفاوض عن جانب الثوار عبدالله كنشيل
من جانبه، قال القذافي في كلمة وجهها عبر اذاعة مدينة بني وليد احد اخر معاقله، ونشر نصها موقع قناة «الليبية»: «كان الصمود وكان الاستشهاد للابطال ونحن بانتظار الشهادة مصداقا لقوله تعالى «ومنهم من ينتظر» فلا تحزنوا ولا تهنوا انما النصر صبر ساعة».
واضاف موجها حديثه لانصاره من ابناء قبائل ورفلة الذين يتصدون لمقاتلي المجلس الانتقالي الليبي في بني وليد وسرت: «انتم تعيدون سيرة اجدادكم بجهادكم هذا وانا معكم في الميدان. يكذبون ويقولون القذافي في فنزويلا ومن ثم النيجر. لا يعلم هؤلاء العملاء الشراذم انني بين ابناء شعبي وستصدمهم الايام بما لم يتوقعوا».
وتابع: «خالوا ان ليبيا ستنصاع عند اول غارة تقوم بها طائرات واساطيل اكبر حلف في العالم والتاريخ ولكنهم غفلوا ان ليبيا هي التاريخ وان هذا الشعب هو اعظم شعوب الارض في تصديه وصموده وتحديه للعدوان».
واكد ان «ليبيا لن تكون للخونة بل ستكون محرقة لهم وستكون جحيما ووبالا على الغرب وعملائه التافهين».
واتهم القذافي مجددا الحلف الاطلسي بشن حملته العسكرية على ليبيا للسيطرة على نفطها.
الى ذلك، كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني أن أفراد عائلة القذافي الموجودين في الجزائر ملزمون الامتناع عن الإدلاء بأي تصريح أو ممارسة أي نشاط سياسي أو حزبي وإلا سيتم ترحيلهم إلى وجهة أخرى في حال إخلالهم بهذه الالتزامات.
وأكد للموقع الإخباري الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر» مساء الاثنين، أن «عائشة القذافي موجودة في الجزائر برفقة بقية أفراد عائلتها (والدتها صفية وشقيقها محمد وهنيبال وأبنائهم)، الذين استقبلتهم الجزائر في 29 أغسطس الماضي لأسباب إنسانية».
من ناحيته، اعلن وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمد العليقي الاثنين، ان عبد الباسط المقرحي الوحيد الذي صدر حكم بحقه في قضية اعتداء لوكربي العام 1988، تمت محاكمته وادانته ولا يجوز ان يحاكم مجددا.
واعلن مكتب المدعي العام في اسكتلندا المكلف هذه القضية الاثنين انه طلب رسميا من المجلس الوطني الانتقالي المساعدة في التحقيق حول انفجار طائرة البانام في 21 ديسمبر العام 1988 فوق لوكربي والذي اوقع 270 قتيلا.
وقال العليقي: «لم اتلق اي طلب في هذا الشأن».
وفي اوتاوا، أقر النواب الكنديون مساء الاثنين قرارا مدد بموجبه لمدة 3 اشهر اي حتى اخر العام، المهمة العسكرية الكندية في ليبيا.
من جهته، أكد القذافي لموقع قناة «الليبية» التابعة للنظام السابق، امس، انه ما زال موجودا في ليبيا وينتظر «الشهادة» فيها خلال تصديه «للغرب وعملائه التافهين».
وقال تهامي الزياني قائد لواء «الفاروق» خارج سرت ان أحد الشيوخ اتصل به وطلب «ممرا امنا» لافراد القبيلة للخروج من المدينة. وتابع انه وافق على خروج الأسر وانه «ما زال في مفاوضات للوصول الى اتفاق في شأن القاء القوات الموالية للقذافي السلاح ومغادرة المدينة».
واعلن مصطفى بن درداف، احد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، امس، انه «جرت مواجهات خلال الليل واننا الان نسيطر على الميناء».
وقال القيادي في كتيبة الزنتان المنتشرة قرب سرت: «عندما سنقترب من وسط المدينة ستدور حرب شوارع ونحن نستعد لذلك».
واستولت قوات النظام الجديد الاثنين على مخبأ للاسلحة تابع لقوات القذافي على الجبهة الشرقية من سرت في حين قصف الحلف الاطلسي اهدافا في المدينة لليوم الثالث.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن مراسلها أن آلافا من سكان سرت يواصلون النزوح منها بسبب الاشتباكات بين الثوار وكتائب القذافي حيث يتقدم الثوار ويحكمون الحصار على وسط المدينة.
وقال قائد غرفة عمليات الثوار في جبهة سرت الشرقية العقيد يونس العبدلي إنهم أسروا عددا من أفراد كتائب القذافي والمرتزقة.
وعلى جبهة بني وليد، تراجع الثوار عن مواقع سبق ان سيطروا عليها في المدينة، حسب ما افاد مسؤول التفاوض عن جانب الثوار عبدالله كنشيل
من جانبه، قال القذافي في كلمة وجهها عبر اذاعة مدينة بني وليد احد اخر معاقله، ونشر نصها موقع قناة «الليبية»: «كان الصمود وكان الاستشهاد للابطال ونحن بانتظار الشهادة مصداقا لقوله تعالى «ومنهم من ينتظر» فلا تحزنوا ولا تهنوا انما النصر صبر ساعة».
واضاف موجها حديثه لانصاره من ابناء قبائل ورفلة الذين يتصدون لمقاتلي المجلس الانتقالي الليبي في بني وليد وسرت: «انتم تعيدون سيرة اجدادكم بجهادكم هذا وانا معكم في الميدان. يكذبون ويقولون القذافي في فنزويلا ومن ثم النيجر. لا يعلم هؤلاء العملاء الشراذم انني بين ابناء شعبي وستصدمهم الايام بما لم يتوقعوا».
وتابع: «خالوا ان ليبيا ستنصاع عند اول غارة تقوم بها طائرات واساطيل اكبر حلف في العالم والتاريخ ولكنهم غفلوا ان ليبيا هي التاريخ وان هذا الشعب هو اعظم شعوب الارض في تصديه وصموده وتحديه للعدوان».
واكد ان «ليبيا لن تكون للخونة بل ستكون محرقة لهم وستكون جحيما ووبالا على الغرب وعملائه التافهين».
واتهم القذافي مجددا الحلف الاطلسي بشن حملته العسكرية على ليبيا للسيطرة على نفطها.
الى ذلك، كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني أن أفراد عائلة القذافي الموجودين في الجزائر ملزمون الامتناع عن الإدلاء بأي تصريح أو ممارسة أي نشاط سياسي أو حزبي وإلا سيتم ترحيلهم إلى وجهة أخرى في حال إخلالهم بهذه الالتزامات.
وأكد للموقع الإخباري الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر» مساء الاثنين، أن «عائشة القذافي موجودة في الجزائر برفقة بقية أفراد عائلتها (والدتها صفية وشقيقها محمد وهنيبال وأبنائهم)، الذين استقبلتهم الجزائر في 29 أغسطس الماضي لأسباب إنسانية».
من ناحيته، اعلن وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمد العليقي الاثنين، ان عبد الباسط المقرحي الوحيد الذي صدر حكم بحقه في قضية اعتداء لوكربي العام 1988، تمت محاكمته وادانته ولا يجوز ان يحاكم مجددا.
واعلن مكتب المدعي العام في اسكتلندا المكلف هذه القضية الاثنين انه طلب رسميا من المجلس الوطني الانتقالي المساعدة في التحقيق حول انفجار طائرة البانام في 21 ديسمبر العام 1988 فوق لوكربي والذي اوقع 270 قتيلا.
وقال العليقي: «لم اتلق اي طلب في هذا الشأن».
وفي اوتاوا، أقر النواب الكنديون مساء الاثنين قرارا مدد بموجبه لمدة 3 اشهر اي حتى اخر العام، المهمة العسكرية الكندية في ليبيا.