خالد طعمة وقّع على «تاريخ الكويت الكبير» في مكتبة آفاق

u062eu0627u0644u062f u0637u0639u0645u0629 r
خالد طعمة
تصغير
تكبير
أقيم في مكتبة آفاق بمجمع التلال، حفل إصدار وتوقيع كتاب «تاريخ الكويت الكبير» للمؤلف خالد طعمة، والذي حضره مجموعة من المثقفين والاعلاميين، بدأ طعمة في استعراض** المنهجية التي اتبعها في تأليف الكتاب حيث لاحظ أن معظم المراجع التاريخية عن الكويت قد تقادم عليها العهد، وأن بعضها في حاجة الى تنقيح، لما يشوب أحكامها أحيانا من رؤى ذات منحى شخصي. أفاد طعمة من كتابات الشيخ القناعي وعبد العزيز الرشيد وعبد الله الحاتم ويعقوب الغنيم وغيرهم. أما عن المراجع الأجنبية، فقد أشار إلى أن بعضها تميز بالانحياز وعدم الدقة نتيجة عدم فهم التقاليد العربية والاسلامية، ومن ثم فقد كانت خطته الاعتماد على المراجع الموثوقة لمسلمين ثقات بحسب قوله.

لم يكتف خالد طعمة بالمراجع التاريخية، وانما استشهد كذلك بالمكتشفات الآثارية التي أظهرت حفائر تعود الى العصور الحجرية، وتابع طعمة مراحل التاريخ المختلفة، مفندا بعض المزاعم التي يراها خاطئة، ومنها ارتباط الكويت بالحضارة الآشورية، بينما يرى أنها كانت ضمن اقليم حضارة البحرين. كما تحدث عن أولى القبائل العربية التي نزحت الى المنطقة ومنها قبيلتا «اياد» و«بكر»، واستعرض أيضا المرحلة الاسلامية والمكتشفات الآثارية التي تثبت وجود العملات الاسلامية في الكويت. ويمتد السرد التاريخي ليطول نشأة الدولة التي يعود بها طعمة على الترجيح إلى عام 1613، مفندا بعض وجهات النظر الأخرى.

وتكلم أيضا عن فترة التاريخ الحديث كاستقلال الكويت وأزمة عبدالكريم قاسم وأحداث الصامتة ومشاركة الكويت في الحروب العربية واختطاف الجابرية وازمة المناخ والغزو العراقي الغاشم ومرحلة التحرير والبناء والتعمير كما لم يغفل دواوين الاثنين وتطرق أيضا إلى تاريخ الكويت الصحي والتعليمي والرياضي. وفي أجوبته للجمهور سأله الشيخ دعيج الخليفة عن سبب اختيار المؤلف لصورة العلم الحالي للغلاف فاجابه بأن الصورة هي رد لمن اهان العلم في العراق قبل فترة قريبة، وأثنى أمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي على خالد طعمة وشجعه على مواصلة مثل هذا الجهد لكون كتابه يمثل همزة الوصل بين الجيل الحالي والجيل السابق والمستقبل، وبعد ذلك أخذ المؤلف يوقع كتابه للحضور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي