المعارضة اليابانية ترفض ائتلافا واسعا مع الحكومة


طوكيو - ا ف ب - سعى رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا، الذي اضطر تحت ضغط المعارضة لانهاء مهمة قوات البحرية اليابانية في المحيط الهندي، للخروج من الازمة من خلال عرض ائتلاف واسع على خصمه الحزب الديموقراطي الياباني الذي رفضها.
واثناء مفاوضات جرت ليل الجمعة مع ايشيرو اوزاوا زعيم الحزب الديموقراطي، اقترح فوكودا بدء محادثات من اجل تشكيل ائتلاف جديد مع حزبه، الحزب الليبرالي الديموقراطي، الذي يهيمن على الحياة السياسية في اليابان منذ اكثر من 50 عاما. واجرى اوزاوا، الذي كان هو نفسه في صفوف الحزب الليبرالي الديموقراطي قبل ان ينشئ الحزب الديموقراطي، مشاورات مع القادة الاخرين في حزبه واتصل هاتفيا بفوكودا ليبلغه رفضه.
والهدف من الاتصال الهاتفي، الذي اجراه رئيس الوزراء كان الخروج من الازمة التي تمر بها حكومته منذ فوز الحزب الديموقراطي في انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو. واوزاوا مصمم على الاستفادة من ذلك لعرقلة كل القوانين المهمة التي يطرحها الحزب الليبرالي الديموقراطي في البرلمان بغية ارغام فوكودا على الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة يبدو الحزب الديموقراطي متأكدا من الفوز بها.
وواجه فوكودا الذي انتخب في سبتمبر بعد استقالة المحافظ شينزو ابي، اول نكسة سياسة بتراجعه عن تمديد مهمة البحرية اليابانية في المحيط الهندي في اطار محاربة الارهاب في افغانستان، للمرة الاولى منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وكانت المعارضة رفضت مشروع القانون الجديد الذي اقترحه الحزب الليبرالي لتمديد هذه المهمة لمدة سنة، لان هذا الحزب المعارض يرفض مشاركة اليابان في ما يسميه «حروب أميركية».
واثناء مفاوضات جرت ليل الجمعة مع ايشيرو اوزاوا زعيم الحزب الديموقراطي، اقترح فوكودا بدء محادثات من اجل تشكيل ائتلاف جديد مع حزبه، الحزب الليبرالي الديموقراطي، الذي يهيمن على الحياة السياسية في اليابان منذ اكثر من 50 عاما. واجرى اوزاوا، الذي كان هو نفسه في صفوف الحزب الليبرالي الديموقراطي قبل ان ينشئ الحزب الديموقراطي، مشاورات مع القادة الاخرين في حزبه واتصل هاتفيا بفوكودا ليبلغه رفضه.
والهدف من الاتصال الهاتفي، الذي اجراه رئيس الوزراء كان الخروج من الازمة التي تمر بها حكومته منذ فوز الحزب الديموقراطي في انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو. واوزاوا مصمم على الاستفادة من ذلك لعرقلة كل القوانين المهمة التي يطرحها الحزب الليبرالي الديموقراطي في البرلمان بغية ارغام فوكودا على الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة يبدو الحزب الديموقراطي متأكدا من الفوز بها.
وواجه فوكودا الذي انتخب في سبتمبر بعد استقالة المحافظ شينزو ابي، اول نكسة سياسة بتراجعه عن تمديد مهمة البحرية اليابانية في المحيط الهندي في اطار محاربة الارهاب في افغانستان، للمرة الاولى منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وكانت المعارضة رفضت مشروع القانون الجديد الذي اقترحه الحزب الليبرالي لتمديد هذه المهمة لمدة سنة، لان هذا الحزب المعارض يرفض مشاركة اليابان في ما يسميه «حروب أميركية».