المهندي والخالدي شاركا في أعمالها
خطة خليجية لمكافحة السرطان من العام 2011 إلى 2020
| كتب سلمان الغضوري |
أنهت اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان والوقاية المنبثقة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، أعمالها أمس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال نائب مدير مركز حسين مكي الجمعة للجراحات المتخصصة، وعضو اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان، الدكتور شهاب المهندي، أنه تم إعداد مذكرة معتمدة من الهيئة التنفيذية وتحويلها إلى برنامج عمل متكامل وخطة عمل تنفيذية ذات مراحل محددة تتواكب مع الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان من العام 2011 إلى 2020.
وأضاف في تصريح صحافي : أن « الخطة تتركز على وضع أولويات وبرامج مكافحة السرطان طبقا للوضع الخليجي الراهن، ووضع الأدلة المعيارية لبرامج الوقاية والمكافحة، وتدعيم وتطوير الإمكانات اللازمة للبرنامج الخليجي لمكافحة وتسجيل السرطان كقاعدة بيانات خليجية موحدة، ومن ذلك الربط الالكتروني بين دول المجلس والمركز الخليجي لمكافحة السرطان ومقره مدينة الرياض، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد وتدعيم الأنشطة العلمية في دول المجلس، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان».
وتطرق المهندي الذي شارك في فعاليات هذه الحلقة ورافقه خلالها استشاري جراحة الأورام بمركز حسين مكي الجمعة للجراحات المتخصصة الدكتور خالد الخالدي، إلى المحاور العلمية التي تناولتها الحلقة، وهي أولويات البحوث العلمية لأمراض السرطان في المجلس والبرامج التدريبية قصيرة وطويلة المدي، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في برامج مكافحة السرطان.
وبين المهندي أنه أقيمت أربع ورش عمل تم خلالها تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتقديم عرض عن مشروع المركز الخليجي لمكافحة السرطان المعتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى محاضرة رئيسية للخبير العالمي أيان ماجرات، حول وضع السياسات الاستراتيجية لمكافحة السرطان.
وأكد المهندي أنه تم إعداد التوصيات النهائية حول خطة العمل التنفيذية للمركز الخليجي لمكافحة السرطان من خلال المشروع المعتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي يعد مشروعا حيويا هاما وله مردود ايجابي على مواطني دول المجلس في مكافحة وعلاج أمراض السرطان.
أنهت اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان والوقاية المنبثقة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، أعمالها أمس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال نائب مدير مركز حسين مكي الجمعة للجراحات المتخصصة، وعضو اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان، الدكتور شهاب المهندي، أنه تم إعداد مذكرة معتمدة من الهيئة التنفيذية وتحويلها إلى برنامج عمل متكامل وخطة عمل تنفيذية ذات مراحل محددة تتواكب مع الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان من العام 2011 إلى 2020.
وأضاف في تصريح صحافي : أن « الخطة تتركز على وضع أولويات وبرامج مكافحة السرطان طبقا للوضع الخليجي الراهن، ووضع الأدلة المعيارية لبرامج الوقاية والمكافحة، وتدعيم وتطوير الإمكانات اللازمة للبرنامج الخليجي لمكافحة وتسجيل السرطان كقاعدة بيانات خليجية موحدة، ومن ذلك الربط الالكتروني بين دول المجلس والمركز الخليجي لمكافحة السرطان ومقره مدينة الرياض، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد وتدعيم الأنشطة العلمية في دول المجلس، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان».
وتطرق المهندي الذي شارك في فعاليات هذه الحلقة ورافقه خلالها استشاري جراحة الأورام بمركز حسين مكي الجمعة للجراحات المتخصصة الدكتور خالد الخالدي، إلى المحاور العلمية التي تناولتها الحلقة، وهي أولويات البحوث العلمية لأمراض السرطان في المجلس والبرامج التدريبية قصيرة وطويلة المدي، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في برامج مكافحة السرطان.
وبين المهندي أنه أقيمت أربع ورش عمل تم خلالها تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتقديم عرض عن مشروع المركز الخليجي لمكافحة السرطان المعتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى محاضرة رئيسية للخبير العالمي أيان ماجرات، حول وضع السياسات الاستراتيجية لمكافحة السرطان.
وأكد المهندي أنه تم إعداد التوصيات النهائية حول خطة العمل التنفيذية للمركز الخليجي لمكافحة السرطان من خلال المشروع المعتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي يعد مشروعا حيويا هاما وله مردود ايجابي على مواطني دول المجلس في مكافحة وعلاج أمراض السرطان.
