أكد خلال جولة في مركز التوحد الحرص على الاهتمام بذوي الإعاقة
المليفي: مشروع للدمج التربوي يشمل 60 مدرسة و7 أخرى لـ «التربية الخاصة»
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي عن مشروع للدمج التربوي سوف يشمل منطقتي العاصمة والجهراء التعليميتين بواقع 60 مدرسة و7 مدارس من التربية الخاصة.
وأكد المليفي في تصريح للصحافين صباح أمس عقب جولة تفقدية لمركز الكويت للتوحد ان «وزارة التربية لديها العديد من المشاريع التنموية التي تخدم الطلبة من ذوي الاعاقة في مختلف الجوانب التي تتفق مع تفعيل قانون ذوي الاعاقة رقم 8/ 2010»، موضحا ان «مشروع الدمج التربوي يتيح للطلبة ذوي الاعاقة الاندماج مع أقرانهم في التعليم العام في فصول خاصة ضمن بيئة مدرسية واحدة».
واشار الى ان «مشروع مدرسة السديم في منطقة مبارك الكبير التعليمية لرعاية طلبة صعوبات التعلم هو الاول من نوعه لرعاية ابنائنا الطلبة وسيتم تدشينه خلال العام الدراسي الحالي»، موضحا ان المركز «جهز بالعديد من الجوانب التي تخدم رعاية الطلبة بهيئات تدريسية مدربة للتعامل مع هذه الفئة وهي تجربة رائدة في مجال رعاية الطلبة ورفع مستواهم التعليمي وجهود بذلتها المنطقة التعليمية في مبارك الكبير لتحديد اعداد الطلبة الذين يحتاجون لرعاية تعليمية مكثفة».
وقال المليفي ان «هذه الجهود التي بذلت في مركز الكويت للتوحد تعطي وجها آخر للكويت وشعبها لما يقدمه من خدمات لفئات ذوي الاعاقة بكل حالاتهم»، مؤكدا ان «أي اعاقة لا تمنع الانسان من الابداع خصوصا واننا اطلعنا على نماذج من هذه الابداعات في مختلف الفنون الرياضية والفنية والتعليمية والمهنية فهي تجعل هؤلاء جزءا مهما في بناء لبنات الوطن ونحتاجهم ان يساهموا معنا في بنائه لاسيما وان الوطن يوفر الفرص اللازمة التي تتيح لهم تفجير طاقاتهم وابداعاتهم الكامنة في ذواتهم».
وأضاف ان منبع هذا الوطن «جبل على الخير لما توليه كل كل مؤسسات الدولة الرسمية الاهلية من رعاية واهتمام ودعم لفئة ذوي الاعاقة بكل فئاتهم لما يصب في بوتقة تطوير المجتمع ككل».
وعبر المليفي عن امله في ان «يتيح له المركز المشاركة في المساهمة والتبرع بجزء من وقته لتأدية دور معين»، منوها بأن المركز لديه مطالب معينة في ما يخص الهيئات التعليمية التي يحتاجها وستكون لنا لقاءات معهم لدراسة مطالبهم.
ومن جانبه قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان «رعاية الامانة لمركز الكويت للتوحد مفخره بكل المعاني والمقاييس من دون تسويق او مجاملة»، موضحا ان الفكرة «وصلت بجهود مميزة للعالمية وليس فقط على المجتمع الخليجي والذي عكست انبهار الخبراء العالميين من هذه الدقة التي يتمتع بها المركز».
وأكد الخرافي ان المركز «استقطب الخبرات الدولية وجمعها لتكون متكاملة بهدف خدمة ابنائنا طلبة التوحد»، مبينا ان تلك الجهود «بدأتها الدكتورة سميرة السعد التي لاقت الدعم الكامل من قبل الامانة وهو الامر الذي فعل الدور الحقيقي للاوقاف من حيث مشاركتها في تنمية المجتمع».
من جهتها اكدت مدير المركز الدكتورة سميرة السعد «ضرورة ان يستمر الدعم المشترك بين وزارة التربية والامانة العامة للاوقاف حتى يتطور ويلبي احتياجات اكبر نحو اعتماد شهادات طبية التوحد بعد اعتمادها عالمياً»، لافتا الى ان «وزارة التربية بدأت عام 1994 برعاية وتوقيع برتوكول بخصوص الدعم المشترك».
واشارت السعد الى ان «جميع اولياء الامور من هذه الفئة لهم طموحات كبيرة لتوظيف ابنائهم وهذا ما يسعى اليه مركز التوحد»، موضحة انه هناك مبنى جديد «سيساهم به اهل الخير خلال فترة قريبة وهو خاص لكبار السن وسيكون هذا المشروع موازيا لاعتماد شهادات طلبة الكويت».
وأكد المليفي في تصريح للصحافين صباح أمس عقب جولة تفقدية لمركز الكويت للتوحد ان «وزارة التربية لديها العديد من المشاريع التنموية التي تخدم الطلبة من ذوي الاعاقة في مختلف الجوانب التي تتفق مع تفعيل قانون ذوي الاعاقة رقم 8/ 2010»، موضحا ان «مشروع الدمج التربوي يتيح للطلبة ذوي الاعاقة الاندماج مع أقرانهم في التعليم العام في فصول خاصة ضمن بيئة مدرسية واحدة».
واشار الى ان «مشروع مدرسة السديم في منطقة مبارك الكبير التعليمية لرعاية طلبة صعوبات التعلم هو الاول من نوعه لرعاية ابنائنا الطلبة وسيتم تدشينه خلال العام الدراسي الحالي»، موضحا ان المركز «جهز بالعديد من الجوانب التي تخدم رعاية الطلبة بهيئات تدريسية مدربة للتعامل مع هذه الفئة وهي تجربة رائدة في مجال رعاية الطلبة ورفع مستواهم التعليمي وجهود بذلتها المنطقة التعليمية في مبارك الكبير لتحديد اعداد الطلبة الذين يحتاجون لرعاية تعليمية مكثفة».
وقال المليفي ان «هذه الجهود التي بذلت في مركز الكويت للتوحد تعطي وجها آخر للكويت وشعبها لما يقدمه من خدمات لفئات ذوي الاعاقة بكل حالاتهم»، مؤكدا ان «أي اعاقة لا تمنع الانسان من الابداع خصوصا واننا اطلعنا على نماذج من هذه الابداعات في مختلف الفنون الرياضية والفنية والتعليمية والمهنية فهي تجعل هؤلاء جزءا مهما في بناء لبنات الوطن ونحتاجهم ان يساهموا معنا في بنائه لاسيما وان الوطن يوفر الفرص اللازمة التي تتيح لهم تفجير طاقاتهم وابداعاتهم الكامنة في ذواتهم».
وأضاف ان منبع هذا الوطن «جبل على الخير لما توليه كل كل مؤسسات الدولة الرسمية الاهلية من رعاية واهتمام ودعم لفئة ذوي الاعاقة بكل فئاتهم لما يصب في بوتقة تطوير المجتمع ككل».
وعبر المليفي عن امله في ان «يتيح له المركز المشاركة في المساهمة والتبرع بجزء من وقته لتأدية دور معين»، منوها بأن المركز لديه مطالب معينة في ما يخص الهيئات التعليمية التي يحتاجها وستكون لنا لقاءات معهم لدراسة مطالبهم.
ومن جانبه قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان «رعاية الامانة لمركز الكويت للتوحد مفخره بكل المعاني والمقاييس من دون تسويق او مجاملة»، موضحا ان الفكرة «وصلت بجهود مميزة للعالمية وليس فقط على المجتمع الخليجي والذي عكست انبهار الخبراء العالميين من هذه الدقة التي يتمتع بها المركز».
وأكد الخرافي ان المركز «استقطب الخبرات الدولية وجمعها لتكون متكاملة بهدف خدمة ابنائنا طلبة التوحد»، مبينا ان تلك الجهود «بدأتها الدكتورة سميرة السعد التي لاقت الدعم الكامل من قبل الامانة وهو الامر الذي فعل الدور الحقيقي للاوقاف من حيث مشاركتها في تنمية المجتمع».
من جهتها اكدت مدير المركز الدكتورة سميرة السعد «ضرورة ان يستمر الدعم المشترك بين وزارة التربية والامانة العامة للاوقاف حتى يتطور ويلبي احتياجات اكبر نحو اعتماد شهادات طبية التوحد بعد اعتمادها عالمياً»، لافتا الى ان «وزارة التربية بدأت عام 1994 برعاية وتوقيع برتوكول بخصوص الدعم المشترك».
واشارت السعد الى ان «جميع اولياء الامور من هذه الفئة لهم طموحات كبيرة لتوظيف ابنائهم وهذا ما يسعى اليه مركز التوحد»، موضحة انه هناك مبنى جديد «سيساهم به اهل الخير خلال فترة قريبة وهو خاص لكبار السن وسيكون هذا المشروع موازيا لاعتماد شهادات طلبة الكويت».