تفقّد مدارس الزور وأبدى إعجابه بمستوى الخدمة التعليمية
المليفي في نبرة يأس من «البونص»: الكادر في المجلس ... نؤمن بالديموقراطية
... ويطمئن إلى تجهيزات مكتبة المدرسة
أحمد المليفي وقيادات الوزارة خلال الجولة االتفقدية لمدارس الزور أمس (تصوير زكريا عطية)
| كتب غانم السليماني |
وضعت حرب الشكوك في جودة الخدمات التعليمية «أوزارها» عندما زار وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي «مدارس الزور» فانشرح صدره بالمستوى المتقدم وأثنى على «النفوس الطموحة» التي تبدع في اي مكان.
وفي نبرة يأس من مشروع البونص علق المليفي على سؤال احد المعلمين له خلال الزيارة على الكادر قائلا «الكادر في مجلس الامة ونحن نؤمن بالديموقراطية».
وأعرب عن سعادته بمدرستي الزور «في الحقيقة منبهر بما رأيته وشاهدت ما لم أكن أتوقعه فالتميز واضح بالمدرستين»، مشيرا الى ان «النفوس الطموحة تعمل في اي مكان بجهود مخلصة تدل على ان هناك مديري مدارس لديهم رغبة في العطاء وقدرة في الابداع وتتعامل مع مواطنيها بصورة متساوية».
وأشار المليفي الى ان «ما شاهدته شيء جميل ورائع يعيد في النفوس الامل والاطمئنان اننا نسير في الاتجاه الصحيح وما نصبو اليه من دولة قادرة على الصمود امام كل التحديات ويحقق الامل المنشود في مجتمع يسوده العدل والمساواة مجتمع قادر على ان ينافس الآخرين».
وأفاد ان «الفلاش ميموري تأخر بسبب اجراءات روتينية وإجراءات رقابية والجهود قائمة وطيبة».
ووجه المليفي رسائل شكر لبعض المعلمين «الذين زرتهم ورأيت لديهم ابداعا ونحن نريد هذا الابداع والكشف عن قدرة المعلمين حيث شاهدت معلم لغة انكليزية اشترى جهاز تسجيل من حسابه الخاص وأعجبت بالمبادرة التي قام بها وأمرت بتوجيه كتاب شكر له فهو يستحق الثناء».
وفي طريق عودته قام المليفي بجولة مفاجئة لمدارس ام الهيمان حيث امر المليفي بسرعة انهاء مشكلة الكثافة في ثانوية ام الهيمان بعد ان لمس الكثافة الطلابية بنفسه.
وأكد ان «هناك معالجة جذرية لحل أزمة الكثافة الطلابية واذا لم يتم توفير اراضٍ لبناء المدارس سيتم بناء فصول اضافية في المساحات الخالية في المدارس التي تعاني من كثافة طلابية وأنا حضرت الى المدرسة لأشاهد المشكلة بعيني وأضع الحلول المناسبة بالاتفاق مع المسؤولين».
اجتماع في الظلام!
انقطاع الكهرباء عن مبنى وزارة التربية لم يمنع المليفي من عقد اجتماع مع قياديي الوزارة واســــتقبال المراجعين.
تلوّث في أم الهيمان
أبدى وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي امتعاضه الشديد من انتشار المخلفات في احدى مدارس ام الهيمان وقال لمدير المدرسة «وين سلال القمامة... أين اللوحات الارشادية التي تحث على النظافة؟».
وضعت حرب الشكوك في جودة الخدمات التعليمية «أوزارها» عندما زار وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي «مدارس الزور» فانشرح صدره بالمستوى المتقدم وأثنى على «النفوس الطموحة» التي تبدع في اي مكان.
وفي نبرة يأس من مشروع البونص علق المليفي على سؤال احد المعلمين له خلال الزيارة على الكادر قائلا «الكادر في مجلس الامة ونحن نؤمن بالديموقراطية».
وأعرب عن سعادته بمدرستي الزور «في الحقيقة منبهر بما رأيته وشاهدت ما لم أكن أتوقعه فالتميز واضح بالمدرستين»، مشيرا الى ان «النفوس الطموحة تعمل في اي مكان بجهود مخلصة تدل على ان هناك مديري مدارس لديهم رغبة في العطاء وقدرة في الابداع وتتعامل مع مواطنيها بصورة متساوية».
وأشار المليفي الى ان «ما شاهدته شيء جميل ورائع يعيد في النفوس الامل والاطمئنان اننا نسير في الاتجاه الصحيح وما نصبو اليه من دولة قادرة على الصمود امام كل التحديات ويحقق الامل المنشود في مجتمع يسوده العدل والمساواة مجتمع قادر على ان ينافس الآخرين».
وأفاد ان «الفلاش ميموري تأخر بسبب اجراءات روتينية وإجراءات رقابية والجهود قائمة وطيبة».
ووجه المليفي رسائل شكر لبعض المعلمين «الذين زرتهم ورأيت لديهم ابداعا ونحن نريد هذا الابداع والكشف عن قدرة المعلمين حيث شاهدت معلم لغة انكليزية اشترى جهاز تسجيل من حسابه الخاص وأعجبت بالمبادرة التي قام بها وأمرت بتوجيه كتاب شكر له فهو يستحق الثناء».
وفي طريق عودته قام المليفي بجولة مفاجئة لمدارس ام الهيمان حيث امر المليفي بسرعة انهاء مشكلة الكثافة في ثانوية ام الهيمان بعد ان لمس الكثافة الطلابية بنفسه.
وأكد ان «هناك معالجة جذرية لحل أزمة الكثافة الطلابية واذا لم يتم توفير اراضٍ لبناء المدارس سيتم بناء فصول اضافية في المساحات الخالية في المدارس التي تعاني من كثافة طلابية وأنا حضرت الى المدرسة لأشاهد المشكلة بعيني وأضع الحلول المناسبة بالاتفاق مع المسؤولين».
اجتماع في الظلام!
انقطاع الكهرباء عن مبنى وزارة التربية لم يمنع المليفي من عقد اجتماع مع قياديي الوزارة واســــتقبال المراجعين.
تلوّث في أم الهيمان
أبدى وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي امتعاضه الشديد من انتشار المخلفات في احدى مدارس ام الهيمان وقال لمدير المدرسة «وين سلال القمامة... أين اللوحات الارشادية التي تحث على النظافة؟».