دعا المساهمين للمشاركة في «العرس الديموقراطي» واختيار ممثليهم في المقاعد الخالية

البغيلي عن الإنجازات في جمعية العمرية: غيض من فيض... في جعبتنا الكثير

تصغير
تكبير
| كتبت عفت سلام |

دعا رئيس مجلس إدارة جمعية العمرية والرابية التعاونية، خالد البغيلي، أبناء المنطقة إلى المشاركة الفاعلة في العرس الديموقراطي الذي ستشهده الجمعية لانتخاب من يمثلهم في المقاعد الخالية في مجلس الإدارة، لافتا الى أن المساهمين سيفرزون بتواجدهم وحضورهم الكفاءات التي ستطور وتحسن من طبيعة العمل وتدفع بجمعيتهم إلى مصاف الجمعيات الراقية.

وقال البغيلي، في مؤتمر صحافي، عقده للحديث عن أبرز الإنجازات التي قدمها مجلس الإدارة، ان «لدى المساهمين الوعي الكافي والقدرة الكاملة على اختيار الأنسب والأجدر والأقدر لتمثيلهم في مجلس الإدارة، فالأيام قد كشفت لهم الصالح من الطالح والجيد من الرديء، وباتوا على قناعة تامة بمن يعمل من أجل مصالحهم ومن يسهر من أجل راحتهم، لينعموا بالربح الوفير والخدمات المتنوعة».

وأضاف البغيلي، «3 سنوات مضت كالبرق، منذ أن التحقت بمجلس الإدارة كعضو منتخب من قِبَل المساهمين الكرام، حيث سعيت خلال هذه السنين بخطى ثابتة وأهداف واضحة بينة إلى تحسين وتطوير مستوى الخدمات التي تقدم في جمعية العمرية والرابية التعاونية، وكنت على يقين أن العمل على هذا يتطلب الجهد والوقت، فالأمر لا يأتي بين ليلة وضحاها، والحمد لله، وفقنا وبجهود جبارة من قبل أعضاء مجلس الإدارة إلى الوصول لمستوى متقدم نرضى عنه في الوقت الحالي، وإن كنا نطمح إلى الأفضل في المستقبل القريب».

وتابع البغيلي، «كان لمجلس الإدارة الكثير من الإنجازات البارزة والواضحة للعيان، والتي لا ينكرها إلا جاحد، ولا يأبى الاعتراف بها إلا حاسد وحاقد، فالإنجازات التي قدمها مجلس الإدارة واضحة كقرص الشمس، وهذا غيض من فيض، ففي جعبتنا الكثير».

وقال ان «خطة العمل التي رسمها المجلس تقوم على تقديم الأهم على المهم، وتوفير الحاجات الأساسية وتقديمها على الكماليات، حيث كان الأهم لدينا هو السعي لتنفيذ مشروع منطقة الرابية، التي سبق أن بيّنا للمساهمين أن المشروع ينقسم إلى عدة مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى بناء المحلات الجديدة الموازية لمخفر الرابية، وهذه المرحلة انتهت بالفعل، وأوشكنا على تسلمها وذلك خلال أيام قليلة».

وأشار الى ان «المرحلة الثانية من المشروع تتضمن تنفيذ إنشاء وتصميم مكتب بريد الرابية، وهو أحد الفروع التي ستتأثر بتوسعة السوق المركزي، وسيكون موقعه موازياً للمحلات الجديدة من اتجاه المخفر، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتنقسم إلى شقين، أولهما: هدم الفروع الحالية المجاورة لسوق الرابية المركزي، وثانيهما إجراء التوسعة الفعلية لسوق الرابية المركزي، وهذه التوسعة ستكون أفقية ورأسية.

وفيما يتعلق بالأنشطة التي باتت شبه مندثرة ومنقطعة، وأصبحت من الماضي بفعل السياسات غير الرشيدة لبعض الإدارات السابقة، أفاد البغيلي، بأن «هذا الأمر كان في صلب الخطة الموضوعة لتنشيط الشراكة المجتمعية بين أبناء المنطقة، فقد حرصنا على إعادة تسيير رحلات العمرة للمساهمين بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات، لما تمثله رحلة العمرة من معان دينية وإنسانية في قلوب جميع المسلمين خصوصاً الكويتيين»، مضيفاً «قمنا كذلك بإعادة إقامة وتنظيم حفل تكريم الطلبة الفائقين دراسياً بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات لم تشهد الجمعية تنظيماً لمثل هذه الحفلات خلالها، وفي هذا إخفاق واضح وبين في المجالس السابقة، فالاهتمام بتكريم الفائقين واجب نؤمن بضرورة القيام به، فهم عماد الأمة ومستقبلها الزاهر وبتكريمهم دفع لهم إلى التطوير والتحسين والارتقاء بالبلاد نحو الأفضل».

وبين، أن «مجلس الإدارة لم يتوان لحظة واحدة في تقديم أي دعم أو مؤازرة لمدارس المنطقة ورياضها، فقبيل بدء العام الدراسي تقوم الجمعية بتقديم الحقائب وجميع المستلزمات التي يحتاج إليها الطلبة في دراستهم، كما تقوم قبيل إجراء الاختبارات منتصف العام الدراسي بتقديم كافة اللوازم الواجب توافرها في اللجان من مياه وعصائر ومرطبات وغيرها، ويتكرر ذلك مع نهاية العام الدراسي»، موضحاً أنه خلال العام لم تبخل الجمعية في تقديم أي دعم لأي مدرسة سواء بتوفير أجهزة الحاسب الآلي أو معدات التصوير أو الطابعات، مضيفاً أن «مجلس الإدارة لم يتوان عن تقدم الدعم لكافة مرافق المنطقة المختلفة مثل المختاريات والمخافر ومركز دور للقرآن الكريم ومكتب البريد ومراكز البلدية ومستوصفات المنطقة».

وفي ما يخص الجانب الترفيهي والنشاط الاجتماعي، قال البغيلي، ان «مجلس الإدارة آمن بضرورة تنظيم يوم ترفيهي لأبناء المنطقة، وقام بالتعاون مع مدينة الألعاب الترفيهية التابعة لشركة المشروعات السياحية بتخصيص يوم كامل لمساهمي المنطقة فقط، بعد انقطاع دام أكثر من عقد من الزمن، كما تم استحداث بعض الأنشطة الاجتماعية والترفيهية كإقامة وتنظيم حفل لإحياء ليالي القرقيعان لأهالي المنطقة، حيث أقامت الجمعية يومي 14 و15 رمضان الماضي، ليلتين دعت خلالهما أهالي المنطقة لاصطحاب أولادهم لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، وتمسكاً ببعض عاداتنا وتراثنا الخليجي، وهذا النشاط لم تقم الجمعية بتنظيمه من قبل».

وتابع البغيلي، «تم إجراء مسابقات لحفظ القرآن الكريم لبراعم المنطقة خلال شهر رمضان المبارك، وقد نظمنا مسابقتين حتى الآن، ومستمرون في ذلك بإذن الله تعالى، ولإيماننا الشديد بضرورة تكريم العلم وأهله فقد سعى مجلس الإدارة لمشاركة منطقة الفروانية التعليمية في إنجاح حفل تكريم المعلم المقام على مستوى المحافظة».

ورأى البغيلي، أن ماقدمه مجلس الإدارة من خدمات، وماسعى إلى تقديمه من أعمال ضخمة وجبارة كمشروع منطقة الرابية، لم يكن جهداً فردياً، وإنما كان عملا متكاملا تضافرت فيه الجهود لإنجاحه فكان لها ما أرادت.

وقال ان «هذه الانجازات لا ينكرها أحد، وهي واضحة للعيان، ومنها ما كان حديثاً، ومنها ما تم إحياؤه من جديد بعد أن أصبح جثة هامدة، وقد نسيه الكثيرون من أبناء المنطقة، وباتت في ظنهم من الموروث، وهذا غيض من فيض، ففي جعبتنا الكثير، والذي نرجوه هو أن يسعفنا الوقت، وأن نكون قدمنا جهدنا في هذا المكان وأرينا المساهمين الكرام، كيف يكون العمل الجاد والجماعي، وكيف يسهم في عودة الحياة إلى القطاعات التي قتلها الطمع والجشع؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي