حتّى الحميرُ لـِحُكْمِهِ مُنْدَسَّةْ..
حتّى وإن كانت تصيحْ
أو خَرْسَةْ..
ولِأَجْلها تَتَحَرَّكُ الشِّبيحَةُ
مُنْذُ الصباحْ
أوْ خِلْسَةْ
أينَ الحميرْ؟؟؟
هاتوا الحمارَ مع الأَتانْ
ومع الفصيلْ..
لا تُبقوا منها واحداً أو خَمسةْ
صوتَ الحميرِ نَهيقُها
أو حِسَّهْ..
رُعْبٌ وإرهابٌ وخوفْ
بل نَحْسَةْ..
حتى الحميرُ يخافُها جندُ الطُّغاةْ
حتى الطُّغاةْ
ضَاقوا بِصوتٍ كالنشازِ مُجلْجلٍ
سيزيحُ مُلكاً شَيَّدوهْ
وبِرَفْسَةْ..
عامر الفالح
www.alshammat.com