نتنياهو لأوباما: موقفك المتين... وسام شرف
أوباما خلال لقائه عباس في نيويورك أول من أمس (ا ف ب)
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
من المقرر ان يقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم، طلب عضوية دولة فلسطين الى الامم المتحدة وهو بحاجة لتأييد تسعة من الاعضاء الـ15 لمجلس الأمن حتى يتم اقراره.
وحتى الان (وكالات)، اعلنت خمس دول هي: البرازيل والصين ولبنان وروسيا وجنوب افريقيا عن عزمها التصويت لمصلحة انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية. الا ان الولايات المتحدة احدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اعلنت انها ستستخدم حق النقض الذي تتمتع به اذا دعت الحاجة لاعتراض المسعى الفلسطيني.
اما الدول الثماني الاخرى وهي البوسنة والهرسك وبريطانيا وفرنسا والغابون والمانيا والهند ونيجيريا والبرتغال، فلم توضح نواياها بعد.
في غضون ذلك، بدا رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مرتاحا اول من امس، في لقائه مع الرئيس باراك اوباما، بعد خطاب الاخير في الجمعية العمومية للامم المتحدة الذي لبى كل توقعاته.
وقال اوباما للصحافيين «العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل غير قابلة للفصم. والتزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل غير قابل للفصم هو ايضا»، فيما كان لا يزال ينظر الى نظيره الاسرائيلي. واضاف: «بالفعل، اعتقد أنه يمكن ان نقول اليوم ان التعاون الامني بيننا اكثر متانة من أي وقت مضى».
اما نتنياهو، فشكر من جهته الرئيس الاميركي على ما قاله في خطابه وعلى مساعيه لاحلال السلام الاقليمي. وقال: «نحن متفقون على أن على الفلسطينيين والاسرائيليين الجلوس معا واجراء مفاوضات على اتفاق باعتراف متبادل وبأمن، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستقر ودائم. اوضحت ايضا ان الفلسطينيين يستحقون دولة. لكن على هذه الدولة أن تصنع السلام مع اسرائيل، وعليه فان محاولتهم تقصير المسيرة ونيل عضوية دولة في الامم المتحدة لن تنجح».
ودعا نتنياهو زعماء آخرين في العالم الى السير في طريق اوباما بالنسبة للخطوة الفلسطينية. وختم اقواله بالثناء على الرئيس الاميركي فقال: «موقفك المتين، موقفك المبدئي الذي هو برأيي الموقف الصحيح لتحقيق السلام، هو وسام شرف لنا».
سناتور أميركي يهدد بقطع
المساعدات عن الأمم المتحدة
واشنطن - ا ف ب - قدم السناتور الاميركي اورين هاتش مشروع قانون يلغي مشاركة الولايات المتحدة المالية في الامم المتحدة في حال غيرت الجمعية العامة الوضع الحالي للفلسطينيين الذي يطالبون بانضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة. وقال السناتور الجمهوري، ان «اسرائيل هي احد اكبر الحلفاء والاصدقاء للولايات المتحدة ومنارة للديموقراطية في الشرق الاوسط» معتبرا ان اي تصويت محتمل في هذه المسألة في الامم المتحدة «سيضر بامن اسرائيل».
شيخ الأزهر يدعو «العالم الحر»
إلى الاعتراف بـ «دولة فلسطينية مستقلة»
القاهرة - «الراي»:
حَضّ شيخ الأزهر أحمد الطيب، الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والتصويت لمصلحة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال في بيان وجهه إلى المجتمع الدولي، امس، «إن الأزهر يتوجه إلى كل دول العالم الحر للوقوف الى جانب فلسطين من أجل أن تنعم بالاستقرار مثلها مثل بقية دول العالم وذلك بالتصويت لمصلحتها غدا الجمعة (اليوم) في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها».
ودعا الطيب مجدداً «العالم الحر إلى الوقوف ضد الإدارة والإرادة الأميركية بعد إعلانها استخدام حق الفيتو ضد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مطالباً رؤساء الدول الإسلامية وكل دولة ذات تأثير» بالضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين ومساندة القيادة الفلسطينية في مهمتها والوقوف ضد الإدارة الأميركية الداعمة للكيان الصهيوني».
واختتم شيخ الأزهر بيانه بالتساؤل، «ان فلسطين تريد أن تعيش بسلام واستقرار مثلها مثل بقية الدول، فلماذا تحرم من هذا الحق؟».
يحمنوفيتش زعيمة لـ«العمل» الإسرائيلي
انتخب حزب «العمل» الاسرائيلي الصحافية السابقة والاصلاحية الاجتماعية شيلي يحمنوفيتش رئيسة جديدة له بعد فوزها في الدورة الثانية على وزير الدفاع السابق عمير يبريتس.
وفازت شيلي يحمنوفيتش بـ 54 في المئة من اصوات الناخبين المنضوين الى «العمل» مقابل 46 في المئة ليبريتس، حسب النتائج النهائية التي صدرت بعد فرز الاصوات.
وحصلت يحمنوفيتش على 22299 صوتا مقابل 18769 ليبريتس اي بفارق 3530 صوتا لمصلحة الرئيسة الجديدة لـ«العمل»، حسب ما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية رعنان كوهين.
من المقرر ان يقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم، طلب عضوية دولة فلسطين الى الامم المتحدة وهو بحاجة لتأييد تسعة من الاعضاء الـ15 لمجلس الأمن حتى يتم اقراره.
وحتى الان (وكالات)، اعلنت خمس دول هي: البرازيل والصين ولبنان وروسيا وجنوب افريقيا عن عزمها التصويت لمصلحة انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية. الا ان الولايات المتحدة احدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اعلنت انها ستستخدم حق النقض الذي تتمتع به اذا دعت الحاجة لاعتراض المسعى الفلسطيني.
اما الدول الثماني الاخرى وهي البوسنة والهرسك وبريطانيا وفرنسا والغابون والمانيا والهند ونيجيريا والبرتغال، فلم توضح نواياها بعد.
في غضون ذلك، بدا رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مرتاحا اول من امس، في لقائه مع الرئيس باراك اوباما، بعد خطاب الاخير في الجمعية العمومية للامم المتحدة الذي لبى كل توقعاته.
وقال اوباما للصحافيين «العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل غير قابلة للفصم. والتزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل غير قابل للفصم هو ايضا»، فيما كان لا يزال ينظر الى نظيره الاسرائيلي. واضاف: «بالفعل، اعتقد أنه يمكن ان نقول اليوم ان التعاون الامني بيننا اكثر متانة من أي وقت مضى».
اما نتنياهو، فشكر من جهته الرئيس الاميركي على ما قاله في خطابه وعلى مساعيه لاحلال السلام الاقليمي. وقال: «نحن متفقون على أن على الفلسطينيين والاسرائيليين الجلوس معا واجراء مفاوضات على اتفاق باعتراف متبادل وبأمن، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستقر ودائم. اوضحت ايضا ان الفلسطينيين يستحقون دولة. لكن على هذه الدولة أن تصنع السلام مع اسرائيل، وعليه فان محاولتهم تقصير المسيرة ونيل عضوية دولة في الامم المتحدة لن تنجح».
ودعا نتنياهو زعماء آخرين في العالم الى السير في طريق اوباما بالنسبة للخطوة الفلسطينية. وختم اقواله بالثناء على الرئيس الاميركي فقال: «موقفك المتين، موقفك المبدئي الذي هو برأيي الموقف الصحيح لتحقيق السلام، هو وسام شرف لنا».
سناتور أميركي يهدد بقطع
المساعدات عن الأمم المتحدة
واشنطن - ا ف ب - قدم السناتور الاميركي اورين هاتش مشروع قانون يلغي مشاركة الولايات المتحدة المالية في الامم المتحدة في حال غيرت الجمعية العامة الوضع الحالي للفلسطينيين الذي يطالبون بانضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة. وقال السناتور الجمهوري، ان «اسرائيل هي احد اكبر الحلفاء والاصدقاء للولايات المتحدة ومنارة للديموقراطية في الشرق الاوسط» معتبرا ان اي تصويت محتمل في هذه المسألة في الامم المتحدة «سيضر بامن اسرائيل».
شيخ الأزهر يدعو «العالم الحر»
إلى الاعتراف بـ «دولة فلسطينية مستقلة»
القاهرة - «الراي»:
حَضّ شيخ الأزهر أحمد الطيب، الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والتصويت لمصلحة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال في بيان وجهه إلى المجتمع الدولي، امس، «إن الأزهر يتوجه إلى كل دول العالم الحر للوقوف الى جانب فلسطين من أجل أن تنعم بالاستقرار مثلها مثل بقية دول العالم وذلك بالتصويت لمصلحتها غدا الجمعة (اليوم) في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها».
ودعا الطيب مجدداً «العالم الحر إلى الوقوف ضد الإدارة والإرادة الأميركية بعد إعلانها استخدام حق الفيتو ضد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مطالباً رؤساء الدول الإسلامية وكل دولة ذات تأثير» بالضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين ومساندة القيادة الفلسطينية في مهمتها والوقوف ضد الإدارة الأميركية الداعمة للكيان الصهيوني».
واختتم شيخ الأزهر بيانه بالتساؤل، «ان فلسطين تريد أن تعيش بسلام واستقرار مثلها مثل بقية الدول، فلماذا تحرم من هذا الحق؟».
يحمنوفيتش زعيمة لـ«العمل» الإسرائيلي
انتخب حزب «العمل» الاسرائيلي الصحافية السابقة والاصلاحية الاجتماعية شيلي يحمنوفيتش رئيسة جديدة له بعد فوزها في الدورة الثانية على وزير الدفاع السابق عمير يبريتس.
وفازت شيلي يحمنوفيتش بـ 54 في المئة من اصوات الناخبين المنضوين الى «العمل» مقابل 46 في المئة ليبريتس، حسب النتائج النهائية التي صدرت بعد فرز الاصوات.
وحصلت يحمنوفيتش على 22299 صوتا مقابل 18769 ليبريتس اي بفارق 3530 صوتا لمصلحة الرئيسة الجديدة لـ«العمل»، حسب ما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية رعنان كوهين.