«زين»: 30 في المئة النمو المتوقع للإيرادات في 2008






قبل أقل من عام كانت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) تعقد جمعيتها العمومية السنوية بعد ساعات على فوزها بالترخيص لتشغيل شبكة النقال الثالثة في السعودية، ما جعل معظم الأسئلة المنهالة على قيادات الشركة تنصب حول هذه الرخصة وفرص النجاح في سوق المملكة التي تملك اكبر اقتصاد عربي.
أمس، كانت الصورة في الجمعية العمومية أوسع اطارا لتتضح اتجاهات لون «زين» البنفسجي الذي أوشك ان يصبح عالمياً، أو انه بات كذلك فعلاً، على خارطة العالم: اعتماد متزايد على السوق الافريقي الذي ينتظر ان يساهم بـ70 في المئة من ارباح الشركة بحلول العام 2011، مقابل تخفيض حصة السوق الكويتي من الارباح، وسعي للتوسع في الاسواق النامية في آسيا.
أما أوروبا فلا يبدي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب سعد البراك حماسا للاستثمار فيها لأنها كما يقول: «سوق مليء بالأمراض والعلل، ومتشبع جداً ومن الافضل البحث عن الفرص في الاسواق النامية بدلاً منه».
لا تحجب هذه الصورة البانورامية التي هي خلاصة ما قيل في الجمعية العمومية، حقيقة ان أمام الشركة تحديات ليست سهلة، ربما لأنها المنعطف الاصعب قبل الانطلاق إلى العالمية.
ولعل «زين» واحدة من شركات قليلة في الكويت تشهد جمعيتها العمومية نقاشا حيوياً وبناءً بكل معنى الكلمة يظهر كم ان التقرير السنوي مقروء بتفاصيله من المساهمين وكيف ان الاستفسارات تقابل بجدية في الشرح والمناقشة، إلى الحد الذي يجعل من اجتماع الشركة السنوي «حالة» يستحسن تعميمها.
ومن الاسئلة القليلة التي تركها المساهمون للصحافيين، تسني ان يعلن البراك ان الشركة تتوقع ارتفاع ايراداتها وأرباحها قبل خصم الضرائب والاهلاك والفوائد (EBITDA) بنسبة 30 في المئة خلال العام الحالي.
وفيما عدا ذلك سأل المساهمون عن كل شيء تقريبا من عائد التوسع في افريقيا إلى حصة السوق الكويتي التي لاتزال كبيرة من الارباح (67 في المئة) إلى عبء المديونية على الشركة نتيجة التوسعات حتى ان احد المساهمين اقترح ان تأخذ الشركة أنفاسها قبل ان تتوسع أكثر.
إلا ان جواب البراك كان هنا بأن «النفس الزائد قاتل لأن الآخرين سيسبقونك»، قبل ان يوضح بأن «أرباح (سلتل) قبل الاهلاك والضرائب بلغت 1.1 مليار دولار العام الماضي (الصافي منها 250 مليونا فقط)، إلا انها لا تظهر بسبب الاستثمار في البنى التحتية، والذي لا تظهر نتائجه في المدى القصير، لكنه مهم جداً للنمو في الأعوام المقبلة، خصوصا في 2009».
وما لم يتغير في إجابات رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان ومعه البراك، الثقة بنتائج ما تضخه الشركة حاليا من استثمارات، والحديث هنا عن الرخص الجديدة التي سيبدأ تشغيلها قريبا (ومنها السعودية)، والأسواق التي تم أو يتم تأهيل شبكاتها مثل السودان والأردن وسواهما.
حصيلة ذلك ان الشركة تتوقع منحنى تصاعدياً لمساهمة الاسواق الافريقية في أرباح الشركة، بعد ان بلغت أرباح «سلتل» العام الماضي 250 مليون دولار (أقل من ربع أرباح 2007)، مقابل تراجع حصة السوق الكويتي مع تزايد أرباح الأسواق الأخرى.
وقال البنوان في كلمته أمام الجمعية العمومية ان «زين واصلت تحقيق انجازات كبيرة خلال العام 2007، حيث استطاعت من خلالها ان تعزز من ريادتها في قطاع الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا»، مشيرا الى ان «النتائج والمؤشرات التي نضعها بين أيديكم تشير في محصلتها على قدرة إدارة الشركة على التعامل مع المستجدات والتطورات، كما ان هذه النتائج تترجم عمق الثقة بالشركة والاخلاص لاهدافها من قبل مساهميها وعملائها وكذلك العاملون فيها».
وقال البنوان «جاء العام 2007 ليتوج نجاحات شركة «زين» في توسعاتها الجغرافية في أسواق الشرق الأوسط والاسواق الافريقية، فقد عززت الشركة تواجدها في المنطقة بالحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في المملكة العربية السعودية وذلك بقيمة 6.1 مليار دولار، لتنجح في دخول واحد من أعظم وأكبر اقتصاديات دول المنطقة. وتنجح الشركة في ذلك بتحقيق ترابط جغرافي بين عملياتها الشتغيلية لا مثيل له في المنطقة، والذي سيسمح لها بتحقيق فوائد عديدة للمرحلة المقبلة مع تشغيل الشبكة الثالثة في المملكة العربية السعودية».
وأشار الى انه «مع حلول الربع الثالث من العام 2007، تمكنت شركة «زين» من الفوز برخصة طويلة الامد للعمل في العراق بقيمة 1.2 مليار دولار من خلال شركتها «ام تي سي اثير» والتي كانت تعمل في العراق برخصة موقتة كانت قد حصلت عليها في نهاية العام 2003».
وأضاف «بفاصل زمني قصير وتحديداً قبل ان تمر فترة ثلاثة أشهر على الفوز برخصة طويلة الأمد في العراق، تمكنت «زين» من ابرام صفقة استحواذ على شركة عراقنا، ثاني أكبر شركات الهاتف النقال العاملة في السوق العراقية من خلال صفقة وصل حجمها 1.2 مليار دولار وتسدد قيمتها على عامين بواقع 50 في المئة لكل عام ولم تنتظر الشركة طويلا وقامت بدمج وتوحيد الشركتين «ام تي سي أثير» و«عراقنا» في شركة واحدة تعمل تحت العلامة التجارية «زين»، لتكون واحدة من أكبر الشركات في العراق وفي المنطقة بقاعدة عملاء تتجاوز 7 ملايين عميل».
ولفت الى انه «في موازاة توسعات الشركة في أسواق الشرق الأوسط كانت «زين» تنفذ صفقة استحواذ على الساحل الغربي في قارة افريقيا وتحديدا على شركة «ويست تل» لتعزز «زين» من وجودها في منطقة الجناح الغربي للقارة الافريقية للاستحواذ على 75 في المئة من الشركة الغانية بقيمة 120 مليون دولار».
وأضاف «مع كل نجاح وكل توسع تقوم به مجموعة «زين»، فانها تؤكد من خلاله انها تسير على الطريق الصحيح نحو التحول الى شركة عالمية لها مكانتها بين الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات اللاسلكية».
وتحدث البنوان عن اطلاق الشركة علامتها التجارية الجديدة «زين»، وقال ان «طموحات الشركة للتحول نحو العالمية كان يجب ان يقابله هوية جديدة موحدة وقوية، تحمل في ملامحها كل صفات التحول الى العالمية، وهذه العلامة التجارية الجديدة باتت في خمس دول حتى الآن وهي: الكويت والبحرين والأردن والسودان، وأخيرا العراق، وقريبا جدا في المملكة العربية السعودية، وستواصل المجموعة سعيها خلال هذا العام 2008 لتحول بقية عملياتها التشغيلية في افريقيا للعمل تحت العلامة التجارية الجديدة».
وتوقف البنوان عند مشروع «الشبكة الواحدة» الذي توسع ليشمل 12 دولة افريقية وهو المشروع الذي جعل شبكة سلتل اول شبكة عالميةعبر الحدود، حيث مكن هذا المشروع الرائد نحو 25 مليون عميل من عملاء الشركة باجراء اتصالات الهاتف الجوال من دون اي تكاليف اضافية وكذلك دون دفع رسوم لتلقي الاتصالات الواردة في حال التنقل عبر الحدود الجغرافية لتلك الدول.
وأكد رئيس مجلس الإدارة ان طموحاتنا لتنفيذ سياسة التوسعات الجغرافية وفتح اسواق جديدة تتم بنجاح من خلال خطة استراتيجية طموحة ومنهجية محددة الخطوات تعتمد في تنفيذها على دراسات جدوى دقيقة يتم بموجبها اختيار الفرص الاستثمارية الجيدة التي تدعم نمو موارد الشركة وتحقق في ذات الوقت الفائدة لمصالح المساهمين. ونحن نواصل دراستنا للعديد من الفرص الاستثمارية في اسواقنا الاستراتيجية المباشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا للاستحواذ على الشركات الواعدة واقتناص الفرص المتميزة.
وقال: ان «زين» تحتل حالياً المرتبة الرابعة عالمياً من حيث التواجد الجغرافي لشبكاتها».
أما من ناحية الأداء المالي للشركة فقد كان العام 2007 عاماً مميزاً بكل المقاييس لأداء شركة «زين» سواء من ناحية مواصلة التوسعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، او من ناحية تحقيق مؤشرات مالية متميزة مقارنة بالعام الماضي. فقد شهدت جميع المؤشرات المالية زيادة واضحة، حيث ارتفعت ارباح الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 320.45 مليون دينار كويتي (1.13 مليار دولار)، وتخطت الإيرادات 1.677 مليار دينار كويتي (5.91 مليار دولار) بزيادة بلغت 32 في المئة عن العام 2006 فيما بلغت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 725.34 مليون دينار كويتي (2.56 مليار دولار)، وذلك بزيادة بلغت نسبتها 25 في المئة عن العام 2006. كما ارتفعت حقوق المساهمين ووصلت إلى 1.748 مليار دينار (6.18 مليار دولار) مقارنة بالعام 2006 والتي بلغت فيه حقوق المساهمين 1.500 مليار دينار (5.18 مليار دولار).
وأكد البنوان انه «أياً كان حجم التحديات، فإننا نؤكد على ثقتنا وعزمنا على المضي قدماً في وضع كل امكانياتنا لتحقيق انجازات واعدة ومعدلات نمو قياسية. ومازال لدينا الكثير لنقدمه فالمستقبل يبدو اكثر اشراقاً والطموحات والآمال أقرب تحقيقا».
وأضاف: «إننا نتطلع لعام 2008 بثقة وتفاؤل واضعين كل امكانياتنا وقدراتنا في خدمة عملائنا ليظل اداؤنا منسجماً دائماً مع تطلعاتهم وطموحاتهم، كما نؤكد لمساهمينا الأعزاء استمرار المسيرة على نفس النهج وبذات الحماس ليظل استثمارهم في هذه المؤسسة دائماً محل تقديرهم وموضع اعتزازهم».
وكانت الجمعية العمومية العادية وغير العادية قد وافقتا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 90 في المئة من رأس المال (90 فلساً للسهم الواحد)، و50 في المئة اسهم منحة مجانية، وزيادة رأس المال بنسبة 75 في المئة بعلاوة اصدار 750 فلساً.
كما وافقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الإدارة اصدار سندات كاملة بقيمة 428 مليون دينار أي ما يعادل ذلك بالعملات الأجنبية.
أموال الزيادة ... لا تتزوجوا بها
طلب أحد المساهمين من مجلس الادارة في الجمعية العمومية الاسراع في بت زيادة رأس المال، لئلا يقوم المساهمون بصرف الاموال التي ادخروها منذ أن أعلن عن الزيادة في نهاية 2007، لأغراض أخرى كالسفر والتسوق، فأجابه البراك مازحاً، المهم الا تصرفه في «زواج ثان» والباقي كله معقول.
الكويت تستحق الأفضل
طلب أحد المساهمين من البراك ابداء رأيه «الجريء كالعادة» حول الوضع العام في البلاد وعلاقة القطاع الخاص بالعام، فأجابه البراك أن هذا السؤال يجب أن يوجه اليوم لكل رجال الأعمال والمستثمرين لأن الأمور ليست أفضل من السابق، والنمو في الكويت لا يتلاءم مع امكاناتها وليس بالطريقة التي تستحقها، لأنها الاكثر خبرة والاكثر عراقة في المنطقة، متمنياً أن تشير الامور نحو الافضل.
رخص طويلة الأمد
طمأن البنوان أحد المساهمين عند استفساره عن مدة رخص التشغيل التي تحصل عليها «زين» في الخارج، بأن معظم رخص زين في الخارج تتعدى الـ15 عاماً، وأخرها كان تجديد الرخصة في السودان لـ 19 عاماً اضافية.
الإدراج العالمي
أكد البراك بعد سؤال أحد المساهمين عن موعد ادراج الشركة في أحد الاسواق العالمية التي أعلن عنه العام الماضي، بأن الادراج هو هدف ورغبة بالنسبة لـ «زين» الا أن التوقيت تحكمه عوامل عدة مرتبطة بتقدير الاجواء المناسبة للادراج عندما تكون الشركة في أفضل حالاتها بعد البدء بتشغيل الرخصة السعودية مثلاً، كما أنها مرتبطة بتقلبات السوق العالمي. مضيفاً أن 2007 كان عاماً فاصلاً بالنسبة للمجموعة. اذ شهد تكامل شركاتها، وانشاء مركز عمليات موحد، والحصول على رخصتي العراق والسودان.
استدعاء الزيادة في مايو
أكد البراك أن الاستدعاء لزيادة رأسمال الشركة سوف يتم في مايو المقبل، بعد أن طلب أحد المساهمين من مجلس الادارة تحديد موعد محدد لذلك لكي يفسح بالمجال أمام الراغبين للاكتتاب في الزيادة لتحضير أموالهم لها، خاصة وأن البنوك المحلية تظهر تشدداً واضحاً اليوم في اعطاء القروض.
الشركة الثالثة
أكد البراك أن انتاجية «زين» في السابق زادت مع دخول الشركة الثانية الى السوق، واليوم يتوقع أن يتكرر السيناريو مع الشركة الثالثة، مضيفاً أنهم متفائلون بالادارة العامة وبالكوادر الهائلة القادرة على الاستمرار بأفضل مما هي عليه اليوم، والتي تشهد عملية متابعة دورية للبقاء على جهوزيتها ولمواكبة كل التطورات الحاصلة.
كرم غيتس ولا بخل بافيت
أجاب البراك عن أحد الاسئلة حول زيادة المصروفات العامة للشركة وخاصة الاعلانية التي بلغت 37 في المئة، ان الناس تفكر دائماً في تكلفة عمل شيء، ولا تفكر في تكلفة عدم الشيء، مؤكداً أن زين تربط المصاريف بالايرادات وبامكانيات النمو والاستثمار وفق رؤية واضحة ودراسة دورية كل 6 أشهر للمقارنة بين زين وبين شركات أخرى بالنسبة للصرف. وعندما سئل عن سياسة وارن بافيت بزيادة الارباح عبر تقليص المصروفات، اجاب بأن بافيت بخيل، اذ ان بيل غيتس بالمقابل ينفق أكثر من 10 مليارات دولار في الأعمال الخيرية.
المديونية ضمن المعدلات العالمية
أكد البراك أن مديونية الشركة هي ضمن المعدلات المقبولة عالمياً لشركات الاتصالات والتي تبلغ 4 أضعاف الارباح قبل خصم الاهلاك والضرائب، وما زالت الشركة ضمن هذه الحدود بدون زيادة رأس المال.
الكباب الاسطنبولي
عند سؤال البراك عن نتائج زيارته الى تركيا، أجاب مازحاً وكعادته بأنه وجد الكباب الاسطنبولي لذيذاً جداً، والمدينة جميلة وعريقة. وقد زارها بناء على دعوة من مكتب رئيس الوزراء التركي، مشيراً الى أن الفرصة الايجابية سانحة في السوق التركي الذي يشجع «زين» على المجيء والاستثمار فيه، وقد أبلغ الاتراك بأن «زين» مهتمة بالحصول على رخصة عامة في السوق التركي، وليس فقط برخصة الجيل الثالث.
نتطلع إلى السوق السوري
أكد البراك بأن السوق السوري مهم جداً لـ «زين»، لأنه سوق واعد جداً وذو أهمية استراتيجية كما أن نسبة الاختراق فيه لا تزال منخفضة،
وتعداده السكاني كبير، ويملك عنصراً بشرياً عالي الكفاءة، بالاضافة الى أن انفتاح السوق السوري اليوم يعد بالكثير من التقدم والازدهار.
عودة الصبيح
رحبت الجمعية العمومية بعودة الرئيس التنفيذي لـ «زين» الكويت براك الصبيح الى الشركة بعد استقالته من رئاسة مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية، وقد شرح البنوان أن «زين» لم تكن راضية عن رحيله الا أن ذلك جاء بعد اصرار من الوزير وللاستفادة من خبراته العالية.
عروبة «زين»
أكد البراك أن «زين» هي أكثر شركة منتشرة عربياً
اليوم وهي متواجدة في 7 دول وهو عدد كبير جداً، مشيراً
الى أن التواجـــــــد في البلدان العربـــــــية هــــــو من أولويات «زين» اليوم، لأنها تهدف للحفاظ على موقع الريادة الذي وصلت اليه في المنطقة.
وأضاف أن «زين» تتطلع لدخول السوق اليمني لأنه سوق مثير للاهتمام، وهو بلد كبير جداً ويعد حوالي 25 مليون سنة،
نربط الشبكات في العراق
أكد البراك أن ما أشيع عن تردي الخدمة في العراق، وعن المهلة الزمنية التي منحها وزير المالية لـ «زين» لتحسين خدماتها بأنها صادرة عن جهة لا تفهم طبيعة العمل في الاتصالات، لأن هذا التردي وقتي والزامي ويتم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات العراقية. لأن عملية الدمج مع أوراسكوم بعد شرائها واعادة توزيع الترددات يؤثر آنياً على التذبذبات وعلى نوعية الخدمة.
«أوراسكوم» ... «مالها؟»
جس أحد الصحافيين نبض البراك بســـــؤاله عن أوراســــكوم، فأجابه البراك «أورسكوم ؟ مالها ... شركة ممتازة يقودها رجل محترم جداً اسمه نجيب ساويرس».
يخفضون الأسعار في السعودية؟
فليفعلوا... ننافس في الخدمة
سألت «الراي» الدكتور سعد البراك عن ظروف المنافسة في السعودية خصوصاً بعد تخفيض احدى الشركتين المشغلتين حالياً أسعار المكالمات، فأجاب بتلقائية «فليخفضوا... نحن لا نخفض، نحن دائماً نرفع... نرفع مستوى الخدمة، وننافس بالقيمة المضافة». وأشار البراك إلى ان تشغيل الشبكة الثالثة في نهاية النصف الأول.
دخول عايدة سالم الصباح
عضواً ثامناً إلى مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس إدارة جديد لثلاث سنوات مقبلة. ولم يحمل المجلس أي تغيير في تشيكلته، سوى زيادة عدد الاعضاء إلى ثمانية، ودخول الشيخة عايدة سالم الصباح إلى المجلس. وضم مجلس الإدارة إليها أسعد البنوان (رئيساً)، والدكتور سعد حمد البراك (نائباً للرئيس وعضوا منتدباً) وعبدالمحسن إبراهيم الفارس، إضافة إلى العضو الذي تسميه الهيئة العامة للاستثمار.
طرح « زين الأردن» ... وارد
أما في السوق الاردني، فأشار البراك الى أن فكرة طرح «زين» الاردن للاكتتاب واردة جداً، إلا أنها لا تزال قيد الدرس وسوف يبت فيها بعد دراستها.