مبعوث المجلس الانتقالي الليبي شارك في تكريم الجمعيات الخيرية الكويتية تقديراً لدعمها للثورة
غفير: ليبيا ليست ملاذاً لـ «القاعدة»... لا تناحر على السلطة وإنما تعدّد في وجهات النظر
جانب من الحضور في الحفل التكريمي
أشرف غفير
الطبطبائي متوسطا أشرف غفير والسفير الليبي لدى الكويت (تصوير أسعد عبدالله)
| كتبت غادة عبدالسلام |
نفى مبعوث المجلس الانتقالي الليبي للكويت أشرف غفير «ان تكون بلاده اصبحت ملاذا لتنظيم القاعدة»، مبينا اننا «لا نرى قاعدة في ليبيا ولو ان الأمر صحيحا لما ساعدتنا الولايات المتحدة وفرنسا اللتان تملكان استخبارات قوية»، ولافتا من جهة اخرى الى «تواجد الإسلاميين في ليبيا الآن من خلال إمساكهم للجبهات، إضافة الى وجود العديد منهم في الحكومة».
وفي ما يتعلق بالحكومة الليبية المزمع تشكيلها وصحة مقولة ان الثورة بدأت تأكل ابناءها من خلال التناحر على المناصب، أشار غفير الى ان «لا تناحر على السلطة انما تعدد في وجهات النظر والذي هو مؤشر ايجابي، بحيث يسمح لأي شخص بإبداء رأيه»، موضحا ان «البعض يرى انه في حال تم اقصاؤه منذ البداية فإن الأمر سينسحب على المستقبل».
وابدى «ثقته بتحسن الأوضاع في ليبيا يوميا، فكل يوم احسن من الذي سبقه»، مبيناً ان «نظام الحكم الذي استمر لمدة 42 عاما ليس من السهل القضاء عليه في يوم وليلة».
وخلال حفل تكريمي للجمعيات الخيرية الكويتية والهلال الأحمر الكويتي ورجال الأعمال والشعب الكويتي تقديراً على ما قدموه من دعم لليبيين، أوضح غفير انه «في زيارة رسمية لإيصال رسالة من رئيس المجلس الانتقالي المستشار مصطفى عبدالجليل إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فيها تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد وشكر على مواقف دولة الكويت الرسمية والشعبية مع اخوانهم الليبيين»، مشيراً الى أنه «التقى مع سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد حيث سلمه الرسالة والدرع التذكارية من المجلس الانتقالي الليبي»، ومعبراً عن «شكره واعتزازه بالموقف الكويتي على المستويين الرسمي والشعبي من الثورة الليبية حيث كان موقفا مشرفا وداعما للشعب الليبي منذ الأسبوع الأول للثورة، ولذلك نحن اليوم نكرم هذه المواقف المشرفة في هذا الحفل».
من جانبه، هنأ سفير الكويت لدى ليبيا مبارك العدواني «الشعب الليبي الشقيق بمناسبة تحرير غالبية الأراضي الليبية»، وقال: «اننا نتمنى للشعب الليبي الشقيق دوام الاستقرار والازدهار وأن يعود قريبا داعما للدول العربية الأخرى بمزيد من الديموقراطية والحريات»، مشيراً الى ان «الكويت لم تأل جهدا لدعم الثورة الليبية منذ بداية انطلاقها في 25 فبراير الماضي، حيث سارع وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح بالتصريح أن الكويت ضد الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام السابق ضد الشعب الليبي المسالم، بالإضافة الى التبرع السخي من قبل صاحب السمو بطائرات إغاثة للشعب الليبي بتاريخ 26 فبراير، ثم التبرع السخي من قبل سموه بمبلغ 50 مليون دينار واستقبال سموه للمجلس الانتقالي الليبي»، ومبيناً ان «كل هذه الأفعال تدل بوضوح على أصالة الموقف الكويتي مع أشقائنا في ليبيا، ولا غرابة في ذلك حيث ان هذه المواقف المشرفة مصدرها حكمة صاحب السمو الأمير حفظه الله وهو شيخ الديبلوماسية، حيث أرسى سموه دعائم سياسة الكويت الخارجية التي تنحى دائما نحو الخير ونشر السلام ودعم الحريات ونصرة الشعوب المنكوبة».
وبيّن العدواني أن «سفارتنا في طرابلس هي من أولى السفارات التي تم افتتاحها واستئناف العمل فيها مباشرة بعد تحرير العاصمة الليبية طرابلس، فهي أول سفارة تقدم على هذه الخطوة»، موضحاً انه «سيكون للسفارة الكويتية في ليبيا دور كبير في تسهيل مشاركة الشركات الكويتية في عمليات إعادة بناء وإعمار ليبيا»، ولافتاً الى ان «ليبيا بلد غني وفيه ثروات نفطية وبحرية وزراعية كبيرة وفيه أيضا فرص استثمار عديدة، والشركات الكويتية لديها خبرة عريقة في مختلف المجالات بخاصة في عمليات إعادة البناء والإعمار حيث خاضت تجربة إعادة إعمار الكويت في أوائل التسعينات».
من جهته، أشار سفير ليبيا في الكويت محمد المبارك الى «ان ليبيا تشهد منذ اسبوعين تقريبا مخاض تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة من كل المدن الليبية مقدر لها ثلاثون وزيرا يمثلون مختلف المدن، والمشاورات جارية الآن وكان المفترض أن يتم الإعلان عنها يوم أمس (أمس الأول) ثم تم تأجيل الإعلان لاستكمال المشاورات والتي نتوقع أن تنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة»، مشيراً إلى أن «الوضع في ليبيا اليوم يشهد تطورا وتحسنا يوما بعد يوم، وأن مسألة الإعلان عن تحرير كامل الأراضي الليبية والقضاء على فلول النظام البائد لن تأخذ سوى أيام معدودة، ثم تبدأ ليبيا بعدها بمرحلة الاستقرار ووضع دستور جديد، ثم تأتي بعدها مرحلة متقدمة تتمثل بإعادة الإعمار والبناء والتي سيشارك فيها مستثمرون من مختلف الدول العربية والأوروبية مع إعطاء الأولوية للدول العربية الشقيقة التي ساندت الشعب الليبي بما فيها دولة الكويت الشقيقة».
وأعرب المبارك عن «تفاؤله بالمرحلة المقبلة»، مشدداً على «ان العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين الكويت وليبيا ستكون نموذجا للعلاقات المتميزة، وكذلك علاقة ليبيا بجميع الدول العربية الأخرى تحت مظلة جامعة الدول العربية».
وعبر عن «بالغ شكره وتقديره لموقف الكويت الداعم والمساند للثورة الليبية منذ انطلاقتها»، وقال: «ان الشعب الليبي الحر لن ينسى أبدا هذه الوقفة المشرفة لحكومة وشعب الكويت، واننا وبمناسبة زيارة مبعوث المجلس الانتقالي الليبي لدولة الكويت أشرف غفير ارتأينا من منطلق العرفان بالجميل أن نقوم بتكريم الجمعيات الخيرية الكويتية والهلال الأحمر الكويتي ورجال الأعمال والشعب الكويتي الشقيق على ما قدموه من دعم كبير لإخوانهم في ليبيا من مساعدات إنسانية وإغاثية، ودعونا في هذا الحفل سفراء الدول الشقيقة والأوروبية التي ساندت وقدمت مساعدات للشعب الليبي».
وحول الزيارة الرسمية التي يقوم بها مبعوث المجلس الانتقالي الليبي، أوضح المبارك أنها «تأتي لمتابعة تقديم المساعدات الكويتية للشعب الليبي، خصوصا وأن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد قدم تبرعا سخيا يبلغ 50 مليون دينار كويتي وهذا يتطلب متابعة وتنسيق لإيصالها لمن يستحقها بصورة عينية من أجل شراء سيارات اسعاف ومطافئ ومواد طبية وغيرها»، لافتاً الى ان «الأخوة الكويتيين قد أبدوا استعدادهم الكامل للمساهمة في توفير ما يحتاجه اخوانهم في ليبيا».
وإذ بيّن ان «ليبيا دولة غنية ولديها استثمارات كبيرة في الخارج ولديها سيولة نقدية كبيرة في بعض البنوك الأوروبية، وانه قد تم أخيرا الإفراج عن جزء من هذه الأموال تحت اشراف لجنة من الأمم المتحدة»، قال: ان هذا بلا شك سيكون له دور كبير في دعم مسيرة استقرار ليبيا الحرة وتوفير متطلبات الشعب الليبي». وختاما أكد المبارك أنه «لا يزال سفير ليبيا في دولة الكويت».
بدوره، قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان: «ان انتصار اخواننا الثوار في ليبيا هو انتصار للأمة الإسلامية جمعاء، ونقول لهم بأن الجماعة رحمة والفرقة عذاب والتآلف والتعارف والمحبة مطلوبة الآن. ونقول للشهداء هنيئا لكم الفوز بالجنة، وهنيئا لأم الشهيد ووالد الشهيد فللشهيد شفاعة لسبعين من أهله». وأضاف: «ان هذه الثورة انتصرت أولا لله عز وجل لأن القذافي ألقى من القرآن كلمة (قل)، وانتصرت للرسول عليه الصلاة والسلام لأن القذافي هاجم كتب الحديث الشريف وسماها (كتب الدراويش)، وانتصرت للمسجد الأقصى لأن القذافي قال بأن الأقصى كسائر المساجد مع أن الصلاة في الأقصى عن 500 صلاة، وانتصرت للقدس لأن القذافي قال في المؤتمر (فلتذهب القدس في ستين داهية) ولكن بفضل الله ذهب هو في ستين داهية، فالحمد لله على انتصار الشعب الليبي الشقيق ونسأل الله لهم وحدة الصف وأن يمكنهم من بناء دولتهم».
نفى مبعوث المجلس الانتقالي الليبي للكويت أشرف غفير «ان تكون بلاده اصبحت ملاذا لتنظيم القاعدة»، مبينا اننا «لا نرى قاعدة في ليبيا ولو ان الأمر صحيحا لما ساعدتنا الولايات المتحدة وفرنسا اللتان تملكان استخبارات قوية»، ولافتا من جهة اخرى الى «تواجد الإسلاميين في ليبيا الآن من خلال إمساكهم للجبهات، إضافة الى وجود العديد منهم في الحكومة».
وفي ما يتعلق بالحكومة الليبية المزمع تشكيلها وصحة مقولة ان الثورة بدأت تأكل ابناءها من خلال التناحر على المناصب، أشار غفير الى ان «لا تناحر على السلطة انما تعدد في وجهات النظر والذي هو مؤشر ايجابي، بحيث يسمح لأي شخص بإبداء رأيه»، موضحا ان «البعض يرى انه في حال تم اقصاؤه منذ البداية فإن الأمر سينسحب على المستقبل».
وابدى «ثقته بتحسن الأوضاع في ليبيا يوميا، فكل يوم احسن من الذي سبقه»، مبيناً ان «نظام الحكم الذي استمر لمدة 42 عاما ليس من السهل القضاء عليه في يوم وليلة».
وخلال حفل تكريمي للجمعيات الخيرية الكويتية والهلال الأحمر الكويتي ورجال الأعمال والشعب الكويتي تقديراً على ما قدموه من دعم لليبيين، أوضح غفير انه «في زيارة رسمية لإيصال رسالة من رئيس المجلس الانتقالي المستشار مصطفى عبدالجليل إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فيها تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد وشكر على مواقف دولة الكويت الرسمية والشعبية مع اخوانهم الليبيين»، مشيراً الى أنه «التقى مع سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد حيث سلمه الرسالة والدرع التذكارية من المجلس الانتقالي الليبي»، ومعبراً عن «شكره واعتزازه بالموقف الكويتي على المستويين الرسمي والشعبي من الثورة الليبية حيث كان موقفا مشرفا وداعما للشعب الليبي منذ الأسبوع الأول للثورة، ولذلك نحن اليوم نكرم هذه المواقف المشرفة في هذا الحفل».
من جانبه، هنأ سفير الكويت لدى ليبيا مبارك العدواني «الشعب الليبي الشقيق بمناسبة تحرير غالبية الأراضي الليبية»، وقال: «اننا نتمنى للشعب الليبي الشقيق دوام الاستقرار والازدهار وأن يعود قريبا داعما للدول العربية الأخرى بمزيد من الديموقراطية والحريات»، مشيراً الى ان «الكويت لم تأل جهدا لدعم الثورة الليبية منذ بداية انطلاقها في 25 فبراير الماضي، حيث سارع وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح بالتصريح أن الكويت ضد الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام السابق ضد الشعب الليبي المسالم، بالإضافة الى التبرع السخي من قبل صاحب السمو بطائرات إغاثة للشعب الليبي بتاريخ 26 فبراير، ثم التبرع السخي من قبل سموه بمبلغ 50 مليون دينار واستقبال سموه للمجلس الانتقالي الليبي»، ومبيناً ان «كل هذه الأفعال تدل بوضوح على أصالة الموقف الكويتي مع أشقائنا في ليبيا، ولا غرابة في ذلك حيث ان هذه المواقف المشرفة مصدرها حكمة صاحب السمو الأمير حفظه الله وهو شيخ الديبلوماسية، حيث أرسى سموه دعائم سياسة الكويت الخارجية التي تنحى دائما نحو الخير ونشر السلام ودعم الحريات ونصرة الشعوب المنكوبة».
وبيّن العدواني أن «سفارتنا في طرابلس هي من أولى السفارات التي تم افتتاحها واستئناف العمل فيها مباشرة بعد تحرير العاصمة الليبية طرابلس، فهي أول سفارة تقدم على هذه الخطوة»، موضحاً انه «سيكون للسفارة الكويتية في ليبيا دور كبير في تسهيل مشاركة الشركات الكويتية في عمليات إعادة بناء وإعمار ليبيا»، ولافتاً الى ان «ليبيا بلد غني وفيه ثروات نفطية وبحرية وزراعية كبيرة وفيه أيضا فرص استثمار عديدة، والشركات الكويتية لديها خبرة عريقة في مختلف المجالات بخاصة في عمليات إعادة البناء والإعمار حيث خاضت تجربة إعادة إعمار الكويت في أوائل التسعينات».
من جهته، أشار سفير ليبيا في الكويت محمد المبارك الى «ان ليبيا تشهد منذ اسبوعين تقريبا مخاض تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة من كل المدن الليبية مقدر لها ثلاثون وزيرا يمثلون مختلف المدن، والمشاورات جارية الآن وكان المفترض أن يتم الإعلان عنها يوم أمس (أمس الأول) ثم تم تأجيل الإعلان لاستكمال المشاورات والتي نتوقع أن تنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة»، مشيراً إلى أن «الوضع في ليبيا اليوم يشهد تطورا وتحسنا يوما بعد يوم، وأن مسألة الإعلان عن تحرير كامل الأراضي الليبية والقضاء على فلول النظام البائد لن تأخذ سوى أيام معدودة، ثم تبدأ ليبيا بعدها بمرحلة الاستقرار ووضع دستور جديد، ثم تأتي بعدها مرحلة متقدمة تتمثل بإعادة الإعمار والبناء والتي سيشارك فيها مستثمرون من مختلف الدول العربية والأوروبية مع إعطاء الأولوية للدول العربية الشقيقة التي ساندت الشعب الليبي بما فيها دولة الكويت الشقيقة».
وأعرب المبارك عن «تفاؤله بالمرحلة المقبلة»، مشدداً على «ان العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين الكويت وليبيا ستكون نموذجا للعلاقات المتميزة، وكذلك علاقة ليبيا بجميع الدول العربية الأخرى تحت مظلة جامعة الدول العربية».
وعبر عن «بالغ شكره وتقديره لموقف الكويت الداعم والمساند للثورة الليبية منذ انطلاقتها»، وقال: «ان الشعب الليبي الحر لن ينسى أبدا هذه الوقفة المشرفة لحكومة وشعب الكويت، واننا وبمناسبة زيارة مبعوث المجلس الانتقالي الليبي لدولة الكويت أشرف غفير ارتأينا من منطلق العرفان بالجميل أن نقوم بتكريم الجمعيات الخيرية الكويتية والهلال الأحمر الكويتي ورجال الأعمال والشعب الكويتي الشقيق على ما قدموه من دعم كبير لإخوانهم في ليبيا من مساعدات إنسانية وإغاثية، ودعونا في هذا الحفل سفراء الدول الشقيقة والأوروبية التي ساندت وقدمت مساعدات للشعب الليبي».
وحول الزيارة الرسمية التي يقوم بها مبعوث المجلس الانتقالي الليبي، أوضح المبارك أنها «تأتي لمتابعة تقديم المساعدات الكويتية للشعب الليبي، خصوصا وأن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد قدم تبرعا سخيا يبلغ 50 مليون دينار كويتي وهذا يتطلب متابعة وتنسيق لإيصالها لمن يستحقها بصورة عينية من أجل شراء سيارات اسعاف ومطافئ ومواد طبية وغيرها»، لافتاً الى ان «الأخوة الكويتيين قد أبدوا استعدادهم الكامل للمساهمة في توفير ما يحتاجه اخوانهم في ليبيا».
وإذ بيّن ان «ليبيا دولة غنية ولديها استثمارات كبيرة في الخارج ولديها سيولة نقدية كبيرة في بعض البنوك الأوروبية، وانه قد تم أخيرا الإفراج عن جزء من هذه الأموال تحت اشراف لجنة من الأمم المتحدة»، قال: ان هذا بلا شك سيكون له دور كبير في دعم مسيرة استقرار ليبيا الحرة وتوفير متطلبات الشعب الليبي». وختاما أكد المبارك أنه «لا يزال سفير ليبيا في دولة الكويت».
بدوره، قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان: «ان انتصار اخواننا الثوار في ليبيا هو انتصار للأمة الإسلامية جمعاء، ونقول لهم بأن الجماعة رحمة والفرقة عذاب والتآلف والتعارف والمحبة مطلوبة الآن. ونقول للشهداء هنيئا لكم الفوز بالجنة، وهنيئا لأم الشهيد ووالد الشهيد فللشهيد شفاعة لسبعين من أهله». وأضاف: «ان هذه الثورة انتصرت أولا لله عز وجل لأن القذافي ألقى من القرآن كلمة (قل)، وانتصرت للرسول عليه الصلاة والسلام لأن القذافي هاجم كتب الحديث الشريف وسماها (كتب الدراويش)، وانتصرت للمسجد الأقصى لأن القذافي قال بأن الأقصى كسائر المساجد مع أن الصلاة في الأقصى عن 500 صلاة، وانتصرت للقدس لأن القذافي قال في المؤتمر (فلتذهب القدس في ستين داهية) ولكن بفضل الله ذهب هو في ستين داهية، فالحمد لله على انتصار الشعب الليبي الشقيق ونسأل الله لهم وحدة الصف وأن يمكنهم من بناء دولتهم».