فياض بحث وباراك تطورات القضية الفلسطينية وشارك وايالون في مؤتمر للجهات المانحة
عباس يتوقع ظروفاً «صعبة جداً» للفلسطينيين ويدعو إسرائيل إلى الاعتراف بـ «حل الدولتين»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد، في نيويورك تطورات القضية الفلسطينية على خلفية التوتر المتعلق بقرار الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم في مجلس الامن.
وجرى اللقاء (وكالات)، في وقت بذلت جهود ديبلوماسية مكثفة شارك فيها مسؤولون اميركيون واوروبيون وروس ومن الامم المتحدة، في محاولة لتحاشي حصول مواجهة في مجلس الامن.
وقال ديبلوماسي، فضل عدم كشف هويته: «حصل لقاء مقتضب بين الرجلين وتحدثا عن الخطوة الفلسطينية وعن الأمن وعن مسائل اخرى».
من ناحية ثانية، دعت الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية الاحد، الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، معتبرة أن التعثر الحالي في عملية السلام يهدد اقتصاد الدولة الفلسطينية المقبلة.
واعرب وزير الخارجية النروجي يوناس غاري ستوري عن هذه المخاوف لدى ترؤسه اجتماعا تعقده لجنة الجهات المانحة الكبرى مرتين في السنة شارك فيه فياض ونائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون.
وقال ايالون انه سيكرر المطالب الاسرائيلية بعدم سعي الفلسطينيين الى الحصول على اعتراف في الامم المتحدة هذا الاسبوع قبل ان يوقعوا اتفاق سلام مع اسرائيل.
من ناحيته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، الاسرائيليين الى الاعتراف بدولة فلسطين وعدم اضاعة فرصة السلام على اساس حل الدولتين، متوقعا ان يمر الفلسطينيون بظروف «صعبة جدا» بعد التوجه الى الامم المتحدة.
وقال للصحافيين المرافقين له في الطائرة التي وصلت به الى نيويورك ان «اكثر من 70 في المئة من الشعب الاسرائيلي مع السلام ويؤيدون السلام. نقول للشعب الاسرائيلي نحن نريد السلام وانتم تريدون السلام وكلما اسرعنا افضل ولا نريد اضاعة الوقت وان نقول فيما بعد لقد اضعنا الوقت ويا ليتنا فعلنا هذا في الماضي».
من جهة اخرى، اكد عباس انه «لا عودة الى الانتفاضة المسلحة اطلاقا ولن نعود للعنف اطلاقا. كل ما سنقوم به احتجاجات سلمية فقط»، مشددا على ان «تعليماتنا الى الجميع ان كل التحركات الشعبية يجب ان تكون سلمية».
في المقابل، اعلن موفد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير الاحد ان اللجنة الرباعية تبحث عن حل يتيح للفلسطينيين الحصول على اكبر قدر من الاعتراف في الامم المتحدة رغم الاعتراض الاميركي والاسرائيلي.
واوضح لشبكة «ايه بي سي» انه يمكن التوصل الى حل هذا الاسبوع في الجمعية العامة للامم المتحدة قبل ان ينفذ عباس وعده بالطلب من مجلس الامن الاعتراف بدولة فلسطينية
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي السابق إسحق نافون إن «القدس يجب أن تكون عاصمة لإسرائيل ودولة فلسطينية بعد قيامها في المستقبل وأن على الإسرائيليين ألا يتخوفوا من حل كهذا».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن نافون قال لمجلة «كيرياه نئماناه»، الناطقة باسم لجنة الطائفة السفارادية والطوائف الشرقية في القدس، إن «القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين في حال كانت هناك دولتان تعيشان جنب إلى جنب».
من جهتها، وجهت رئيسة حزب «كاديما» والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، امس، انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقالت إن «عليه أن يثبت أنه شريك للسلام مع الفلسطينيين»، ووصفت الديبلوماسية الإسرائيلية بأنها «غبية» قائلة إن أداءها في ما يتعلق بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية يؤدي إلى إحراج الولايات المتحدة وعزلها.
ودعت في اجتماع خاص عقدته الهيئة العامة للكنيست، نتنياهو إلى «الدخول إلى غرفة واحدة سوية مع الفلسطينيين وإثبات أنه يوجد شريك».
الى ذلك، اعلنت المانيا، امس، انها تسعى الى تفادي «مواجهة» خطيرة في الامم المتحدة هذا الاسبوع بينما يمضي الفلسطينيون قدما في مسعاهم للمطالبة بعضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة.
من ناحيتها، أفادت صحيفة «ديلي تلغراف»، امس، أن بريطانيا تواجه ضغوطا أميركية متزايدة لمعارضة محاولة الفلسطينيين إعلان دولة مستقلة في الأمم المتحدة، وسط مزاعم بأن صمتها في شأن هذا الموضوع يقوّض احتمالات السلام.
ميدانيا، قتل عامل فلسطيني وأصيب 3 آخرون، امس، جراء انفجار داخل نفق للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين بينهم قيادي من حركة «حماس» خلال حملة دهم، امس، في الضفة الغربية.
من جانب ثان، دان الحاخام ياكوف ميدان احد القائمين على معهد هار اتزيون الديني قرب بيت لحم، امس، سياسة «تدفيع الثمن» التي ينتهجها المستوطنون ضد الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي، معتبرا انها تهدد الوجود اليهودي في الضفة الغربية.
أنقرة تحبط طلب تل أبيب فتح مكتب لدى الأطلسي
الشرطة الإسرائيلية
تسحب مندوبها في تركيا
تل ابيب، أنقرة - وكالات - سحبت الشرطة الإسرائيلية مندوبها في تركيا، استمرارا لتدني التمثيل الديبلوماسي بين الدولتين في أعقاب تدهور العلاقات بينهما على خلفية رفض إسرائيل الاعتذار لتركيا على مهاجمة «أسطول الحرية» وقتل 9 نشطاء أتراك.
وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، امس، أنه صدق على إعادة مندوب الشرطة في تركيا إلى إسرائيل وبذلك توقف عمليا تعاون آخر بين الدولتين.
من جانب ثان، أعلنت تركيا، اول من امس، أنها أعاقت محاولة إسرائيل لفتح مكتب تمثيل لها لدى الحلف الأطلسي، مؤكدة نيتها منع إسرائيل من إمكانية تبادل البيانات مع الحلف بعد نشر نظام رادار أميركي في تركيا.
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد، في نيويورك تطورات القضية الفلسطينية على خلفية التوتر المتعلق بقرار الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم في مجلس الامن.
وجرى اللقاء (وكالات)، في وقت بذلت جهود ديبلوماسية مكثفة شارك فيها مسؤولون اميركيون واوروبيون وروس ومن الامم المتحدة، في محاولة لتحاشي حصول مواجهة في مجلس الامن.
وقال ديبلوماسي، فضل عدم كشف هويته: «حصل لقاء مقتضب بين الرجلين وتحدثا عن الخطوة الفلسطينية وعن الأمن وعن مسائل اخرى».
من ناحية ثانية، دعت الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية الاحد، الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، معتبرة أن التعثر الحالي في عملية السلام يهدد اقتصاد الدولة الفلسطينية المقبلة.
واعرب وزير الخارجية النروجي يوناس غاري ستوري عن هذه المخاوف لدى ترؤسه اجتماعا تعقده لجنة الجهات المانحة الكبرى مرتين في السنة شارك فيه فياض ونائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون.
وقال ايالون انه سيكرر المطالب الاسرائيلية بعدم سعي الفلسطينيين الى الحصول على اعتراف في الامم المتحدة هذا الاسبوع قبل ان يوقعوا اتفاق سلام مع اسرائيل.
من ناحيته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، الاسرائيليين الى الاعتراف بدولة فلسطين وعدم اضاعة فرصة السلام على اساس حل الدولتين، متوقعا ان يمر الفلسطينيون بظروف «صعبة جدا» بعد التوجه الى الامم المتحدة.
وقال للصحافيين المرافقين له في الطائرة التي وصلت به الى نيويورك ان «اكثر من 70 في المئة من الشعب الاسرائيلي مع السلام ويؤيدون السلام. نقول للشعب الاسرائيلي نحن نريد السلام وانتم تريدون السلام وكلما اسرعنا افضل ولا نريد اضاعة الوقت وان نقول فيما بعد لقد اضعنا الوقت ويا ليتنا فعلنا هذا في الماضي».
من جهة اخرى، اكد عباس انه «لا عودة الى الانتفاضة المسلحة اطلاقا ولن نعود للعنف اطلاقا. كل ما سنقوم به احتجاجات سلمية فقط»، مشددا على ان «تعليماتنا الى الجميع ان كل التحركات الشعبية يجب ان تكون سلمية».
في المقابل، اعلن موفد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير الاحد ان اللجنة الرباعية تبحث عن حل يتيح للفلسطينيين الحصول على اكبر قدر من الاعتراف في الامم المتحدة رغم الاعتراض الاميركي والاسرائيلي.
واوضح لشبكة «ايه بي سي» انه يمكن التوصل الى حل هذا الاسبوع في الجمعية العامة للامم المتحدة قبل ان ينفذ عباس وعده بالطلب من مجلس الامن الاعتراف بدولة فلسطينية
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي السابق إسحق نافون إن «القدس يجب أن تكون عاصمة لإسرائيل ودولة فلسطينية بعد قيامها في المستقبل وأن على الإسرائيليين ألا يتخوفوا من حل كهذا».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن نافون قال لمجلة «كيرياه نئماناه»، الناطقة باسم لجنة الطائفة السفارادية والطوائف الشرقية في القدس، إن «القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين في حال كانت هناك دولتان تعيشان جنب إلى جنب».
من جهتها، وجهت رئيسة حزب «كاديما» والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، امس، انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقالت إن «عليه أن يثبت أنه شريك للسلام مع الفلسطينيين»، ووصفت الديبلوماسية الإسرائيلية بأنها «غبية» قائلة إن أداءها في ما يتعلق بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية يؤدي إلى إحراج الولايات المتحدة وعزلها.
ودعت في اجتماع خاص عقدته الهيئة العامة للكنيست، نتنياهو إلى «الدخول إلى غرفة واحدة سوية مع الفلسطينيين وإثبات أنه يوجد شريك».
الى ذلك، اعلنت المانيا، امس، انها تسعى الى تفادي «مواجهة» خطيرة في الامم المتحدة هذا الاسبوع بينما يمضي الفلسطينيون قدما في مسعاهم للمطالبة بعضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة.
من ناحيتها، أفادت صحيفة «ديلي تلغراف»، امس، أن بريطانيا تواجه ضغوطا أميركية متزايدة لمعارضة محاولة الفلسطينيين إعلان دولة مستقلة في الأمم المتحدة، وسط مزاعم بأن صمتها في شأن هذا الموضوع يقوّض احتمالات السلام.
ميدانيا، قتل عامل فلسطيني وأصيب 3 آخرون، امس، جراء انفجار داخل نفق للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين بينهم قيادي من حركة «حماس» خلال حملة دهم، امس، في الضفة الغربية.
من جانب ثان، دان الحاخام ياكوف ميدان احد القائمين على معهد هار اتزيون الديني قرب بيت لحم، امس، سياسة «تدفيع الثمن» التي ينتهجها المستوطنون ضد الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي، معتبرا انها تهدد الوجود اليهودي في الضفة الغربية.
أنقرة تحبط طلب تل أبيب فتح مكتب لدى الأطلسي
الشرطة الإسرائيلية
تسحب مندوبها في تركيا
تل ابيب، أنقرة - وكالات - سحبت الشرطة الإسرائيلية مندوبها في تركيا، استمرارا لتدني التمثيل الديبلوماسي بين الدولتين في أعقاب تدهور العلاقات بينهما على خلفية رفض إسرائيل الاعتذار لتركيا على مهاجمة «أسطول الحرية» وقتل 9 نشطاء أتراك.
وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، امس، أنه صدق على إعادة مندوب الشرطة في تركيا إلى إسرائيل وبذلك توقف عمليا تعاون آخر بين الدولتين.
من جانب ثان، أعلنت تركيا، اول من امس، أنها أعاقت محاولة إسرائيل لفتح مكتب تمثيل لها لدى الحلف الأطلسي، مؤكدة نيتها منع إسرائيل من إمكانية تبادل البيانات مع الحلف بعد نشر نظام رادار أميركي في تركيا.