شارك في احتفال السفارة بالعيد الوطني العشرين لبلادها

الخبيزي يشدِّد على حرص الكويت لتعزيز العلاقات مع سلوفاكيا

تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبد السلام |
وصف مدير ادارة أوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي «العلاقات التي تجمع الكويت وسلوفاكيا بالقديمة والعريقة»، لافتا الى «وجود العديد من الاتفاقيات التي تجمع البلدين»، ومؤكدا «الحرص الكويتي على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين».
وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته مساء أول من امس في احتفال سفارة سلوفاكيا بالعيد الوطني العشرين لبلادها والذي اقيم في فندق كراون بلازا بحضور حشد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين لدى الكويت، اشار الخبيزي الى «وجود اتفاقيات عدة تنظم العلاقة الكويتية- السلوفاكية، منها اتفاقية تعاون ثقافي وعلمي واخرى في مجال الطيران، اضافة الى وجود العديد من الطلبة الكويتيين الدارسين في سلوفاكيا»، لافتاً الى «اعتماد مجلس الوزراء قرارا بالسماح لحاملي الجنسية السلوفاكية بإمكانية الحصول على تأشيرة دخول الكويت من المطار، اضافة الى اتفاقية إلغاء التأشيرات لحاملي الجوازات الديبلوماسية من البلدين».
وفيما يختص بالزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، ذكر الخبيزي «بالزيارة التي قام بها اخيرا وزير الصحة الدكتور هلال الساير على رأس وفد الى سلوفاكيا»، متحدثا عن «تحضيرات تجري لزيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح الى براتيسلافا تلبية لدعوة من نظيره السلوفاكي، اضافة الى دعوة قدمت سابقا الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد».
وبالحديث عن السفارات الكويتية في اوروبا، بيّن ان «البعثات الديبلوماسية الكويتية تغطي معظم دول القارة تقريبا من خلال بعثات مقيمة»، مشددا على «الاستعداد الكويتي لفتح اي سفارة جديدة في اي دولة اذا ما دعت الحاجة الى ذلك، خصوصا اذا ما كان هناك من مصلحة كويتية على اي مستوى نظرا لتواجد طلبة او غير ذلك، فإننا لن نتردد».
وعلى صعيد آخر، وصف الخبيزي «الزيارة التي قام بها اخيرا الشيخ ناصر المحمد الى الاتحاد السويسري بالمهمة والمثمرة والمفيدة»، مشيراً الى ان «سويسرا بلد يحظى بالاهتمام الكويتي نظرا لما له من مصداقية وتميز في قطاعاته المصرفية والخدماتية والشركات ذات المكانة العالمية»، ومشددا على «ضرورة واهمية ان تستفيد الكويت من الخبرات السويسرية».
بدوره، استعرض سفير سلوفاكيا لدى الكويت الدكتور إيفان لانشاريش العلاقات التي تجمع بلاده والكويت منذ نيل استقلالها، مشيرا الى «افتتاح القنصلية العامة السلوفاكية في الكويت منذ العام 2000، ومن ثم افتتاح السفارة في العام 2004»، ومشيدا «بالعلاقات الثنائية المتطورة على المستوى السياسي»، وكاشفا عن «تحضيرات تجري استعداداً لزيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى براتيسلافا تلبية لدعوة رسمية من الرئيس السلوفاكي إيفان كاسباروفيتش».
وتابع: «ان وزير خارجية بلاده زار الكويت في فبراير الماضي للمشاركة باحتفالات الأعياد الوطنية ووجه دعوة الى نظيره الكويتي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، وان العمل جار مع وزراة الخارجية للتحضير لهذه الزيارة التي ستكون بدورها قاعدة للتحضير لزيارة صاحب السمو الى سلوفاكيا»، معربا عن «أمله في ان تتم الزيارة في المستقبل القريب».
وفي حين رأى ان «العلاقات السياسية بين البلدين تتميز بتطابق وجهات النظر وعدم وجود اي أمور عالقة بين الجانبين»، شدد لانشاريش على «الحرص على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الى المستوى نفسه»، موضحا ان «العلاقات التجارية الموجودة لا تترجم واقع الإمكانات الموجودة في البلدين»، ومستعرضا الامكانات المتاحة في بلاده والتي وصفها «بالمركز المهم في اوروبا، والتي تحظى بقطاع اقتصادي صناعي وتجاري قوي».
ولفت الى «عدم تسجيل تواجد اي استثمارات كويتية على الأراضي السلوفاكية حتى الآن»، مبديا «الاهتمام السلوفاكي بجذب المستثمرين الكويتيين الى أراضيها للاستفادة من الفرص الموجودة فيها»، ولافتاً الى «عدم وجود اي عوائق او موانع تقف في وجه المستثمرين الراغبين في العمل ببلاده»، ومبديا «استعداده لاستقبال اي مستثمر او رجل اعمال يرغب في العمل في سلوفاكيا وتقديم الفرص المتاحة له».
وحول التعاون في المجال الصحي، بيّن لانشاريش ان «الأمر يعود الى ستينيات القرن الماضي، حيث اعتاد الكويتيون على التوجه الى منتجعات بيشتاني الشهيرة للاستفادة مما تقدمه»، مشيراً الى «وجود العديد من هذه المنتجعات على الاراضي السلوفاكية والتي تمتاز بالجودة».
وعن الاحتفال، قال: «تحتفل سلوفاكيا في الأول من سبتمبر بعيدها الوطني الذي يسمى بعيد المؤسسات»، لافتاً الى ان «العام 1992 شهد انفصالا وديا وسلميا بين التشيك وسلوفاكيا اللتين كانتا تشكلان دولة موحدة واصبحتا دولتين جارتين وصديقتين»، معربا عن «سعادته كونه السفير السلوفاكي الثاني الذي يحتفل بالعيد الوطني لبلاده في الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي